هنيه :رفض السلطة الفلسطينية لزيارة أردوغان لغزة لايخدم المصالحة الفلسطينية

الأربعاء، 17 أبريل 2013 01:28 م
هنيه :رفض السلطة الفلسطينية لزيارة أردوغان لغزة لايخدم المصالحة الفلسطينية  إسماعيل هنيه رئيس حكومة حماس
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد إسماعيل هنيه رئيس حكومة حماس بغزة اليوم الأربعاء رفض السلطة الفلسطينية وحركة فتح للزيارة المقررة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغاون لقطاع غزة.

وقال هنية ، في كلمة له خلال جلسة للمجلس التشريعي في غزة بمناسبة "يوم الأسير" ، إن ذلك لا يخدم أجواء المصالحة الوطنية.

ووصف هنيه "ما تقوم به السلطة من مساعي لمنع زيارات بعض الزعماء إلى غزة بالتحويطات ضدها".

وأضاف "هؤلاء الزعماء يسهمون من خلال زياراتهم بكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة". وتابع " تلك الأصوات ليست في الاتجاه الصحيح ولا تخدم أجواء الوفاق الفلسطيني ، ومخطئ من يعتقد أن استمرار الحصار يمكن أن ينهي الانقسام ومن يأتي إلى غزة يأتي معتزا بالشعب الفلسطيني وصموده".

وأعلنت حركة فتح رفضها لزيارة أردوغان لغزة ، واعتبرتها تعزيزا للانقسام الفلسطيني ، فيما ينوي الرئيس محمود عباس زيارة أنقرة خلال الأيام المقبلة لبحث هذه الزيارة.

وكان رئيس الوزراء التركي قد أعلن رسميا أنه يعتزم زيارة قطاع غزة نهاية مايو المقبل للمساعدة في رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بعد زيارته الرسمية للولايات المتحدة منتصف نفس الشهر.

من جانب آخر ، شدد هنية في كلمته على أن "المعاناة الفلسطينية في الوطن والشتات تنادينا بأن نتوحد وأن ننهي الانقسام، وأن نحقق الوحدة على أسس صحيحة لنقوي صفنا في مواجهة هذا العدو المستفرد بالأسرى والمهدد دائما لأمن شعبنا واستقراره".

ودعا هنية لإطلاق يد المقاومة الفلسطينية في داخل فلسطين المحتلة وخارجها من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "سنسير في كل طريق، وكل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة من أجل تحرير الأسرى الأبطال".

وأضاف "لا يمكن أن يهنأ الاحتلال بالأمن والاستقرار طالما أن هناك أسرى يعذبون"، مؤكدا على ضرورة أن تكون قضية الأسرى خارج الحسابات السياسية والابتزاز والمساومات.

وأضاف " من يضع قضية الأسرى في إطار حسن النوايا وتبادل الثقة أو في سياق حسن الظن بالاحتلال فقد أساء للقضية المركزية والأساسية، مؤكدا أن هذه القضية أكبر من المساومات والمفاوضات وأكبر من وضعها في سياق الابتزاز السياسي.

وشدد على أن المقاومة الصامدة والواعدة هي القادرة على الإفراج عن الأسرى " وهذا ما دلت عليه وقائع حركة التاريخ".

ولفت إلى أن قضية الأسرى هي قضية مركزية للشعب وليست خاضعة للعمل الموسمي، وأضاف " ملف الأسرى من ملفات الصراع المفتوح مع الاحتلال، ولا يمكن أن نسلم للمحتل بهذه السياسات والهمجية وهذه السادية".

وفى ذكرى اغتيال اسرائيل للقائد البارز فى حماس عبد العزيز الرنيسي قبل تسع سنوات ،أكد هنية أن اغتيال القادة وقود للشعب والمقاومة ولا يمكن أن يحقق الاحتلال أي من أهدافه من وراء ذلك.

وأضاف إذا كان الاحتلال يعتقد أن سياسة الاغتيالات من شأنها أن تحطم معنويات الشعب وتضع حدا لتصاعد مقاومته فهو واهم، فاستشهاد القادة والاغتيالات يمثل مدرسة من مدارس الصراع والكفاح المتواصل".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة