"الصداقة المصرية" تحيى مشروع الممر الأخضر لزيادة فرص التصدير لأوروبا

قال الدكتور ناجى ألبير، مستشار جمعية الصداقة المصرية الإيطالية، إن الجمعية عقدت اجتماعات مع مسئولى جمعية المستثمرين فى كل من أسيوط وسوهاج فى إطار مشاورات الجمعية من أجل إنشاء المنطقة الصناعية الإيطالية الجديدة، مشيرا إلى أن اختيار المنطقة الصناعية فى منطقة الصعيد جاء لعدة أهداف منها تنفيذا لمبدأ الخدمة المجتمعية لتوفير فرص عمل فى تلك المناطق المحرومة من الفرص الاستثمارية، إلى جانب الميزة النسبية المتاحة هناك فى الحصول على الأراضى بنظام حق الانتفاع وبأسعار مقبولة، والبعد عن غلو أسعار الأراضى فى المناطق الصناعية بالقاهرة.

وأشار ألبير إلى أن الجمعية تعمل حاليا على إعادة إحياء مشروع الممر الأخضر الذى بدأه المهندس رشيد محمد رشيد وتوقف بعد الثورة، لما له من أهمية بالنسبة للشركات المصرية لتوحيد المواصفات القياسية بين المنتجات بين مصر وإيطاليا مما يترتب عليه توسيع فرص التصدير للسوق الأوروبى، وذلك من خلال توفير قاعدة بيانات للمصدرين عن الأسواق الخارجية.

وقال السفير أنطونيو بادينى، رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيطالية، إن الجمعية تعمل فى الوقت الحالى على عقد لقاءات مشتركة مع عدد من المسئولين الحكوميين استعدادا للبعثة الإيطالية التى من المقرر أن تصل إلى القاهرة فى شهر يونيه المقبل، والتى من المقرر أن تكون من أكبر البعثات للشركات الإيطالية إلى مصر.

وأضاف بادينى، أن البعثة ستكون موزعة على عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، وأبرزها القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن البعثة الغرض منها بحث كيفية نقل التكنولوجيا الإيطالية الحديثة إلى الشركات المصرية، خاصة أن هناك مشكلة تواجه الشركات الإيطالية فى الوقت الحالى تتمثل فى ارتفاع تكاليف الإنتاج فى إيطاليا بما يؤدى إلى تراجع تنافسية المنتج فى السوق الأوروبى، وهو ما يترتب عليه وجود ميزة تنافسية فى السوق المصرى الذى يتمتع بميزة فى الانخفاض النسبى فى تكلفة العمالة وأسعار الطاقة.