الصحف الأمريكية: تقرير دولى: انخفاض الإنفاق العسكرى العالمى لأول مرة منذ 15 عاما.. الولايات المتحدة تقدم مساعدات سرية للسوريين.. نشر رسالة من الحب والوئام بين الأديان يمكن أن تضمد جراح مصر
الثلاثاء، 16 أبريل 2013 11:07 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست:
الولايات المتحدة تقدم مساعدات سرية للسوريين
تحدثت الصحيفة عن المساعدات السرية التى تقدمها الولايات المتحدة للسوريين داخل بلادهم، وقالت، إنه فى قلب محافظة حلب التى تخضع لسيطرة المعارضة، هناك مجموعة صغيرة من الغربيين الذين يقومون بمهمة كبيرة. فهؤلاء يعيشون بشكل خفى فى مجتمع قروى صغير، يسافرون يوميا فى سيارات لا تحمل علامات، يتحدون الغارات الجوية والقصف والتهديد بالاختطاف من أجل تسليم الغذاء والمساعدات الأخرى التى يحتاجها السوريون، وكلها مدفوع ثمنها من جانب الحكومة الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك العملية سرية للغاية، لدرجة أنه لا أحد تقريبا من السوريين الذين يحصلون على المساعدة يدرك أن أصولها أمريكية. وبسبب المخاوف المتعلقة بسلامة المتلقين وفريق التسليم الذى قد يتم استهدافه من قبل الحكومة لو عرف صلته بالولايات المتحدة، فإن الإدارة الأمريكية وعمال الإغاثة اختاروا عدم الإعلان عن المساعدة.
وتتابع الصحيفة قائلة: إنه فى الوقت نفسه، ومع تصاعد عدد القتلى وعدم إظهار نظام الرئيس بشار الأسد أى مؤشر على الاستسلام، فإن الغضب من الفشل المتصور للولايات المتحدة فى تقديم المساعدة يزداد بشكل ثابت بين السوريين الذين يدعمون الثورة.
ونقلت الصحيفة عن واحد من هؤلاء ويدعى محمد فؤاد واصى، قوله: إن أمريكا لم تفعل شيئا لأجلنا، أى شىء على الإطلاق. ويمتلك واصى محل بقالة صغير بجوار أحد المخابز التى يشترى منه الخبر كل يوم دون أن يدرك أن الدقيق الذى يستخدمه هذا الخبز مدفوع ثمنه من جانب واشنطن.. وينسب واصى الفضل فى توفير الدقيق على جبهة النصرة الإسلامية، وإن كان يعترف بأنه غير متأكد من أين تأتى.
وأضاف واصى: "إذا كانت أمريكا تعتبر نفسها صديقة لسوريا، فيجب أن تبدأ فى فعل شىء".
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن جهود المساعدات غير المعلنة التى دعيت مراسلة الصحيفة لمشاهدتها بشرط ألا تحدد هوية الوكالة التى تقوم بها، وأسماء وجنسيات فريق العمل، أو المواقع الدقيقة التى يعمل فيها العمال، توضح معضلة تواجه إدارة أوباما وهى تستكشف بحذر طرقا لتصعيد دعمها للمعارضة السورية.
وتقدم الولايات المتحدة بالفعل قدرا مهما من المساعدات الإنسانية التى تصل إلى سوريا، وساهمت بإجمالى 385 مليون دولار تقريبا وفقا لمسئولى "يو إس إد". وبشكل عام، فإن المانحين الدوليين قدموا فقط ثلث الأموال التى تعهدوا بها، ويظل هذا غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الشديدة للبلد الذى تمزقه الحرب والذى يُقتل أبناء شعبه ويُجرحون ويُجبرون على الهرب من منازلهم بشكل يومى، حسبما يقول مسئولو الأمم المتحدة.
تايم:
تقرير دولى: انخفاض الإنفاق العسكرى العالمى لأول مرة منذ 15 عاما
قالت المجلة، إنه قى ظل المعارك التى تدور فى الكونجرس بشأن خفض البنتاجون لميزانيته المقترحة، فإن الفجوة بين الإنفاق العسكرى لأمريكا وبقية العالم تضيق، مع تباهى خصوم واشنطن السابقين، الصين وروسيا، بأنظمة تسلح جديدة وإنفاق عدة دول من السعودية على الجزائر مليارات الدولارات لتطوير ترسانتهم العسكرية، وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام.
وتقول إليزابيث سكونز، مدير برنامج أفريقيا بالمعهد، إن هناك تغيرا عالميا من الغرب إلى دول أخرى، ويرتبط هذا التحول بشدة لمعدلات النمو الاقتصادى وليس العوامل المرتبطة بالأمن.
ويوضح تقرير معهد استكولوم كيف أن العالم أنفق 1.75 تريليون دولار فى عام 2012 على الميزانيات العسكرية، ويكشف عن بعض الأرقام المذهلة. فإنفاق الجيش الروسى زاد بنسبة 16% فى العام الماضى وحده، فى حين أن الصين أصبحت الآن ثانى أكبر مشترٍ عسكرى بعد الولايات المتحدة، وزاد إنفاقها بنسبة 7.8%.
وتتابع الصحيفة قائلة: إنه من بين دول الشرق الأوسط التى تكشف عن ميزانيتها العسكرية، هناك عدة دول رفعت بشكل كبير من قدراتها العسكرية واستخدمت عائدات النفط لشراء طيارات مقاتلة غالية الثمن وأنظمة للصواريخ. فزادت السعودية إنفاقها العسكرى بنسبة 12% فى عام 2010، كما زادت عمان إنفاقها بنسبة 51%.
لكن على الرغم من ذلك، فإن الإنفاق العسكرى العالمى قد تراجع لأول مرة منذ 15 عاما. وللأسف يشير تقرير معهد استكهولم إلى أن هذا التخفيض لا يعنى وقتا أكثر سلما فى العالم، بل يعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى إنهاء الحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان وتخفيض ميزانية عمليات الطوارئ. وانخفض الإنفاق العسكرى الأمريكى بنسبة 6% فى عام 2012 أى حوالى 682 مليار دولار، وهناك المزيد من التخفيضات المقررة بـ 87 مليار دولار فى عام 2013.
الأسوشيتدبرس
جماعة حقوقية تقاضى الحكومة البريطانية بسبب بيع أجهزة تجسس لمصر والبحرين
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن جماعة حقوقية رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية بسبب تصدير تكنولوجيا مراقبة متطورة تم استخدامها للتجسس على المعارضة فى بلدان عربية وغيرها.
وقالت جماعة "الخصوصية الدولية"، الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا فى لندن بسبب رفض الحكومة البريطانية الإفصاح عما إذا كانت تجرى تحقيقا فى بيع شركة "جاما الدولية"، التى مقرها فى المملكة المتحدة، برنامج "فين فيشر" الذى استخدم فى أكثر من عشرين بلدا، بما فى ذلك مصر والبحرين وإثيوبيا وتركمانستان وفيتنام.
وحظى تصدير برمجيات المراقبة الغربية إلى الأنظمة القمعية، اهتماما متزايدا فى أعقاب الثورات العربية التى كشفت عن أساليب التكنولوحيا العالية التى استخدمتها أجهزة الاستخبارات الداخلية لخنق المعارضة.
وتجادل جماعة "الخصوصية الدولية" أن تصدير "فين فيشر" قد يكون غير قانونى بموجب قانون المملكة المتحدة وطالبت المسئولين البريطانيين بالتحقيق فى الأمر. وترفض سلطات الجمارك والجهات المختصة الإفصاح عما إذا كانت فتحت تحقيقا فى القضية. ويقولون إنه لا يمكن التعليق على الدعوى لأسباب قانونية.
واشنطن تايمز
نشر رسالة من الحب والوئام بين الأديان يمكن أن تضمد جراح مصر..
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن ما حدث يوم الجمعة 7 أبريل فى منطقة الخصوص لا يمكن وصفه سوى بأنه كابوس. فإنه على غرار غيره من الحوادث المتكررة فى مصر التى تؤدى إلى الكراهية والعنف اللذين يهددان الوحدة الوطنية فى البلاد.
ولفتت أنوار عبد الله، أستاذة الحضارة والشئون الثقافية ومنسق برنامج التبادل الثقافى بين جامعة حلوان وجامعة تكساس الأمريكية، فى مقالها بالصحيفة إلى أن أهالى منطقة الخصوص نفسها لم يعرفوا بالتحديد السبب الحقيقى للحادث المأساوى الذى أسفر عن مقتل خمسة مواطنين، إذ أن إجابتهم حول الأسباب جاءت مختلفة.
ولم ينحصر العنف داخل الخصوص، إذ تم الاعتداء على مشيعى جثمان الضحايا داخل الكاتدرائية المرقسية فى العباسية. وتقول عبد الله أن انعدام الأمن ووفرة الأسلحة، ساهما فى مثل هذه الحوادث المأسوية، وقد علقت السفيرة الأمريكية آن باترسون قائلة: "إنها مسئولية الدولة أن تحمى كل مواطنيها".
وأشارت الكاتبة إلى انتقادات منظمة هيومن رايتس ووتش الحادة للقانون المصرى الذى يحظر ترميم أو بماء الكنائس دون مرسوم رئاسى حتى بعد ذلك الحادث الطائفى الذى وقع فى مايو 2011 الذى أسفر عن مقتل 12 وإصابة 52 وشهد حرق كنيستين تماما.
وبينما تنص المادة 43 من الدستور المصرى الجديد على الاعتراف بحقوق المسيحيين أن يكون لهم أماكن عبادة خاصة، لكن الحكومة لم تلغ حتى الآن ذلك القانون التمييزى الخاص بالقرار الرئاسى.
وتخلص عبد الله بالقول بأن كل مصرى مخلص يعرف أنه قد حان الوقت لرجال الدين المسلم والمسيحى على حد سواء للتركيز على رسالة مشتركة من الحب التى من المفترض أن تكون مركز جميع الأديان. إذ أن نشر رسالة إيجابية تقوم على الوئام والحب يمكن أن تضمد جراح مصر.
فورين بوليسى
استقرار مصر يحتاج لاستراتيجية اقتصادية طموحة..
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الكثيرون يحاولون استكشاف أسباب ما لحق بثورتى مصر وتونس من توتر، وتشير إلى دراسة أجريت فى صيف 2011 تحت اسم "عرب باروميتر" التى سعت للتعرف على أسباب الثورات فى هذين البلدين. والتى جاءت أولها فى كلتا البلدين اقتصادية ثم الفساد يليها التوريث، فيما يتعلق بمصر، وأخيرا الحريات السياسية بنسبة 18% من المشاركين فى الاستطلاع.
وتقول المجلة الأمريكية، إنه كما يتضح من الأسباب فإن السعى لدور أكبر للإسلام فى الحياة أو السياسية لم يكن سببا لتلك الثورات، ولكن الأحزاب الإسلامية استطاعت أن تصل للسلطة عبر الانتخابات فى أعقاب ثورتى البلدين، لأنه الناس كانت تأمل أن تعمل هذه الأحزاب على معالجة انتهاكات وفساد الماضى.
وتخلص المجلة إلى أن الأدلة الدامغة تشير إلى أن أولوية المحتجين فى كل من مصر وتونس هى مستقبل اقتصادى أفضل. فمنذ ثورات 2011، تعانى هذين البلدين صعوبات اقتصادية إضافية، هذا بينما تتعطل المحادثات مع صندوق النقد الدولى فى مصر بسبب مخاوف عدم الاستقرار الديمقراطى. فالمستقبل الاقتصادى للبلدين لا يزال قاتما عل أقل تقدير.
وتختم بالقول إن لمعالجة مظالم الناس فلابد لأجندة الإصلاح فى المنطقة أن ترتكز على أهمية التنمية الاقتصادية. فالإصلاح السياسى فى حد ذاته لن يجلب للمنطقة المستويات الضرورية من الاستقرار التى تسعى إليه، إذ أن أى أجندة خاصة بالإصلاح السياسى يجب أن ترفقها إستراتجية اقتصادية طموحة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
الولايات المتحدة تقدم مساعدات سرية للسوريين
تحدثت الصحيفة عن المساعدات السرية التى تقدمها الولايات المتحدة للسوريين داخل بلادهم، وقالت، إنه فى قلب محافظة حلب التى تخضع لسيطرة المعارضة، هناك مجموعة صغيرة من الغربيين الذين يقومون بمهمة كبيرة. فهؤلاء يعيشون بشكل خفى فى مجتمع قروى صغير، يسافرون يوميا فى سيارات لا تحمل علامات، يتحدون الغارات الجوية والقصف والتهديد بالاختطاف من أجل تسليم الغذاء والمساعدات الأخرى التى يحتاجها السوريون، وكلها مدفوع ثمنها من جانب الحكومة الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك العملية سرية للغاية، لدرجة أنه لا أحد تقريبا من السوريين الذين يحصلون على المساعدة يدرك أن أصولها أمريكية. وبسبب المخاوف المتعلقة بسلامة المتلقين وفريق التسليم الذى قد يتم استهدافه من قبل الحكومة لو عرف صلته بالولايات المتحدة، فإن الإدارة الأمريكية وعمال الإغاثة اختاروا عدم الإعلان عن المساعدة.
وتتابع الصحيفة قائلة: إنه فى الوقت نفسه، ومع تصاعد عدد القتلى وعدم إظهار نظام الرئيس بشار الأسد أى مؤشر على الاستسلام، فإن الغضب من الفشل المتصور للولايات المتحدة فى تقديم المساعدة يزداد بشكل ثابت بين السوريين الذين يدعمون الثورة.
ونقلت الصحيفة عن واحد من هؤلاء ويدعى محمد فؤاد واصى، قوله: إن أمريكا لم تفعل شيئا لأجلنا، أى شىء على الإطلاق. ويمتلك واصى محل بقالة صغير بجوار أحد المخابز التى يشترى منه الخبر كل يوم دون أن يدرك أن الدقيق الذى يستخدمه هذا الخبز مدفوع ثمنه من جانب واشنطن.. وينسب واصى الفضل فى توفير الدقيق على جبهة النصرة الإسلامية، وإن كان يعترف بأنه غير متأكد من أين تأتى.
وأضاف واصى: "إذا كانت أمريكا تعتبر نفسها صديقة لسوريا، فيجب أن تبدأ فى فعل شىء".
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن جهود المساعدات غير المعلنة التى دعيت مراسلة الصحيفة لمشاهدتها بشرط ألا تحدد هوية الوكالة التى تقوم بها، وأسماء وجنسيات فريق العمل، أو المواقع الدقيقة التى يعمل فيها العمال، توضح معضلة تواجه إدارة أوباما وهى تستكشف بحذر طرقا لتصعيد دعمها للمعارضة السورية.
وتقدم الولايات المتحدة بالفعل قدرا مهما من المساعدات الإنسانية التى تصل إلى سوريا، وساهمت بإجمالى 385 مليون دولار تقريبا وفقا لمسئولى "يو إس إد". وبشكل عام، فإن المانحين الدوليين قدموا فقط ثلث الأموال التى تعهدوا بها، ويظل هذا غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الشديدة للبلد الذى تمزقه الحرب والذى يُقتل أبناء شعبه ويُجرحون ويُجبرون على الهرب من منازلهم بشكل يومى، حسبما يقول مسئولو الأمم المتحدة.
تايم:
تقرير دولى: انخفاض الإنفاق العسكرى العالمى لأول مرة منذ 15 عاما
قالت المجلة، إنه قى ظل المعارك التى تدور فى الكونجرس بشأن خفض البنتاجون لميزانيته المقترحة، فإن الفجوة بين الإنفاق العسكرى لأمريكا وبقية العالم تضيق، مع تباهى خصوم واشنطن السابقين، الصين وروسيا، بأنظمة تسلح جديدة وإنفاق عدة دول من السعودية على الجزائر مليارات الدولارات لتطوير ترسانتهم العسكرية، وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام.
وتقول إليزابيث سكونز، مدير برنامج أفريقيا بالمعهد، إن هناك تغيرا عالميا من الغرب إلى دول أخرى، ويرتبط هذا التحول بشدة لمعدلات النمو الاقتصادى وليس العوامل المرتبطة بالأمن.
ويوضح تقرير معهد استكولوم كيف أن العالم أنفق 1.75 تريليون دولار فى عام 2012 على الميزانيات العسكرية، ويكشف عن بعض الأرقام المذهلة. فإنفاق الجيش الروسى زاد بنسبة 16% فى العام الماضى وحده، فى حين أن الصين أصبحت الآن ثانى أكبر مشترٍ عسكرى بعد الولايات المتحدة، وزاد إنفاقها بنسبة 7.8%.
وتتابع الصحيفة قائلة: إنه من بين دول الشرق الأوسط التى تكشف عن ميزانيتها العسكرية، هناك عدة دول رفعت بشكل كبير من قدراتها العسكرية واستخدمت عائدات النفط لشراء طيارات مقاتلة غالية الثمن وأنظمة للصواريخ. فزادت السعودية إنفاقها العسكرى بنسبة 12% فى عام 2010، كما زادت عمان إنفاقها بنسبة 51%.
لكن على الرغم من ذلك، فإن الإنفاق العسكرى العالمى قد تراجع لأول مرة منذ 15 عاما. وللأسف يشير تقرير معهد استكهولم إلى أن هذا التخفيض لا يعنى وقتا أكثر سلما فى العالم، بل يعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى إنهاء الحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان وتخفيض ميزانية عمليات الطوارئ. وانخفض الإنفاق العسكرى الأمريكى بنسبة 6% فى عام 2012 أى حوالى 682 مليار دولار، وهناك المزيد من التخفيضات المقررة بـ 87 مليار دولار فى عام 2013.
الأسوشيتدبرس
جماعة حقوقية تقاضى الحكومة البريطانية بسبب بيع أجهزة تجسس لمصر والبحرين
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن جماعة حقوقية رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية بسبب تصدير تكنولوجيا مراقبة متطورة تم استخدامها للتجسس على المعارضة فى بلدان عربية وغيرها.
وقالت جماعة "الخصوصية الدولية"، الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا فى لندن بسبب رفض الحكومة البريطانية الإفصاح عما إذا كانت تجرى تحقيقا فى بيع شركة "جاما الدولية"، التى مقرها فى المملكة المتحدة، برنامج "فين فيشر" الذى استخدم فى أكثر من عشرين بلدا، بما فى ذلك مصر والبحرين وإثيوبيا وتركمانستان وفيتنام.
وحظى تصدير برمجيات المراقبة الغربية إلى الأنظمة القمعية، اهتماما متزايدا فى أعقاب الثورات العربية التى كشفت عن أساليب التكنولوحيا العالية التى استخدمتها أجهزة الاستخبارات الداخلية لخنق المعارضة.
وتجادل جماعة "الخصوصية الدولية" أن تصدير "فين فيشر" قد يكون غير قانونى بموجب قانون المملكة المتحدة وطالبت المسئولين البريطانيين بالتحقيق فى الأمر. وترفض سلطات الجمارك والجهات المختصة الإفصاح عما إذا كانت فتحت تحقيقا فى القضية. ويقولون إنه لا يمكن التعليق على الدعوى لأسباب قانونية.
واشنطن تايمز
نشر رسالة من الحب والوئام بين الأديان يمكن أن تضمد جراح مصر..
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن ما حدث يوم الجمعة 7 أبريل فى منطقة الخصوص لا يمكن وصفه سوى بأنه كابوس. فإنه على غرار غيره من الحوادث المتكررة فى مصر التى تؤدى إلى الكراهية والعنف اللذين يهددان الوحدة الوطنية فى البلاد.
ولفتت أنوار عبد الله، أستاذة الحضارة والشئون الثقافية ومنسق برنامج التبادل الثقافى بين جامعة حلوان وجامعة تكساس الأمريكية، فى مقالها بالصحيفة إلى أن أهالى منطقة الخصوص نفسها لم يعرفوا بالتحديد السبب الحقيقى للحادث المأساوى الذى أسفر عن مقتل خمسة مواطنين، إذ أن إجابتهم حول الأسباب جاءت مختلفة.
ولم ينحصر العنف داخل الخصوص، إذ تم الاعتداء على مشيعى جثمان الضحايا داخل الكاتدرائية المرقسية فى العباسية. وتقول عبد الله أن انعدام الأمن ووفرة الأسلحة، ساهما فى مثل هذه الحوادث المأسوية، وقد علقت السفيرة الأمريكية آن باترسون قائلة: "إنها مسئولية الدولة أن تحمى كل مواطنيها".
وأشارت الكاتبة إلى انتقادات منظمة هيومن رايتس ووتش الحادة للقانون المصرى الذى يحظر ترميم أو بماء الكنائس دون مرسوم رئاسى حتى بعد ذلك الحادث الطائفى الذى وقع فى مايو 2011 الذى أسفر عن مقتل 12 وإصابة 52 وشهد حرق كنيستين تماما.
وبينما تنص المادة 43 من الدستور المصرى الجديد على الاعتراف بحقوق المسيحيين أن يكون لهم أماكن عبادة خاصة، لكن الحكومة لم تلغ حتى الآن ذلك القانون التمييزى الخاص بالقرار الرئاسى.
وتخلص عبد الله بالقول بأن كل مصرى مخلص يعرف أنه قد حان الوقت لرجال الدين المسلم والمسيحى على حد سواء للتركيز على رسالة مشتركة من الحب التى من المفترض أن تكون مركز جميع الأديان. إذ أن نشر رسالة إيجابية تقوم على الوئام والحب يمكن أن تضمد جراح مصر.
فورين بوليسى
استقرار مصر يحتاج لاستراتيجية اقتصادية طموحة..
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الكثيرون يحاولون استكشاف أسباب ما لحق بثورتى مصر وتونس من توتر، وتشير إلى دراسة أجريت فى صيف 2011 تحت اسم "عرب باروميتر" التى سعت للتعرف على أسباب الثورات فى هذين البلدين. والتى جاءت أولها فى كلتا البلدين اقتصادية ثم الفساد يليها التوريث، فيما يتعلق بمصر، وأخيرا الحريات السياسية بنسبة 18% من المشاركين فى الاستطلاع.
وتقول المجلة الأمريكية، إنه كما يتضح من الأسباب فإن السعى لدور أكبر للإسلام فى الحياة أو السياسية لم يكن سببا لتلك الثورات، ولكن الأحزاب الإسلامية استطاعت أن تصل للسلطة عبر الانتخابات فى أعقاب ثورتى البلدين، لأنه الناس كانت تأمل أن تعمل هذه الأحزاب على معالجة انتهاكات وفساد الماضى.
وتخلص المجلة إلى أن الأدلة الدامغة تشير إلى أن أولوية المحتجين فى كل من مصر وتونس هى مستقبل اقتصادى أفضل. فمنذ ثورات 2011، تعانى هذين البلدين صعوبات اقتصادية إضافية، هذا بينما تتعطل المحادثات مع صندوق النقد الدولى فى مصر بسبب مخاوف عدم الاستقرار الديمقراطى. فالمستقبل الاقتصادى للبلدين لا يزال قاتما عل أقل تقدير.
وتختم بالقول إن لمعالجة مظالم الناس فلابد لأجندة الإصلاح فى المنطقة أن ترتكز على أهمية التنمية الاقتصادية. فالإصلاح السياسى فى حد ذاته لن يجلب للمنطقة المستويات الضرورية من الاستقرار التى تسعى إليه، إذ أن أى أجندة خاصة بالإصلاح السياسى يجب أن ترفقها إستراتجية اقتصادية طموحة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة