وزير التنمية المحلية: الحكومة وضعت تنمية الصعيد على رأس أولوياتها

أكد الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية، أن الحكومة وضعت تنمية الصعيد على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن حجم المخططات الاستثمارية بلغت ما بين 30 إلى 50%.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الأول لتنمية الصعيد تحت عنوان "قنا نحو خطوات التنمية" اليوم تحت رعاية نقابة المهندسين وجامعة جنوب الوادى بحضور اللواء عادل لبيب محافظ قنا والمهندس محمد ماجد خلوصى نقيب مهندسى مصر والسفير عزت سعد محافظ الأقصر والمهندس محمد عبد الهادى أحمد نقيب مهندسى قنا.

ودعا الوزير، المواطنين إلى محاربة الفساد والتصدى له، مؤكداً أهمية الترشيد فى مختلف المجالات.

وأشار إلى أن ما تضخه الحكومة من سولار وبنزين بأنواعه يفوق استهلاك مصر، كما أن معدلات الاستهلاك بالنسبة للكهرباء والطاقة ترتفع بصورة غير مبررة، مؤكداً أن الترشيد ليس دور الحكومة بمفردها ولكن دور الشعب كله.

من جانبه، شدد اللواء عادل لبيب محافظ قنا، على ضرورة إعطاء الحكومة الأولوية لتنمية المثلث الذهبى بمحافظات الصعيد الثلاث، لافتاً إلى أن المحافظة تمتلك العديد من الثروات المعدنية والزراعية والصناعية حيث توجد ثروة كبيرة من المعادن لاتستغل كمعادن "الذهب - الفضة والنحاس" بمنطقة الفواخير بطريق القصير الصحراوى.

وقال لبيب، إن محافظة قنا تمتلك أكبر منجم للفوسفات يضم أنقى أنواع الفوسفات وتقدر بمليار و564 طنا، مؤكداً ضرورة الاستثمار فى هذا المجال، كما تضم المحافظة أكبر خزان للمياه الجوفية على مستوى العالم وأن هناك 16 مليون فدان يمكن استصلاحها وزراعتها والاستفادة منها، وأن المحافظة بها أيضاً العديد من مقومات السياحة، كما يوجد منطقة حرة بالمحافظة.

من جهته، أكد المهندس محمد ماجد خلوصى نقيب المهندسين، أن بداية التنمية لابد أن تأتى من نيل مصر، موضحاً أن الطاقة المستغلة من النقل النهرى تقدر بواحد على 17 من طاقة النقل النهرى ولابد من تعظيم الاستفادة من النقل النهرى لخفض الكثافة على الطرق.

بدوره ثمن السفير عزت سعد محافظ الأقصر، المؤتمر وقال إنه يعكس مدى الاهتمام بتنمية الصعيد، مؤكداً على ضرورة الاستفادة وتعظيم دور النقل النهرى لإعادة شريان الحياة لنهر النيل وهو ما يستحق الدراسة والاهتمام من كافة المحافظات.