أكد د. محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، أن أهم المشكلات التى تواجه تخصص الأشعة فى مصر، تحديدا بالمستشفيات العامة والجامعية، هى ارتفاع تكلفة شراء الأجهزة، بجانب عدم وجود أى صيانة لاحقه لها، مما يؤدى إلى تعطلها ومن ثم عدم حصول المريض على الخدمة التى يحتاجها.
وأضاف "حامد"، خلال افتتاح المؤتمر الـ44 للجمعية المصرية للأشعة والطب النووى، اليوم السبت بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أنه فوجئ عند توليه الوزارة، منتصف العام الماضى، بعدم وجود عقود صيانة لجميع أجهزة الأشعة بالمستشفيات، بحجة أن تلك العقود مكلفة، إلا أن هذا يعنى أننا "نشترى أجهزة بمليارات" ثم نتركها دون صيانة، مما يتسبب فى توقفها عن العمل، مشيرا إلى أن الوزارة حررت عقود صيانة لجميع أجهزة الأشعة التى تم شراؤها للمستشفيات خلال الـ7 سنوات الماضية، بجانب إطلاق مشروع لإحلال وتجديد كافة الأجهزة.
وأشار "حامد إلى أن هناك مشكلة أخرى نواجهها فى مصر، وهى نقص عدد الأطباء المتخصصين فى مجال الأشعة، حين أن عدد الأطباء الحالى لا يغطى المطلوب، لافتا إلى أن الوزارة تحاول اتخاذ عدد من الإجراءات لحل هذه المشكلة، منها إنهاء فترة النيابة لطبيب الأشعة فى فترة أقل، لافتا إلى أنه يعد الطبيب الرابع المتخصص فى مجال الأشعة الذى يتولى منصب وزير الصحة فى تاريخها.
وأوضح أن الميزانية المخصصة للصحة من الموازنة العامة للدولة لا تتعدى 4,9 %، فى حين أن المطلوب رفعها خلال 10 سنوات لـ10%، مؤكدا أن تعدد نظم العلاج، كالاقتصادى والمجانى، هو أكثر ما أضر بنظام الصحة فى مصر، إلا أن تلك النظم ستتوحد جميعا بنظام التأمين الصحى الاجتماعى الشامل، المنتظر تطبيقه.
وزير الصحة: فوجئت بعدم تحرير عقود صيانة لأجهزة الأشعة بالمستشفيات
السبت، 13 أبريل 2013 02:25 م
جانب من مؤتمر الجمعية المصرية للأشعة والطب النووى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة