تحيى اليابان فى 11 مارس ذكرى التسونامى الرهيب، الذى اجتاح منطقة توهوكو مستعرضة الورش الهائلة التى خلفتها كارثة تاريخية أتت على منطقة برمتها، وأوقعت حوالى 19 ألف قتيل قبل سنتين.
ومن المتوقع أن تدوى صفارات الإنذار وأبواق الإنذار البحرية فى الدقيقة التى ضرب فيها زلزال بقوة تسع درجات أعماق المحيط الهادئ، على مسافة بضع عشرات الكيلومترات من سواحل شمال شرق اليابان.
وبعد أقل من ساعة اجتاحت الساحل موجة هائلة تجاوز علوها عشرين مترا فى بعض المواقع، فجرفت كل ما كان على طريقها ودمرت المرافئ والمنازل والمدارس والمصانع بدون أن تترك أثرا للحياة خلفها.
وفى محطة فوكوشيما دايشى النووية تعطلت أنظمة التبريد على أثر الصدمة، وارتفعت حرارة المفاعلات متسببة بحادث بالغ الخطورة هو الأخطر منذ حادث تشرنوبيل قبل 25 عاما من ذلك.
وأوقع المد البحرى بحسب الحصيلة الرسمية 15880 قتيلا، و2694 مفقودا ودمر مليون منزل. وبعد عامين على الكارثة ما زالت كميات كبيرة من الحطام الذى جرفته المياه يصل إلى السواحل الأمريكية فى الضفة المقابلة من المحيط الهادئ.
ومن المقرر أن يتم الاثنين المقبل مراسم كثيرة على السواحل التى اجتاحتها المياه، وكذلك فى طوكيو حيث سيترأس الحفل رئيس الحكومة.
وتم تسخير العديد من الوسائل منذ وقوع الكارثة من أجل إعادة إعمار المناطق المنكوبة، وقد رصدت لهذا الغرض ميزانية عامة طائلة بلغت 19 ألف مليار ين "أكثر من 150 مليار يورو" يعتزم رئيس الوزراء اليمينى شينزو ابى زيادتها لتسريع الأشغال.
اليابان تحيى ذكرى التسونامى وضحاياه الـ19 ألفا فى 11 مارس
السبت، 09 مارس 2013 02:09 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة