الجارديان:
معسكرات فى الأردن برعاية أمريكية لتدريب المعارضة السورية على مواجهة الإسلاميين..
انفردت صحيفة الجارديان بتحقيق يكشف أن بريطانيا وفرنسا تشاركان فى جهود تقودها الولايات المتحدة لتدريب عناصر المعارضة العلمانية السورية داخل معسكرات فى الأردن لمواجهة نفوذ الإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة وفقا لمصادر مقربة، أن البلدان الغربية تقوم بتدريب المعارضة السورية فى الأردن فى محاولة لتعزيز العناصر العلمانية داخل المعارضة باعتبارها حصنا فى مواجهة المتطرفين الإسلاميين، والبدء فى بناء قوات الأمن للحفاظ على النظام حال سقوط بشار الأسد.
وتقول المصادر الأمنية، إن جهود التدريب تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها بريطانيا وفرنسا بمدربين، ومع ذلك، نفت وزارة الدفاع البريطانية قيام أى جنود بريطانيين بتوفير تدريبات عسكرية مباشرة للمعارضة، رغم وجود عدد محدود من الأفراد بما فى ذلك فرق القوات الخاصة، فى الأردن لتدريب الجيش الأردنى.
وعلمت الجارديان، أن فرق تابعة للاستخبارات البريطانية تمد أفراد المعارضة العلمانية بالإرشاد اللوجستى وغيرها فى أشكال معينة.
وأوضح مسئولون بريطانيون أنهم يعتقدون أن قواعد جديدة أصدرها الاتحاد الأوروبى تعطى المملكة المتحدة الضوء الأخضر للبدء فى توفير التدريب العسكرى للمقاتلين بهدف احتواء انتشار الفوضى والتطرف فى مناطق خارجة عن سيطرة النظام السورى.
ووفقا لمصادر أوروبية وأردنية فإن الغرب بدأ بتدريب المعارضة السورية منذ العام الماضى ويركز على العسكريين المنشقين عن الجيش السورى النظامى.
وأفاد مصدر أردنى أنهم لم يتلقوا الضوء الأخضر حتى الآن لإرسال القوات التى جرى تدريبها إلى سوريا، لكنهم على استعداد لنشرهم هناك إذا ما بدت أى إشارات على الانهيار التام للخدمات العامة فى مدينة درعا، التى من شأنها أن تبعث مئات آلاف السوريين الساعين للجوء إلى الأردن.
الإندبندنت:
اعتقال الداعية المتشدد أبو قتادة بسبب انتهاكه شروط الإفراج عنه
ذكرت صحيفة الإندبندنت، أنه جرى اعتقال الداعية المتطرف أبو قتادة بسبب انتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة، قبل أيام من أحدث محاولة من الحكومة البريطانية لترحيله إلى بلاده.
وأوضحت أن مسئولى سلطات الحدود البريطانية اعتقلوا أبو قتادة الفلسطينى، الأردنى الأصل، الجمعة، فى أعقاب غارة شنتها وحدة مكافحة الإرهاب لدى شرطة متروبوليتان.
يأتى هذا بينما ستتقدم الحكومة البريطانية، بدعوى قضائية هذا الأسبوع لاستئناف حكم قضائى سمح لأبى قتادة بالبقاء فى المملكة المتحدة. حيث رفضت المحكمة ترحيله بسبب عدم الحصول على ضمان من الأردن بأن إعادة محاكمة الشيخ المتطرف لن تستند إلى أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب.
وأدين أبى قتادة، المعروف بداعية الكراهية، بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب خلال وجوده فى بلاده قبل عدة سنوات، ويواجه إعادة المحاكمة بتهمة التآمر لتنفيذ تفجيرات ضد أهداف غربية وإسرائيلية قبل عام 2000.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة