الصحافة الأمريكية: استراتيجية "جبهة الإنقاذ" تؤدى لمزيد من سيطرة الإسلاميين..نائب بالكونجرس يطالب بربط المساعدات الأمريكية لمصر بمعاملة الأقباط..جميلة إسماعيل لكيرى على صفحات نيوزويك: "الثورة مستمرة"

السبت، 09 مارس 2013 12:17 م
 الصحافة الأمريكية: استراتيجية "جبهة الإنقاذ" تؤدى لمزيد من سيطرة الإسلاميين..نائب بالكونجرس يطالب بربط المساعدات الأمريكية لمصر بمعاملة الأقباط..جميلة إسماعيل لكيرى على صفحات نيوزويك: "الثورة مستمرة"
إعداد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
استراتيجية "جبهة الإنقاذ" تؤدى إلى مزيد من سيطرة الإسلاميين.. نائب مرسى العام يلاحق الصحفيين.. الإدارة الأمريكية مشوشة..
قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه ليس من الصعب أن نحدد ما يجب أن تقوم به القيادة الحالية فى مصر لتجنب انهيار اقتصادى يلوح فى الأفق وخطر الفوضى الأكثر إثارة للجدل.

وتوضح أنه يجب أولا تنفيذ شروط صندوق النقد الدولى سريعا للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار. والأهم من ذلك، أنه يجب على الرئيس الإسلامى محمد مرسى والمعارضة العلمانية أن يتوقفا عن محاولات نزع الشرعية وتدمير بعضهما البعض والتوافق حول دستور ديمقراطى وانتخابات جديدة.

وأضافت فى افتتاحيتها، السبت، أنه يحسب للإدارة الأمريكية، أن الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيرى سلما هذه الرسالة خلال الأسبوع الماضى، فى اتصال بين مرسى وأوباما وفى زيارة كيرى، لكن لا يوجد دليل على أن أحدا فى مصر استمع للرسالة.

وتشير أنه على الرغم من وعود مرسى بدعم الديمقراطية والسلام مع إسرائيل وإقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وعرضه مرارا وتكرارا الحوار مع المعارضة وإبداء استعداده لتعديل الدستور الحالى وتأكيده لكيرى أنه يرغب فى عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولى. فإن الممارسة العملية لحكومته تظهر إتباعه مسار مختلف.

فلقد تم تأجيل التدابير اللازمة لتحقيق الاستقرار، واتجه نظامه نحو وضع ضوابط قمعية جديدة على المنظمات غير الحكومية التى تؤثر على استقلالها وتمنعها من تلقى التبرعات من الجهات المانحة الدولية.

فيما يضغط المدعى العام، المعين من قبل مرسى، عبر إقامة القضايا الجنائية ضد الصحفيين والفنانين بتهم واهية تتعلق بإهانة الرئيس. ورغم قول مسئولى الحكومة، إن الرئيس يعارض ملاحقة الصحفيين، فإنه لا يوجد واقع عملى يثبت هذا.

وفى توافقها فى الرأى مع حكومتها، اعتبرت الصحيفة أن قرار جبهة الإنقاذ الوطنى بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، بعد يأسها من ضمان إجراء انتخابات نزيهة، بأنه هزيمة لنفسها بنفسها.

وقالت إن رفض المعارضة حضور الحوار السياسى الذى عقده مرسى وإصرارها على مقاطعة الانتخابات، وحتى رفضها حضور لقاء كيرى فى القاهرة، الأسبوع الماضى، هى استراتيجية من الصعب أن تؤدى بغير شك إلى تحويل النظام السياسى الناشئ كليا نحو الإسلاميين.

وأشارت إلى أنه بينما يشعر البعض داخل المعارضة بالغضب من واشنطن لدعمها نظام مرسى، ويبدو أنهم يعتقدون أن إدارة أوباما ينبغى أن تنضم إليهم فى معركتهم التى لا هواده فيها مع الإسلاميين. لكن فى الواقع فإن أوباما محق فى العمل مع الرئيس المنتخب شرعيا، مع دفعه للتوصل إلى حل وسط مع خصومه.

ومع ذلك، ترى واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية لا تزال مشوشة: فأكثر من 1 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية التى وعد بها أوباما مصر فى أعقاب الثورة والـ 1.3 مليار دولار المخصصة للمساعدات العسكرية، لا تزال مستمرة. وربما لا تستطيع أن تفعل الولايات المتحدة شيئا لتغيير مسار الأحداث فى مصر، لكن هذا هو الوقت المناسب لواشنطن لاستخدام كل النفوذ الذى بإمكانها حشده للضغط على كلا من الحكومة والمعارضة معا للتوصل إلى اتفاق فيما بينهم.


الأسوشيتدبرس:
نائب رئيس لجنة الاعتمادات فى الكونجرس يطالب بربط المساعدات الأمريكية لمصر بكيفية معاملة الأقباط
بعد أسبوعين من زياراته لمصر، دعا "فرانك وولف"، نائب رئيس لجنة الاعتمادات المسئولة عن المساعدات الخارجية فى الكونجرس، إلى ضرورة ربط المساعدات الأمريكية لمصر بكيفية معاملة الأقباط.

ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأسوشيتدبرس، قال عضو الكونجرس أن كثير من الأقباط الذين التقى بهم خلال زيارته لمصر يرون أن واشنطن تدعم نظام الإخوان المسلمين فى مصر، متجاهلة الاضطهاد الذى يعانى منه المسيحيين.

وأعرب النائب الجمهورى عن قلقه حيال مصير المسيحية فى مهدها داخل الشرق الأوسط. قائلا إن هناك خطرا من فقدان المنطقة لسكانها الأصليين المسيحيين. وزار وولف معسكر فى لبنان للاجئين المسيحيين الذين فروا من الحرب الأهلية فى سوريا.

ورغم التأييد الساحق للاقتراح داخل مجلس النواب، أشار وولف إلى أن كلا من الخارجية الأمريكية ومجلس الشيوخ رفضا اقتراحه بتعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية فى الشرق الأوسط.

كان عماد عبد الغفور، مؤسس حزب الوطن الإسلامى ومساعد رئيس الجمهورية، قد كشف عقب لقائه بعضو الكونجرس الأمريكى أواخر فبراير الماضى عن أن وولف ذكر بأنه تلقى بمكتبه فى الولايات المتحدة شكاوى من مصريين بسبب التمييز الدينى.

وأشار عبد الغفور إلى أنه أوضح خلال لقائه فى القاهرة بوولف، أن الأقباط يشاركون فى الحياة السياسية بقوة وأن انسحابهم من الجمعية التأسيسية للدستور جاء بعد الانتهاء من المسودة شبه النهائية من الدستور، حسب كلام القيادى السلفى.

وأضاف أنه أوضح خلال اللقاء بأن التزام مصر بالحريات الدينية هو التزام أصيل يرتبط بتاريخها الطويل. واقترح عبد الغفور على النائب الأمريكى وجود قناة تواصل مستمر بين الرئاسة ولجنة المعونة حتى يمكن من خلالها الوصول للحقائق والوقائع على حقيقتها دون تشويه أو تزييف، على حد قول القيادى المنشق عن حزب النور.

نيوزويك:
جميلة إسماعيل لكيرى على صفحات نيوزويك: "الثورة مستمرة"
وجهت الناشطة السياسية البارزة جميلة إسماعيل، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكى الجديد قائلة: "لا تدع ما يبدو أنه براجماتية أن يعميك عن المشاعر المتأججة لدى الشعب المصرى".

وقالت إسماعيل فى مقالها فى مجلة نيوزويك، السبت، الذى جاء تحت عنوان: "المصريون لكيرى: توقفوا عن دعم الديكتاتوريين"، أنها حينما وافقت على حضور لقاء جون كيرى فى القاهرة مع القوى السياسية، كانت تأمل فى دفع الوزير الأمريكى للشعور بآمال وخيبات الأمل المريرة التى عانى منها الثوار فى مصر. وهى المشاعر نفسها التى تدفع الكثيرون للاستمرار فى التدفق نحو الشارع فى مواجهة القمع الوحشى من الحكومة، باقين على الثورة.

وذكرت الإعلامية كلمتها أمام كيرى، فى فندق ماريوت بالقاهرة، كاملة. والتى كان مفادها: "أنت والولايات المتحدة تقفون ضد أحلام الشعب المصرى الذى يكافح للهروب من معاقل الديكتاتورية".

وإذا برد الوزير الأمريكى عليها أن الولايات المتحدة لا تنحاز لطرف معين، لكنها مضطرة للتعامل من الحكومة المنتخبة. وأنه يحترم المشاعر التى بدت فى كلمتها، لكن هناك أيضا "ممارسات عملية" لابد من احترامها أيضا.

وأصر كيرى على أن إدارة أوباما أيدت الثورة، وحذر من مقاطعة الانتخابات البرلمانية، التى كانت مقررة الشهر المقبل قبل حكم القضاء بتعليقها، بدلا من فتح الفرصة لإعادة سيطرة الجيش أو السلفيين على السلطة.

وفى رده على إسماعيل، شدد كيرى على أن واشنطن قوية بما فيه الكفاية لحماية مصالحها فى المنطقة. وتقول الناشطة السياسية المصرية وأحد رموز ثورة 25 يناير أن وزير الخارجية الأمريكى كان صريحا جدا فى تقييمه للطريقة التى يتم النظر بها لجبهة الإنقاذ الوطنى.

وتوضح أن جوهر رسالته للمعارضة كانت: مرسى والإخوان يعرفون أنكم ضعفاء، والولايات المتحدة تعرف أنكم ضعفاء، وأنتم تعرفون أنكم ضعفاء! وبينما كان يغادر، فى تحيته لها هز كيرى يد إسماعيل قائلا: "شكرا لكِ جميلة وشكرا على مشاعرك التى أبديتيها".

وفى صباح اليوم التالى وعقب لقائه بالرئيس محمد مرسى، إذا بكيرى يعلن عن مساعدات أمريكية لحكومة مرسى تبلغ 250 مليون دولار.

وتقول جميلة إسماعيل، إنه بينما كان وزير الخارجية الأمريكى فى طريقه إلى المطار، فإنه شهد تصادم "المشاعر" "بالممارسات العملية". فإذا بموكبه يستغرق ثلاث ساعات، للوصول إلى المطار، بسبب المحتجين المناهضين للحكومة التى تدعمها واشنطن، والذين قطعوا الطريق.

وتضيف أنه عندما وصل كيرى المطار، فإنه مر عبر بوابة 36 المخصصة لنقل البضائع وجثث الموتى. وبعدها بأيام قليلة حكم القضاء المصرى بتأجيل الانتخابات البرلمانية. وختمت الناشطة السياسية بالقول "الثورة مستمرة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة