وقد أسفر ذلك عن تحقيق قبول الطرفين لمبادرة مبدئية تتضمن إقرار التصالح دون شروط مسبقة، وأن يقوم كل طرف بإقامة سرادق وتلقى العزاء مع نبذ كافة الخلافات السابقة والتنازل عن جميع القضايا القائمة فى مرحلة التحقيقات منها.
كما تم الاتفاق على استمرار تواجد القوات الأمنية المعينة فى محيط القريتين بعد إقرار الطرفين بالامتناع عن أى تصرفات من شأنها تعطيل الحياة اليومية "الطرق – المنشآت العامة"، كما تم تأمين كافة الاحتياجات لقرية أولاد خليفة بواقع 5 أطنان دقيق للمخابز و240 أسطوانة بوتاجاز.
كما تم تأمين إصلاح أعطال الكهرباء، وزار مدير الأمن وقيادات المديرية دواوين عائلات قرى "أولاد يحيى قبلى وأولاد يحيى الحاجر وأولاد خليفة، وذلك للتأكيد على ما تم التوصل إليه من جهود الصلح وتقديم واجب العزاء ومتابعة انتظام كافة الخدمات.
وعلى جانب آخر أعلن والد أحد ضحايا الأحداث أمام مدير الأمن والقيادات الشعبية والتنفيذية أنه متنازل عن دم نجله وذلك حقنا لدماء شباب المسلمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
sied
من زمان مشاكلهم