سيطرت حالة من الاستياء والغضب على المواطنين بالمنيا بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، مطالبين بإيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة، خاصة أن انقطاع الكهرباء المفاجئ تسبب فى فساد بعض الأجهزة الكهربائية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشهد فيه المحافظة عوده أزمة أسطوانات الغاز التى وصل سعر الأسطوانة الواحدة فى بعض المناطق من 45 إلى 50 جنيها مع وجود العجز الشديد لدى التجار فى الأسطوانات بعد أن تم ربط أسطوانات البوتاجاز بالبطاقات التموينية.
قال الأهالى: "عدد الأسطوانات التى نحصل عليها لا يكفى مما يدفعنا إلى اللجوء للسوق السوداء والذى يستغل فيه التجار الأزمة ويرفعون أسعار الأسطوانات".
وأضافوا أن تزامن انقطاع الكهرباء مع اختفاء أسطوانات الغاز يتسبب فى أزمة كبيرة خاصة فى القرى لعدم وجود الغاز الطبيعى، بالإضافة لعدم قدرة الأسر على مواجهة ارتفاع الأسعار سواء فى فواتير الكهرباء أو أسطوانات البوتاجاز.
وطالب الأهالى محافظ المنيا الدكتور مصطفى عيسى، بالتدخل لحل مشكلة ارتفاع فواتير الكهرباء بالإضافة إلى زيادة حصة الأسرة من أسطوانات البوتاجاز لمنع احتكارها.
كما أكدوا أن هناك غيابا فى الرقابة التموينية سواء من مديرية أو مباحث التموين على عمليه التوزيع، مشيرين إلى أنه رغم أن فصل الشتاء أوشك على الانتهاء إلا أن الأزمة قادمة وهناك مؤشرات لارتفاع غير مسبوق لأسعار أسطوانات البوتاجاز.
استياء فى المنيا لانقطاع الكهرباء.. وتخوفات من عودة أزمة "البوتاجاز"
الجمعة، 08 مارس 2013 11:56 ص
محافظ المنيا د. مصطفى عيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
اغلقوا افواهكم