وصلت إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة تعزيزات إضافية من القوات الأمنية، تمهيدا لتنفيذ المرحلة الثانية من حملة القوات المسلحة على الأنفاق الحدودية، والتى تتضمن هدم مجارى أنفاق، وسد فتحات لها بداخل المنازل والمزارع فى حيز الكتلة السكنية بوسط المدينة.
وكشف مصدر أمنى، أن الحملة لم تبدأ بعد ساعة الصفر لانطلاقها، مؤكدا أن المرحلة القادمة من عملية هدم الأنفاق هى الأخطر والأهم من نوعها، حيث تتركز فتحات تلك الأنفاق فى داخل بيوت الأهالى، فى الوقت الذى يصعب فيه التعامل معها بالماء، نظرا لخطورة ذلك على سلامة بيوت الموطنين الملاصقة للشريط الحدودى مع غزة.
وكانت مدينة رفح قد شهدت ليلة أمس الأول "الاثنين" إطلاق نار قام به مجهولون يرجح أنهم من أصحاب الأنفاق، على دورية أمنية أثناء مباغتتها أحد مجارى الأنفاق الحدودية فى حى "البراهمة" بمدينة رفح.
ولم تعلق المصادر الأمنية على الحادث، فيما كشف شهود عيان أن هذه العملية تمت بدون التحام للقوات مع مطلقى الرصاص، ولم يشاهد وقوع إصابات أو خسائر.
ومن جانبهم، أكد أهالى رفح، أنهم ما زالوا يشعرون بتأثير أنفاق رفح عليهم، وقال سامى السيد، من أهالى المدينة، نشاهد عمليات الكر والفر بين المهربين وقوات الجيش، لكن نلاحظ أن شاحنات الأسمنت والزلط والوقود ما زالت تسير إلى تلك المناطق السكنية المعروف أنها مناطق أنفاق، وتختفى بداخلها فى الوقت الذى لا تتوفر فيه تلك المواد برفح المصرية.
الجيش يستعد لتنفيذ المرحلة الثانية والأصعب من عمليات هدم أنفاق رفح
الثلاثاء، 05 مارس 2013 08:14 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
عمليات مداهمة المهربين بهدم انقاقهم من الجيش لابد ان تكون مباغتة وسرية وغير معلنة