الداعية محمد الأثرى: العلمانية إحدى أهم صور جرائم التزوير فى التاريخ.. ويؤكد هناك مخطط لحرق مصر بتخطيط الموساد وتنفيذ العلمانيين وحركة فتح.. نظمى: يسرى سلامة تم التخلص منه بيد علمانية ماكرة

قال الشيخ محمد نظمى الأثرى، الداعية الإسلامى، إن العلمانية إحدى أهم صور جرائم التزوير فى التاريخ البشرى، مضيفا أن شر أفكارها أنها لا تتردد فى التخلص من أعدائها حتى لو أدى ذلك لقتلهم، قائلا،" أذكر بذلك فى خضم ما يقوم به العلمانيون فى مصر فى هذه الأيام من قتل وذبح وسفك للدماء".

وأضاف نظمى فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخه منه، أنه قد تواردت الأنباء أن هناك مخطط لحرق مصر بتخطيط الموساد وتنفيذ العلمانيين فى مصر بمساعدة عناصر الأمن الوقائى التابعة لحركة فتح العلمانية.

وأشار نظمى إلى أنه لا يمكن لأقل صاحب حس قانونى متمرس، أو طالب علم شرعى أصولى متمكن، أن يفصل بين هذا المخطط وبين الوفاة المفاجئة للألمعى الدكتور محمد يسرى سلامة فى ظروف غامضة بعد أيام قليلة من المرض، وبتحليل شخصية سلامة، وأدبه الجم، وطموحه العالى، وبالنظر لملابسات موته وإصابته المفاجئة ومغادرته لمربع العلمانية، كما نقل عنه، وبإضافة تصريحه لزواره فى آخر عمره كما قرأت بأنه أخطأ الطريق فى انضمامه للعلمانيين.

وأكد نظمى على أن كل ذلك يلقى فى روع المراقب أن الدكتور سلامة تم التخلص منه بيد علمانية ماكرة، مطالبا أسرته وأهله وأحبابه بالتواصل معه لتحليل آخر تغريداته، وكتاباته، وأحاديثه الشخصية، وكذلك تسليمه الأشعة والتحاليل الخاصة به.

وأوضح الداعية أن لديه ظن غالب أن هناك شبهة جنائية فى موته وأن ذلك يؤكد بأن القتل ليس بغريب على العلمانية لاسيما المعاصرة التى استباحت دماء المصريين فى كل مكان منذ خسارتهم الانتخابات فى مصر وحتى اليوم.

وذكر نظمى أن الأدب الذى تحلى به يسرى سلامة وتركه لمربع العلمانيين دون ضجيج يؤكد أنه أغرى به أعداء الله ورسوله فأجهزوا عليه فى كوب عصير أو وجبة غداء، متابعا أقسم بالله كما دعوتك لمناظرتى لأثبت لك حرمة الانضمام للأحزاب العلمانية بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة وعلمائها المأمونين نقلاً وفهماً ألا أدع دمك يضيع بكل الطرق القانونية.