منظمة حقوقية ألمانية تطالب "الألتراس" باستغلال طاقتهم فى الإبداع وليس التخريب.. وتؤكد: الشباب الألمانى يرغب فى معرفة تفاصيل أكثر عن توجهاتهم.. ولدينا معلومات حول المشاكل التى تواجه "الثوار" مع النظام

الثلاثاء، 26 مارس 2013 03:45 م
منظمة حقوقية ألمانية تطالب "الألتراس" باستغلال طاقتهم فى الإبداع وليس التخريب.. وتؤكد: الشباب الألمانى يرغب فى معرفة تفاصيل أكثر عن توجهاتهم.. ولدينا معلومات حول المشاكل التى تواجه "الثوار" مع النظام صورة أرشيفية
رسالة برلين - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جابى روحمن، المسئولة عن مؤسسة "أرشيف" الألمانية، أن الشباب الألمانى يتساءلون عن مجموعات الألتراس المصرية لمعرفة المزيد عنها، وعن الأنشطة التى يمارسوها بعيداً عن تشجيع لعبة كرة القدم وعن أفكارهم وتوجهاتهم.

وطالبت روحمن الألتراس خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بعد زيارة وفد شباب الصحفيين المصرى للعاصمة الألمانية برلين، باستغلال الحرية والطاقات فى الإبداع، وليس التخريب، والتعاون مع بعضهم البعض ومراعاة مصلحة مصر ووضعها فوق كل اعتبار حتى تخرج من "الوعكة"، التى لحقت بها بعد أحداث ثورة 25 يناير.

وأشارت روحمن إلى أن الإعلام والإذاعات الألمانية تتحدث عن الثورة المصرية باستفاضة وذكرت ما فعله الشباب المصرى أثناء الثورة وتحملهم للظروف القاسية من إطلاق شائعات بدعم خارجى أو معركة الجمل وما تلاه من أحداث عنف راح ضحيتها العشرات من الأرواح سواء كانوا من الثوار أو رجال الشرطة فكلها دماء مصرية سالت على الأرض فى سبيل إنهاء حكم ديكتاتورى دام 30 عاماً.

وأكدت روحمن، أن لدى الجانب الألمانى معلومات ببعض المشاكل التى تواجه الشباب المصرى الذى شارك فى ثورة 25 يناير مع النظام وعدم تحقيق أهداف ثورتهم حتى الآن.

وفى سياق آخر، أوضحت روحمن أن مؤسسة أرشيف الألمانية تهتم بعمل برامج لمكافحة العنصرية ضد الأجانب والمرأة، وكذلك تقوم المؤسسة بعمل برامج حول التحرش الجنسى، مشيرة إلى أن المؤسسة ترعى عمل مسرحيات للأفراد المضطهدين لإشراكهم فى العمل السياسى.

كما ذكرت روحمن، أن المؤسسة تقوم بعمل أفلام لعرض المشكلات التى تواجه المسلمون فى ألمانيا من أجل إدماجهم فى المجتمع وتعريفهم بمشاكل الشرق الأوسط ومحاولة تعريفهم بالحقيقة، قائلة "إن المشكلات الخاصة بالمسلمين غير صادرة منهم، ولكن هناك مجموعات من السياسيين وأصحاب المصالح الخاصة فى أثارة المشكلات للحصول على مكاسب معنوية".

وأشارت جابى إلى أن المؤسسة تقوم بعمل معارض عن البنوك وأيضا عمل تقارير عن المجالات التى مرت على إصدارها فترات طويلة مثل مجلة "برافو" الألمانية والتى تعد من أكبر المجلات الألمانية، قائلة إن مؤسسة "أرشيف" تضم كافة أعداد مجلة "برافو".

أما فيما يتعلق بتمويل مؤسسة "أرشيف"، فقالت جابى، إن المؤسسة لا تحصل على ميزانية من الحكومة، لكن هناك دعما مادياً من الحكومة للمشروعات الخاصة بالعمل بالمؤسسة وتحصل المؤسسة على دعم مادى من عدد من الأعضاء بالمؤسسة، موضحة أن المؤسسة مرت بظروف صعبة ماديا وبالرغم من ذلك استطاعت الاستمرار بالعمل 15 عاماً.

وفى سياق آخر، قالت روحمن إن المؤسسة عبارة عن أرشيف يحتوى على عدد كبير من الصحف والمجالات الخاصة بثقافة الشباب وأيضا يتواجد بالمؤسسة الآلاف من الاسطوانات خاصة بكل ما يهم الشباب موضحة أن المؤسسة متاحة لكل الشباب والدارسين من الأجانب المهتمين بالعمل الشبابى، موضحة أن عدد كبير من الشباب المهتمين بالعمل الشبابى استخدموا المؤسسة بشكل أساسى فى الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة