ذى إيكونوميست:الموقفان الأمريكى والإسرائيلى متقاربان إزاء إيران

السبت، 23 مارس 2013 03:30 ص
ذى إيكونوميست:الموقفان الأمريكى والإسرائيلى متقاربان إزاء إيران زيارة اوباما لأسرائيل
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "ذى إيكونوميست" البريطانية إن الموقفين الأمريكى والإسرائيلى باتا أكثر تقاربا إزاء إيران غداة زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشرق الأوسط.

ورصدت المجلة- فى تعليق بثته على موقعها الإلكترونى الجمعة- هيمنة القضية الإيرانية على سواها من القضايا التى تناولها اجتماع "أوباما- نتيناهو" الذى امتد لخمس ساعات من المحادثات.

وسلطت المجلة الضوء على الدور الذى تضطلع به إيران فى المنطقة، مشيرة إلى بذلها المال- حوالى 10 مليارات دولار حتى الآن- والعتاد والخبراء دعما لحليفها الاستراتيجى بشار الأسد فى سوريا وكذلك تمويلها لـ"حزب الله" المسيطر على الجنوب اللبنانى.

ودللت "ذى إيكونوميست" على تقارب وجهات نظر أوباما ونتنياهو حول البرنامج النووى الإيرانى أكثر من ذى قبل، بالإشارة إلى حديثهما فى المؤتمر الصحفى المشترك؛ حيث أوضح أوباما تفهمه لموقف إسرائيل المتخوف والداعى إلى اتخاذ إجراء عسكرى بشكل عاجل ضد طهران، وهو ما اعتبرته المجلة بمثابة تهديد لإيران من أن أمريكا لن تمنع إسرائيل عن اتخاذ مثل هذا الإجراء.

ونوهت المجلة البريطانية عن أنه حتى وقت قريب، كان حديث أوباما متمركزا حول الحيلولة دون حيازة إيران لسلاح نووى، كما لو كان يسمح بتجميع إيران للعناصر اللازمة لذلك طالما أنها لن تقدم فعليا على صنع هذا السلاح، مشيرة إلى حالة الإحباط التى أصابت نتنياهو من إصرار الأمريكيين على إعطاء العقوبات والدبلوماسية مزيدا من الفرص والوقت.

ورأت المجلة أن ثمة أسبابا عدة وراء هذا التقارب فى وجهات النظر بين القيادتين، منها استخدام إيران لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزى القادرة على تخصيب اليورانيوم على نحو أسرع من 4-5 أمثال الجيل القديم، وكذلك تقارب تقييمى الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المراحل التى وصلت إليها إيران الآن فى صنع القنبلة.

واعتبرت "ذى إيكونوميست" أن نتنياهو لم يحصل على أهم ما كان يتطلع إليه من أوباما وهو توجيه إنذار أخير لإيران بوجوب التوصل لاتفاق ينهى عملياتها لتخصيب اليورانيوم فى غضون أشهر وإلا واجهت إجراء عسكريا.

لكن أوباما فى المقابل، تقول المجلة، أخبر نتنياهو أن أمريكا الآن أقرب إلى الإقدام على مثل هذا الإجراء من ذى قبل، وأنه غير مستعد لإطالة أمد التفاوض الدبلوماسى إلى ما بعد هذا العام ما لم تثبت إيران تغيرا ملحوظا فى توجهها.

واختتمت تعليقها بالقول إن الدولتين الحليفتين إذا لم يتطابق موقفهما بعد، فإنهما على الأقل أصبحتا أكثر اقترابا من ذى قبل وهو ما يعتبر فى حد ذاته إنجازا من وجهة نظر نتنياهو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة