بدأ جنوب السودان اليوم الأحد، سحب قواته من المنطقة العازلة على الحدود مع السودان، حيث خرج آلاف الجنود من بلدة جاو الحدودية التى استولت عليها جوبا من القوات السودانية العام الماضى.
وتعتبر إقامة هذه المنطقة العازلة المنزوعة السلاح خطوة أولى قبل استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر السودان، والذى أوقفته جوبا فى يناير العام الماضى، بسبب خلاف مع الخرطوم بشأن الرسوم.
وانفصل جنوب السودان عن السودان فى يوليو عام 2011، غير أن الخلاف ظل قائما بين الجانبين بسبب الحدود والنفط والديون، وتبادل الاتهامات بين البلدين، بدعم المتمردين فى البلد الآخر.
وبعد أشهر من المحادثات المعقدة التى توسط فيها الاتحاد الأفريقى، اتفق البلدان هذا الشهر على إطار زمنى بتنفيذ اتفاقات وقعت فى سبتمبر، لإقامة منطقة حدودية منزوعة السلاح واستئناف صادرات نفط الجنوب عبر السودان.
وقال قائد الفرقة الرابعة فى جيش جنوب السودان كوانق تشول أمام آلاف الجنود فى بلدة جاو "نحن ننفذ أوامر حكومتنا بسحب قواتنا عشرة كيلومترات إلى الجنوب".
ورافقت دبابات وشاحنات تحمل أسلحة آلية الجنود أثناء انسحابهم، وقال فيليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان إن ثلاثة آلاف جندى انسحبوا، على أن ينسحب باقى الجنود غدا الاثنين.
وأثار انسحاب قوات جنوب السودان من المنطقة الحدودية قلق السكان المحليين الذين يخشون الآن من فقدان الحماية.
صوره ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة