شنت شخصيات سلفية تابعة للدعوة السلفية وحزب النور، هجوماً حاداً على تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، حول اختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، والتى وصف فيها "العريان" الحدث بالمرحلة الهامة والتاريخية.
وانتقد الشيخ شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأمين حزب النور بالدقهلية، تصريحات "العريان"وقال: "الدكتور عصام العريان يصف الكاثوليك بالمؤمنين بالله واليوم الآخر، والله تعالى يقول (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب)، والله العظيم أعجز عن التعليق على هذا الضلال المبين بل المناقضة الصريحة لكتاب الله عز وجل، أسال الله عز وجل أن يمن عليك بتوبة نصوح قبل أن تلقى الله بهذا الكلام".
كما شن الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على الدكتور عصام العريان، قائلاً: "هل جميع الأديان تتساوى عند الدكتور العريان وهل الإسلام يتساوى مع النصرانية واليهودية، ألم يقرأ العريان قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة.. ولقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم".
وتساءل عضو الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هل اختيار البابا يعد حدثا تاريخيا ومرحلة هامة فيا ليته يوضح لنا لماذا هذا يعد حدثا تاريخيا، ولماذا لا يعد عضو الدعوة السلفية اختيار مفتى الجمهورية أيضا حدثا تاريخيا، بل لم نسمع أى تعليق من العريان على اختيار المفتى منذ أسابيع"، مضيفاً: "أما تصريحات الدكتور العريان عن توفيق أوضاع الدعوة السلفية كان من المفترض أن يكون الدكتور العريان على علم بما يحدث فى التيارات الإسلامية وغيرها، وأن يكون على علم بما يعلق عليه أو يتحدث عنه، فالدعوة السلفية وفقت أوضاعها القانونية، عقب الثورة مباشرة، من خلال الجمعية المشهرة برقم 2679 -2011، التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية وتخضع الجمعية للمراجعة والمراقبة من قبل الوزارة".
وأضاف عضو الدعوة السلفية: "فيا ليت العريان يتأكد من معلوماته قبل أن يتحدث ويا ليت العريان يخاطب جماعته بما يطالب به الآخرين، لاسيما أن غالب تصريحاته فى الفترة الأخيرة يظهر بها التخبط وعدم التثبت وينشئ عداوة مع جميع التيارات".
كان الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أكد أن خروج الدخان اﻷبيض من مدخنة كنيسة (السيستين) بالفاتيكان، بما يعنى اختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية يعد مرحلة هامة وحدثا تاريخيا، وأن البابا الجديد تنتظره مهام صعبة.
وأضاف "العريان"، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى الـ "فيس بوك"، أن الكنيسة الكاثوليكية ستواجه تحديات صعبة، مثل إعادة اﻻعتبار إلى القسس بعد حملة إعلامية قاسية لضحايا اﻷسر، الذين تعرضوا ﻻنتهاكات، وإعادة الحوار مع بقية الكنائس واﻷزهر الشريف إلى مسار يؤدى لوحدة المؤمنين بالله الواحد واليوم اﻵخر، ضد أفكار دمرت أصول العقيدة الدينية على مستوى العالم وزرعت الشك فى النفوس فى مقابل اﻹيمان، بعد أن ساهمت محاضرة للبابا المستقيل فى تصدع جبهة المؤمنين.
وأوضح "العريان" أن أتباع البابا هم اﻷكثر عددا بغض النظر عن مدى تدينهم أو التزامهم بالكنيسة، لذلك ما يقوله ويرسمه من سياسات يؤثر إلى حد كبير.
وأكد "العريان" أن بين كل المؤمنين قضايا مشتركة مثل الحفاظ على اﻷسرة الطبيعية فى مواجهة موجة التحلل من كل شىء، ومواجهة الدمار الذى يصيب النفس البشرية بسبب العولمة واﻹدمان والمخدرات، ونشر السلام فى مواجهة الحروب، ومنع التعصب والكراهية، واحترام اﻻختلاف فى الرأى.
وأشار"العريان "إلى أن اﻹسلام ﻻ يعرف الكهنوت وﻻ الرهبانية، والمسلمين فيه أمام الله سواء، ﻻ فضل ﻷحد على أحد إﻻ بالتقوى والعمل الصالح.
هجوم سلفى على تصريحات للعريان وصف فيها انتخاب بابا الفاتيكان بالحدث التاريخى..قيادى بالنور:أعجز عن التعليق على هذا الضلال المبين.. وعضو بالدعوة السلفية: تصريحاته بها تخبط وهل جميع الأديان تتساوى عنده؟
السبت، 16 مارس 2013 11:12 م
العريان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoudrashady
الصمت افضل
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى المصرى
الشيخ شريف طه، الشيخ زين العابدين كامل،
عدد الردود 0
بواسطة:
وفيق عادل
من ثمارهم تعرفونهم