أدانت منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام الصادرة بحق 21 متهماً فى مجزرة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 73 من مشجعى النادى الأهلى.
وقالت "أمنستى" فى بيان على موقعها الإلكترونى، أمس الاثنين، إن المحاكمة التى أدت إلى صدور أحكام إعدام بحق 21 من بورسعيد تبدو أنها أخذت البعض ككبش فداء بدلاً من تقديم إجابات بشأن ما حدث بالضبط يوم المجزرة والدور الذى لعبته السلطات فيها.
وأشارت المنظمة الحقوقية الدولية إلى رفضها عقوبة الإعدام فى كل الحالات، باعتبارها انتهاكا للحق فى الحياة، ووصفت العقوبة بأنها فى منتهى القسوى واللاإنسانية ومهينة، داعية السلطات المصرية إلى تخفيف كل أحكام الإعدام دون تأجيل.
وأضافت أن التحقيقات الخاصة بالقضية والمحاكمة شابتها تقارير تفيد بتعرض المتهمين للتعذيب وغيرها من ضروب سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وحثت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية على ضمان إخضاع جميع المزاعم الخاصة بالتعذيب وسوء المعاملة، لتحقيق مستقل ونزيه.
وأشار البيان إلى أنه فى أعقاب مجزرة بورسعيد، لاقت قوات الأمن انتقادات واسعة لفشلها فى منع العنف أو حماية أولئك الذين تعرضوا للهجوم، ورغم الحكم على مدير أمن بورسعيد وغيره من مسئولى الأمن بالسجن 15 عاماً، فإن سبعة آخرين من قوات الأمن بين الذين برأتهم المحكمة.
وفى أعقاب صدور حكم الإعدام بحق الـ21 فى يناير الماضى، شهدت مدينة بورسعيد اضطرابات واسعة احتجاجاً على الأحكام، وتقول أمنستى إنها وثقت استخدام القوة المميتة المفرطة وغير الضرورية من جانب قوات الأمن ردا على هذه الاضطرابات، بما فى ذلك استخدام الأسلحة النارية دون وجود ضرورة قصوى لذلك.
"العفو الدولية": أحكام "مجزرة استاد بورسعيد" أخذت البعض ككبش فداء
الثلاثاء، 12 مارس 2013 02:23 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لا بد من نزول الجيش
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن حسين
الحق فى الحياة لناس قتلت