أهمية الحوار أن يقبل البعض الطرف الآخر، ويدعو الإسلام إلى الحوار وصولاً للحق وتثبيتاً له، وإقناعاً للآخرين به، وإقامة للحجة، وتأليفاً بين القلوب، وإقامة للأمان والاستقرار فى العالم.
والحوار هو اللغة الأقرب والأسلوب الأصوب للتعايش السلمى والسلام العالمى، لأن فيه تجلية للحقائق ووقوفاً على جانب العدل والإنصاف وحتى لا يكون هناك ظلم ولا عدوان بين الناس فالإنسان عدو ما جهل.
فقد شهدت المرحلة الراهنة من عمر الثورة هذا العام تحديات كثيرة وسرعات لا تقع إلا تحت عناد الرياسة ومن معها بعدم الاستجابة لمطالب لجنة الحوار الوطنى والمجتمع كافة وولاة الأمر والعلماء والحكماء وجميع المنصفين أن يكون لهم موقف حاسم لدرء الأخطاء المحدقة بالبشر من جراء الانقسامات والتعصب العنصرى الذى يفرز عداوات وحروباً بين الدول والأفراد والمجتمعات وكان الواجب على الأمة الإسلامية أن تأخذ طريق الحوار بمنهجه الدينى الذى جاء فى القرآن والسنة وأن ينادى الناس جميعاً إلى الحوار ليتقارب العالم وسائر الدول وليحل الوئام محل الخصام ويحل السلام بدل الحروب والصراعات وقد حدد القرآن الكريم منهج الخطاب الدينى فى الدعوة إلى الحوار حينما خاطب الله عز وجل رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن). كما أطالب السيد رئيس الجمهورية بتأجيل الانتخابات حتى يتعافى الاقتصاد وتهدأ الاعتصامات والإضرابات وتدور عجلة الإنتاج حتى نتمكن من الإنفاق على الانتخابات بدون أن نلجأ إلى قروض من الخارج حفظ الله شعب مصر وجعلها بلدنا آمنة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة