المتهم بقتل زوجته بكرداسة: ضربتها 50 طعنة وقطعت الجثة ورميتها فى 10 أماكن بعدما قالت لى "أنت مش مالى عينى".. تعرفت عليها فى بيت دعارة.. وتزوجتها توفيراً للنفقات لكنها سلمت جسدها لكل من يمتلك المال

الأحد، 10 مارس 2013 01:18 م
المتهم بقتل زوجته بكرداسة: ضربتها 50 طعنة وقطعت الجثة ورميتها فى 10 أماكن بعدما قالت لى "أنت مش مالى عينى".. تعرفت عليها فى بيت دعارة.. وتزوجتها توفيراً للنفقات لكنها سلمت جسدها لكل من يمتلك المال المتهم فى حواره مع "اليوم السابع"
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أيوه قتلتها.. وطعنتها باكتر من 50 طعنة.. وقطعت جسمها لـ حتت صغيرة وولعت فيها.. بعد ما عرفت أنى الزوج رقم 10 لها.. وأنها خانتنى مع كل راجل قابلته.. ومش ندمان"، كانت هذه الكلمات لـ"خالد.ع.ا.44 سنة" حداد المتهم بقتل زوجته من خلال حواره لـ"اليوم السابع".

"خالد" ذو القامة القصيرة نحيف الجسد تخرج الكلمات من فمه بصعوبة وجسده يرتعش باستمرار عندما يسترجع ذكريات الحديث الأليم، سرد تفاصيل الواقعة كاملة منذ أن تعرف على القتيلة وحتى يوم الحادث، يعود بظهره للخلف أثناء جلوسه معنا ليتذكر مشاهد وكواليس الجريمة التى استمر فيها أكثر من 15 ساعة، وهو يمثل بجسد زوجته، ويضحك ويكشر ويرفع صوته أحيانا، ويديه لا تتوقف عن الحركة وكأنه يمثل الجريمة.

قال المتهم: كنت متزوج من سيدة وأنجبت منها 4 أولاد أكبرهم طالب بكلية الحقوق، وكنت أعرف "شلة سوء" ونتردد على "بيت دعارة" كل واحد فينا يقضى ليلته بـ50 جنيها، وفى إحدى الأيام شوفت بين النساء الساقطات سيدة جميلة الملامح تمتلك مفاتن تثير الشهوة، فعرضت على صاحبة الشقة أن "أنام" معاها، فقالت لى "بس دى سعرها غالى" ووجدت نفسى أدفع الثمن وأدخل معها الحجرة حيث قضيت ليلة لن أنساها، وبعدها بدأت أتردد على نفس المكان بصفة مستمرة لمعاشرة هذه السيدة، حيث كنت أعطيها جميع ما أعمل به طوال اليوم، وفى إحدى المرات عرضت عليها أن "أتجوزها" حتى استمتع بها بمفردى وتوفيرا للأموال التى أصرفها عليها، شريطة أن تتوب وألا تعود لممارسة الرزيلة مع الرجال مرة أخرى، وسرعان ما وافقت بالرغم من اعتراض صاحبة الشقة.

وتابع المتهم: تزوجنا واستأجرت لها شقة بكرداسة، وبعدها بأيام عرفت منها أن لها 4 أشقاء مسجلين خطر يترددون عليها، وطلبت منى أن نسافر خارج مصر، وبالفعل سافرنا إلى السودان ومكثنا بها 5 أشهر، إلا أن الحالة المادية بدأت تسوء هناك، وشعرت بالقلق فعدنا للقاهرة مرة أخرى، حيث كنت أترك زوجتى فى المنزل وأذهب إلى ورشة الحدادة التى أمتلكها وأعود آخر اليوم متعب فـ"اترمى" على السرير مباشرة وأروح فى النوم، مما كان يثير غضبها، حتى بدأت تتعرف على شباب المنطقة، وتدعوهم لزيارتها بمنزلى مستغلة غيابى، وفتحت الطريق أمام جميع من يملك المال أن يعاشرها على سريرى.

أيقنت أنه "ما فيش فايدة فيها" ـ الكلام للمتهمـ فقررت أن أترك المنطقة، وتوجهت إلى مكان آخر للإقامة فيه حتى أبعدها عن شباب المنطقة، لكن نفس الشىء تكرر فى الشقة الجديدة حيث تعرفت على شباب جدد وحولت الشقة إلى "بيت دعارة" مما جعل الخلاف يحتدم بيننا، وحاولت أن أطلقها، لكن قلبى لم يطاوعن فكنت أحبها، بالإضافة إلى أننى عاشرت نساء كثيرات "بس ما فيش واحدة دخلت مزاجى زيها"، ومن ثم استعنت بمحامى صديقى حتى يتدخل ويقنعها بأن "اللى بتعمله دا عيب" حيث حضر المحامى إلى شقتنا وجلسنا نحن الثلاثة وعندما بدأت أشكوا منها أمامه، قاطعتنى وراحت تسب وتردد قائلة "من الآخر أنت مش راجل فى نظرى..افهم يا أخى..أنت مش مالى عينى" حتى تركنا المحامى بعدما باءت محاولته للصلح بيننا بالفشل.
وأضاف المتهم: حاولت أتحدث معها بعدما تركنا المحامى لكنها صاحت فى وجهى "مش عايزه اسمع صوتك..اخرس خالص" ومن النهاردة مش هتنام معايا، وحددت إقامتى فى "الأوضة" اللى جنبها، ودخلت لتنام، بينما جلست داخل حجرتى ولم يغمض لى جفن حتى السادسة صباحا، وبعد طول تفكير انتهى الأمر بقرارى بالتخلص منها، فطرقت باب حجرتها فى السابعة صباحا وطلبت منها فلوس فرفضت فخرجت من الشقة، ونزلت فى الشارع "مش عارف رايح فين" وعدت بعدها بنصف ساعة، ولما دخلت الشقة قالت لى "ايه اللى رجعك تانى يا شملول" فأكدت لها أنى هاشرب "حجر معسل" وهانزل تانى، فقالت لى: فى هدوء وانزل من غير ما تعمل صوت.

وتابع المتهم: دخلت "الأوضة" إلى جنبها ووقفت خلف الباب وانتظرت قرابة ساعة، وبيدى سكين حتى خرجت من "أوضة النوم" ترتدى قميص النوم فى طريقها لـ"الحمام"، فأسرعت خلفها وطعنتها فى ظهرها لتسقط على الأرض، وصرخت فى وجهى وهى تردد "أبوس إيدك ما تقتلنيش" هاعمل كل اللى أنت عايزه، إلا أننى لم أُبال بتوسلاتها وطعنتها بأخرى فى البطن، وبدأت بأنفاس مخنوقة تتوسل إلى حتى لا أقتلها، لكنى كنت "قرفت" منها، خاصة بعدما عرفت أنها تزوجت من 9 أشخاص قبلى، بالإضافة إلى أنها "نامت مع طوب الأرض" فى الحرام، فطعنتها حوالى 10 طعنات حتى انكسرت السكين، فذهبت إلى المطبخ وأحضرت أخرى وطعنتها بها قرابة 40 طعنة أخرى.

واستكمل المتهم قائلا: قعدت جنب الجثة وشربت "حجر معسل" وبعدها غسلت إيدى وأخذت "البوك" بتاعها كان فيه 600 جنيه، ونزلت من الشقة وتوجهت إلى الورشة، وعدت منها فى الواحدة ليلا، وقد اشتريت "منشار" وزجاجة خمرة، وشربت حتى كدت أن أفقد وعيى ثم بدأت أقطع الجثة إلى أشلاء صغيرة وأضعها فى أكياس، وقررت أن أرمى كل جزء منها فى مكان حتى أعذبها، فألقيت جثتها فى حوالى 10 أماكن كانت آخرها بالقرب من ترعة المريوطية حيث ألقيت الساقين بعدما سكبت عليهما البنزين وأشعلت فيهما النار.

أنا غير نادم على ما فعلت ـ الكلام للمتهمـ أصلى قرفت منها ومش عارف عملت فى نفسى كده ليا، ودى النهاية الطبيعية لواحدة باعت لحمها فى الحرام، فكان لازم لحم جثتها يتفرق بين الأماكن.

وكان العميد محمد جبر مأمور مركز كرداسة، قد تلقى بلاغًا من العقيد عامر عبد المقصود نائب المأمور بالعثور على نصف جثة ملقى بالمريوطية، فانتقل المقدم ضياء رفعت رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال تحريات اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية والعميد مجدى عبد العال رئيس قطاع شمال الجيزة، أنها لسيدة تدعى "هالة.ب.ا.40 سنة" ربة منزل، وبالكشف الجنائى عن اسمها تبين أنها سبق اتهامها فى قضية آداب ومخدرات، ودلت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث، إلى أن زوجها وراء ارتكاب الجريمة بسبب سوء سلوكها ومخالطتها للرجال باستمرار، وتم القبض عليه وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن للنيابة لمباشرة التحقيقات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة