الجارديان: 10 آلاف مسلم فى لاس فيجاس عاصمة القمار والسكر العالمية

الأحد، 10 مارس 2013 03:47 م
الجارديان: 10 آلاف مسلم فى لاس فيجاس عاصمة القمار والسكر العالمية لاس فيجاس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن أوضاع المسلمين فى مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وقالت إنه على الرغم من أن هذه المدينة تعد عاصمة العالم بلا منازع فى القمار والسُكر والزنا، لكن يوجد بها جالية مسلمة قوية تتألف من 10 آلاف شخص.

وتضيف الصحيفة، أنه من المعروف أن الولايات المتحدة بشكل عام ليست أسهل مكان للمسلمين، حتى على الرغم من أن الأرقام تظهر أن مزيدا من الناس يمارسون شعائر الإسلام، وعددهم 2.6 مليون، أكثر من عدد اليهود "2.3 مليون".

وقد زاد عدد المسلمين فى الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر، من 1.5 مليون إلى 2.6 مليون، بسبب الهجرة والتحول إلى الإسلام.

وعلى الرغم من حبهم للدين، إلا أن الأمريكيين لا يزالون يشعرون بالتوتر إزاء الإسلام، مثلما يتشكك الإسلام إزائهم، على حد تعبير الصحيفة، فى مدينة لاس فيجاس، ربما يتوقع المرء أن المحليين، وهم ليسوا معروفين دائما بالتسامح أو التطور، قد يكونوا معادين، لاسيما وأن الإسلام يرفض كل ما تفعله لاس فيجاس من أجل العيش.

وتشير الصحيفة إلى أن مؤسس مسجد التوحيد فى لاس فيجاس، هو شخصية كارزمية يبلغ من العمر 45 عاما، قادم من أفغانستان، يدعى أحمد الله رقية يوسف زادى، أو روكى كما يعرفه أغلب غير المسلمين فى المدينة، ويضع سماعة البلوتوث فى أذنيه، ويضع كلمة "الله أكبر" على لوحة أرقام سيارته المرسيدس، ويمكن أن يفوز بأى جائزة كمهاجر نموذجى.

ويعمل يوسف زاى، الذى قاتل مع المجاهدين ضد السوفيت فى شبابه، كمترجم فى المحكمة ويساعد وحدات الماريز الذاهبة إلى أفغانستان، وهو مدرب كرة قدم متطوع وربى أطفاله على أن يكونوا مجتهدين ووطنيين وشباب أمريكيين ناجحين.

ويقول يوسف زاى، إنه يتعرض لانتقادات من مسلمين آخرين يقولون إنه يعيش فى مدينة الخطيئة، لكن بالنسبة له فإن كلامهم يمضى فى طريقه. ويقول: المسلمون يسألوننى كيف تشعر وأن تسكن بالقرب من العاملين فى كازيونهات القمار، فيرد إنه لا يستطيع أن يحكم على شخص، ويقول له ألا يعمل كنادل فى الكازيونهات، "لكن أستطيع أن أقول إن المسلم الأفضل يحتاج إلى أن يفعل الأشياء التى لا تضر أحدا، وسأقول إن ما يفعلونه "فى الكازيونهات" خطأ لكنى لا أستطيع أن أمنع أحدا عن فعل أى شىء".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة