محمود عفيفى المتحدث باسم "٦ إبريل" يستقيل من الحركة ويرفض الإفصاح عن الأسباب.. مصادر: تقدم باستقالته بسبب اعتراضه على ممارسات بعض القيادات.. وأحمد ماهر: علمت بقراره من الإعلام ولن أقبلها

السبت، 09 فبراير 2013 06:35 م
محمود عفيفى المتحدث باسم "٦ إبريل" يستقيل من الحركة ويرفض الإفصاح عن الأسباب.. مصادر: تقدم باستقالته بسبب اعتراضه على ممارسات بعض القيادات.. وأحمد ماهر: علمت بقراره من الإعلام ولن أقبلها محمود عفيفي
رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى صمت شديد ودون الحديث لوسائل الإعلام، قرر محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل وعضو المكتب السياسى التقدم باستقالته من الحركة بعد سنوات طويلة قضاها كمتحدث رسمى للحركة فى أعقاب الثورة خلفا لمحمد عادل القيادى بالحركة بعد دخوله الجيش لقضاء الخدمة العسكرية.

وقال "عفيفى" فى بيان استقالته المقتضب الذى أعلنه رسميا مساء الجمعة وتقدم بها منذ أكثر من أسبوع ولم يعلمها للرأى العام: "أتمنى لهم التوفيق وتصحيح المسار.. وأحتفظ للحركة وأعضائها بالوفاء، وأكد أنهم بالفعل من خيرة شباب مصر".

ورغم تقدم محمود عفيفى باستقالته من المكتب السياسى للحركة منذ أسبوع إلا أنه لم يسرب المعلومة لوسائل الإعلام خوفا من استغلال استقالته لتشويه صورة الحركة أو محاولة إشاعة وجود خلافات أو استقالات فى صفوف الحركة، حيث بادرت الحركة بنفى استقالة محمود عفيفى وإنجى حمدى من المكتب السياسى فى بيان رسمى رغم تقدمهما باستقالتهما من عضوية المكتب السياسى.

وكان سبب استقالة محمود عفيفى هو السؤال الأكثر جدلا خاصة بعد رسالة مجهولة تم إرسالها لعدد من الصحفيين قبيل إرسال عفيفى خبر استقالته فى بيان رسمى، حيث نصت هذه الرسالة المرسلة من شخص مجهول يدعى أيمن والذى أرسل الإيميل للقائمة البريدية للصحفيين المتابعين للحركة أن محمود عفيفى عضو المكتب السياسى السابق أصبح خارج تشكيله المكتب السياسى الجديد، وأن الحركة بصدد اختيار مدير جديد للمكتب الإعلامى خلال يومين على الأكثر وأن محمود الباشا مسئول الموارد البشرية داخل الحركة قد تم إثناؤه عن مهامه وتعيين "أحمد البحيرى" مسئول الموارد البشرية بقطاع الدلتا بديلا عنه، فى الوقت الذى فقد فيه الباشا كذلك مقعده داخل المكتب السياسى لعدم توافر شروط انتخابه.

وبعد هذه الرسالة بساعات والتى تجاهلها الصحفيون بعد إرسال الحركة بيانا رسميا بنفى نبأ الاستقالة منذ أيام . تقدم عفيفى باستقالته رسميا وحذف منصبه فى المكتب السياسى للحركة من المعلومات التعريفية لحسابه الشخصى على تويتر والفيس بوك مكتفيا بكتابة "إنسان".

ولم يعقب "عفيفى" على الأسئلة حول أسباب استقالته مكتفيا بأن أعرب عن امتنانه للفترة التى قضاها بالحركة ونافيا صحة ما تم تداوله من استقالته بسبب الإطاحة به من التشكيل الجديد للمكتب السياسى للحركة الذى تم انتخابه الخميس الماضى، مؤكدا أنه تقدم باستقالته منذ أكثر من أسبوع قبل إجراء انتخابات المكتب السياسى الذى لم يترشح لعضويته من الأساس.

وأكدت مصادر "لليوم السابع" أن استقالة محمود عفيفى ترجع إلى تحفظه على تخبط مواقف الحركة واعتراضه على ممارسات بعض قياداتها وبعد تعرضه لمحاولات تشويه لصورته عبر نشر معلومات كاذبة للإعلام بأنه ستتم الإطاحة به وتعيين متحدث رسمى جديد مما دفعه إلى الابتعاد عن الحركة وتقديم استقالته وإعلانها للرأى العام فى حين رفض أحمد ماهر المنسق العام لحركة ٦ إبريل قبول استقالة محمود عفيفى حتى يسمع أسباب تقدمه باستقالته.

ونفى أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل، صحة ما تردد عن وجود خلافات داخلية فى صفوف الحركة، بسبب استقالة محمود عفيفى المتحدث الرسمى لـ6 إبريل من عضوية المكتب السياسى، مشيرا إلى أنه علم باستقالة عفيفى من وسائل الإعلام، ولم يكن على دراية مسبقة بعزمه على تقديمها.

وأوضح ماهر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه سيتواصل مع محمود عفيفى لمعرفة سبب الاستقالة، وإن كانت هناك مشاكل سيحاول حلها والتغلب عليها، مؤكدا أن استقالة عفيفى ترجع لأسباب شخصية وسيحاول أعضاء الحركة بكامل طاقتهم إقناعه بالعدول عنها، واستكمال نشاطه السياسى داخل الحركة.

وحول التغييرات داخل المكتب السياسى لـ6 إبريل أشار "ماهر" إلى أن التغييرات داخل المكتب السياسى دورية، وشهر مارس المقبل سيشهد الانتخابات الدورية للأعضاء العشرين للمكتب السياسى، حيث يتم اختيار 15 عضوا بالانتخاب من منسقى المحافظات ومنسقى اللجان النوعية والمركزية، و5 أعضاء آخرين يتم انتخابهم من الأعضاء الـ15 للمكتب السياسى المنتخبين.

ولفت المنسق العام لـ6 إبريل إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتم اعتماد أعضاء المكتب السياسى الجدد الذين سيتم انتخابهم من قبل المكتب الإدارى، مؤكدا أن أغلب الأعضاء الجدد بالمكتب السياسى سيكونون وجوها جديدة من منسقى المحافظات.

وفى سياق متصل نفت إنجى حمدى القيادية بحركة شباب 6 إبريل، ما تردد عن إقالة الحركة لمحمود عفيفى المتحدث الرسمى لها، وعضو المكتب السياسى، مؤكدة أن عفيفى هو من تقدم باستقالته ولم يجبره أحد على الاستقالة.

وأكدت إنجى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن محمود عفيفى قيادى بالحركة وكان له دور فاعل خلال الفترة الماضية فى تاريخ الحركة نافية أن يكون سبب الاستقالة راجع إلى صراع داخلى حول المناصب القيادية داخل المكتب السياسى، قائلة: "عفيفى أكبر من أى منصب داخل الحركة ولو قرر الابتعاد عنها سيظل مجهوده مستمرا".

وأشارت "إنجى" إلى أن حركة التغييرات داخل المكتب السياسى للحركة هو شأن داخلى منتقدة المحاولات لاستغلال ذلك من أجل ضرب الحركة أو نشر أنباء غير صحيحة للرأى العام عن خلافات داخلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة