أسوشيتدبرس: تحسن العلاقات المصرية الإيرانية يمكن أن يكون له تداعيات غير مريحة لواشنطن.. أمريكا تشعر بقلق شديد من احتمال تحالف البلدين.. الخطوة يمكن أن تمنح طهران موطئ قدم لنشر نفوذها فى مصر

الجمعة، 08 فبراير 2013 12:27 م
أسوشيتدبرس: تحسن العلاقات المصرية الإيرانية يمكن أن يكون له تداعيات غير مريحة لواشنطن.. أمريكا تشعر بقلق شديد من احتمال تحالف البلدين.. الخطوة يمكن أن تمنح طهران موطئ قدم لنشر نفوذها فى مصر أحمدى نجاد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حاول جذب مصر لتحالف جديد، يمكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط المضطرب، وتحدث عن إقامة علاقات شاملة وبلا قيود بعد عقود من انعدام الثقة.

واعتبرت الوكالة أن تحسن العلاقات بين القوتين الإقليمتين يمكن أن يكون له تداعيات غير مريحة للولايات المتحدة وحلقائها الأثرياء فى الغرب، حيث إنه يمنح إيران موطئ قدم لنشر نفوذها فى مصر، فى المقابل فإن مصر يمكن أن تحصل على وسيلة للتأثير فى مصير سوريا الحليفة الرئيسية لإيران، فضلا عن الفوائد الاقتصادية.

وتشير الوكالة إلى أن استعادة موطئ قدم فى مصر يساعد إيران إلى حد كبير على استعادة مكانتها الإقليمية فى الوقت الذى تكافح فيه للتعامل مع العقوبات الدولية بسبب برنامجها النووى، وتنامى القلق من أن يسقط النظام السورى فى النهاية، ويحل محله حكومة سنية معادية لإيران، كما أن العلاقات الوثيقة مع مصر يمكن أن تسلط ضوءا إيجابيا على إيران، الدولة الشيعية التى تستطيع أن تحافظ على علاقات طبيعية مفيدة مع مصر بلد الأزهر.

غير أن الرئيس الإيرانى نفى فكرة أن إيران تريد تحسين علاقاتها مع مصر لكسر عزلتها، وقال إذا طبقنا هذا المنطق، فلن يكون هناك صداقات بين الأمم، ونحن فى هذه العلاقة من أجل كلا الطرفين.

وبينما يصر المسئولون فى مصر على أن تحسن العلاقات مع إيران هدفه فى الأساس دفعها للتخلى عن دعمها لنظام بشار الأسد، والسعى لطمأنة الخليج بأن العلاقات مع إيران لن تكون على حسابهم أبدا، إلا أن مرسى يائس فى إحكام قبضته الهشة على البلاد فى ظل جولات العنف السياسى التى شهدتها مصر منذ توليه الحكم، والتراجع الاقتصادى وتنامى المعارضة له.

وتمضى الوكالة قائلة "إن مرسى جعل الصراع فى سوريا مشروعه فى السياسة الخارجية على أمل تحسين موقفه فى الداخل، وجعل نفسه طرف إقليمى، وأسس فى العام الماضى مجموعة عمل من أربعة دول تضم مصر وإيران وتركيا والسعودية للعمل لإنهاء الحرب الأهلية السورية، إلا أن السعوديين انسحبوا بعد حضور اجتماع واحد، ولم تحقق الجماعة أى تقدم ملموس.

ورأت أسوشيتدبرس، أن انسحاب السعوديين يؤكد الهوة بين أغلب دول الخليج السنية وإيران حول سوريا، وعمق الصدع بين السنة والشيعة، كما أن دول الخليج باستثناء قطر، لم تقم بجهد كبير لإخفاء كرههم للقيادة الإسلامية فى مصر الجديدة، خوفا من تصدير ثورتها إلى دولهم.

وإزاء هذه الخلفية، فإن علاقة مرسى مع إيران يمكن أن تكون مفيدة للتوازن مع دول الخليج، لكن من غير الواضح إلى أى مدى يمكن أن يذهب مرسى فى هذا الاتجاه.

وعن رد فعل واشنطن، أشارت الوكالة إلى أنها ظلت صامتة علنا حتى الآن، لكنها على الأرجح تشعر بقلق شديد لو أن مصر، وهى واحدة من أقرب حلفائها العرب، التى تحالفت مع إيران.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعه اسوان

سؤال محيرنى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

بعد ان وصلت المهانة وقتل الحياه والكرامة والتقدم الى اخر الخطوط الحمر فلا مناص من تعاون فو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة