أكد عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، على أن الحزب يدرس فى الفترة الحالية إمكانية إعادة إعمار وترميم المناطق والمنشآت التى تم الاعتداء عليها فى فترة ذكرى الثورة مع بعض المشاركات الرمزية من قبل الجماعة والحزب.
وأضاف دراج خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب بمقره بوسط البلد، بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين، ممثله فى الدكتور مصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد أمس الثلاثاء، للإعلان عن نتائج حملة" معا نبنى مصر"، أن المظاهرات السلمية تحولت إلى العنف بعد دخول عناصر تسببت فى إعمال تخريب متعمد ولو توافرت لدينا معلومات عن هؤلاء العناصر سوف نقدمها للأجهزة المعنية.
وأشار دراج إلى أن رجال الإعمال المشاركين فى حملة "معا نبنى مصر" منهم من ينتمى للإخوان ومنهم من لا ينتمى لهم وآخرين بعيدون عن السياسة.
وأكد دراج، أنهم يرفضون أى حوار مع جبهة الإنقاذ الوطنى، بشروط مسبقة تفرضها الجبهة، سواء معهم أو مع الرئاسة، مشيرا إلى أنهم لن يقبلوا بالحوار فى البداية وأنه يجب على الإنقاذ أن يأتوا إلى الحوار، ثم يحددوا وجهة نظرهم ومطالبهم، مشيرا إلى أن المرحلة السياسية تقتضى أن يكون هناك حوار سياسى.
وأضاف دراج أن الاحتجاج السلمى يعمل على الضغط على الأجهزة الحاكمة لتغيير مسارها الخاطئ من خلال الضغط الذى يمارسه بطريقة سلمية، مشيرا إلى أنه لا مفر من الحوار الوطنى بين الجميع.
وفيما يتعلق بحكومة الدكتور هشام قنديل، لفت إلى أن الحزب غير متمسك بحكومة هشام قنديل وليس لديه خطوط حمراء تجاه مطالب القوى السياسية المعارضة من خلال الحوار الوطنى للرئيس محمد مرسى وأن تغيير الحكومة وتعديل الدستور كلها أمور مطروحة والحرية والعدالة لن يقف عائقا أمامها حال التوافق عليها داخل لجنة الحوار الوطنى التى تديرها مؤسسة الرئاسة.
وأوضح دراج أن الآلية الوحيدة لإنهاء الأزمة الحالية هى الحوار الوطنى وليست الميادين والتظاهرات والعنف والتخريب، وأن الحزب يدين أحداث العنف سواء من قبل وزارة الداخلية وأجهزة الدولة، أو من قبل المخربين المندسين وسط التظاهرات التى تسود شوارع القاهرة فى الآونة الأخيرة، مطالبا وزارة الداخلية بالكشف عن المتورطين والداعمين لعمليات التخريب وهدم مؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، أشار إلى أن الحزب غير متخوف من أحداث العنف وأنها لن تؤثر على إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة فى موعدها المحدد مثلما حدث أيام أحداث محمد محمود وأيام انتخابات الرئاسة، وأن الشعب يخرج دوما ليقول كلمته وسيخرج فى هذه المرة بالملايين.
وطالب «دراج» جبهة الإنقاذ الوطنى بالاستجابة للحوار الوطنى، وإدارة الأزمة، وتقديم مطالبهم ورؤيتهم، منتقدا سياسة الميادين والتهديدات التى تتبعها الجبهة فى مواجهة السلطة التى تعانى كثيرا من محاولات تعويق مستمرة من أجهزة عديدة.
الإخوان: ندرس ترميم المنشآت المتضررة من أحداث الثورة.. ودراج: نرفض أى حوار مع "الإنقاذ" بشروط مسبقة.. ورجال الإعمال المشاركون فى حملة "معا نبنى مصر" ليسوا كلهم من الجماعة.. والحزب غير متمسك بـ" قنديل"
الأربعاء، 06 فبراير 2013 03:09 ص
عمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صبحى زايد
ساقط
ياساقط مشلاقيين غيرك ياساقط