الصحف البريطانية: الجارديان ترصد نفوذ قطر المتزايد على الساحة العالمية من الكرة للتعليم.. الترحيب بهولاند فى مالى لا يعنى نهاية الحرب.. وتناقض تصريحات ضحية السحل وابنته مع الواقع يؤكد جبرهما على هذا

الأحد، 03 فبراير 2013 03:20 م
الصحف البريطانية: الجارديان ترصد نفوذ قطر المتزايد على الساحة العالمية من الكرة للتعليم.. الترحيب بهولاند فى مالى لا يعنى نهاية الحرب.. وتناقض تصريحات ضحية السحل وابنته مع الواقع يؤكد جبرهما على هذا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الصحيفة ترصد نفوذ قطر المتزايد على الساحة العالمية بدءا من الكرة وحتى التعليم

تناولت الصحيفة النفوذ القطرى المتزايد على الساحة العالمية، وقالت إنه يبدو فى بعض الأحيان أن كل القصص الآن أصبحت لها صلة بقطر، ففى الأسبوع الماضى وقع نجم الكرة الإنجليزية الشهير ديفيد بيكهام لصالح فريق باريس سان جيرمان الثرى للغاية، والذى تملكه هيئة استثمار قطر، وتم الكشف عن أن مؤسسة الجزيرة الإعلامية تطلق قناة فى أمريكا، وتتساءل الصحيفة عن الأسباب التى تجعل هذا البلد الخليجى الصغير الأغنى فى العالم وفقا لدخل الفرد بفضل الثروة النفطية، وأصبحت شبكة وملفتة للانتباه للغاية.

وترى الصحيفة أن هناك استراتيجيات واضحة وراء الاستثمارات البارة لقطر ونشاطها الأوسع فى السياسة الخارجية الذى جعلها طرفا رئيسيا فى الربيع العربى وخارجه، فالأولوية هى لتأمين البلاد واستمرار الملكية من التهديدات المحتملة، وثانيا ومع تنامى ثقتها فإن النخبة الملكية تسعى إلى لعب دور أكبر على الساحة الإقليمية، فتريد أن تجعل لنفسها مكانا فى تاريخ الشرق الأوسط فى وقت له أهمية تاريخية هائلة.

أما السبب الأكثر مباشرة للاستثمارات الكبيرة لقطر فى جميع أنحاء العالم هو لتنويع اقتصادها، فأكثر من نصف الناتج المحلى، 70% من عائدات الحكومة تأتى من صادرات الغاز، وينبغى أن يستمر هذا لفترة طويلة، فإن الاحتياطى لديها هو الثالث فى العالم بعد إيران وروسيا فى حين أن تعداد سكانها أصغر بكثير.

لكن حتى قبل أن ينفد الغاز، فإن هناك مخاطر حقيقية تشمل ثورة الغاز الأمريكى وتنامى الصادرات الاسترالية، والاختراعات التكنولوجية التى يمكن أن تزيد من المخاطر، ولذلك اتجهت قطر لاستثمار أموالها فى رأس المال البشرى، التعليم والبحث العلمى والتدريب والفنون والأفلام.


الإندبندنت:
الترحيب بهولاند فى مالى لا يعنى نهاية الحرب

تطرقت الصحيفة إلى الزيارة التى قام بها رئيس فرنسا فرانسوا هولاند إلى مالى بعد الحملة العسكرية التى قامت بها قوات بلاده ضد الإسلاميين هناك، وقالت إنه بلا شك كان هناك دفء وامتنان فى الترحيب الذى لاقاه هولاند عند وصوله إلى مالى، لكن خلف الكواليس كانت هناك علامات تنذر بالسوء من أن الحملة السريعة التى أدت إلى طرد الإسلاميين فى المناطق التى سيطروا عليها لا تعنى نهاية الحرب.

فعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كان هناك اكتشافا لعبوات ناسفة ومقتل لجنود ماليين فى انفجار لغم أرضى، وفى نفس الوقت، فإن الانقسامات العرقية التى أثارت الاضطراب الحالى ظهرت على السطح من جديد فى الوقت الذى يوشك فيه المتمردون على خسارة معقلهم الأخير.

وتتابع الصحيفة قائلة، إن هناك مواجهة غير رسمية فى مدينة كيدال الشمالية بين القوات الفرنسية وشركائهم الماليين الذين لا يتم السماح لهم بالتواجد بأعداد كبيرة فى المدينة، بسبب المخاوف من أن يقوموا بعمليات انتقام من سكان الطوارق، ويقدم الجنود التشاديون الوجود الأمنى الأفريقى.

وقد رفع مقاتلو الطوارق الذين لديهم أسلحة تم نهبها من نظام القذافى الذى كانوا يعملون لصالحه قبل سقوطه فى ليبيا، ورفعوا علم أوزاد وانضم للمتمردين تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى.

الصنداى تليجراف
تناقض تصريحات ضحية السحل وابنته مع الواقع يؤكد إجبارهم على هذا الحديث

قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن القاهرة شعرت بالرعب بسبب مشهد اعتداء قوات الشرطة على متظاهر بعد تجريده تماما من ملابسه، فى أحدث تطور على انزلاق البلاد إلى فوضى عامة عارمة.

وأكدت الصحيفة أن التعارض الواضح بين تصريحات الضحية حمادة صابر وابنته مع المشهد الذى سجلته كاميرات الفضائيات، يشير إلى شكوك مؤكدة بشأن حديثهم تحت إكراه.

وتشير الصحيفة إلى أن السخط العام الذى أدى إلى محاولة بعض المتظاهرين الاعتداء على القصر الرئاسى، جاء تتويجا لتدهور النظام العام منذ أن فرض الرئيس محمد مرسى دستورا غير توافقيا، وانفرد الإسلاميين بتمريره.

الصنداى التايمز
إسرائيل تبحث إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا لحمايتها من هجمات الإسلاميين

قالت صحيفة الصنداى تايمز، إن إسرائيل تبحث إنشاء منطقة عازلة بعمق يصل إلى عشرة أميال داخل سوريا، لحماية الدولة العبرية من المتمردين الأصوليين.

ووفقا لما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطاينة عن تقرير الصحيفة فإن الخطة التى أعدها الجيش وعرضت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تهدف لتأمين الحدود المشتركة الممتدة لمسافة 47 كم من الخطر الإسلامى المتزايد إذا ما فقد الرئيس بشار الأسد السيطرة على المنطقة.

وتقضى الخطة بتمركز مشاة وكتيبة دبابات داخل الأراضى السورية، وتوضح الصحيفة أن هذه المنطقة العازلة ستكون على غرار نموذج المنطقة الأمنية اللبنانية، عندما كانت القوات الإسرائيلية تقوم بدوريات مشتركة مع ميليشيات جيش جنوب لبنان داخل الأراضى اللبنانية بين عامى 1985 و2005.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من القائمين على الخطة الإسرائيلية قوله "إذا ظل الوضع فى البلاد غير مستقر، قد نضطر للبقاء هناك لسنوات"، مضيفا أنه بدون إنشاء منطقة عازلة ستتلقى إسرائيل هجمات بقذائف المورتر والصواريخ يوميا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة