أكد المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة، أنه رغم طلب الحزب إقالة الحكومة، إلا أنه يرى أن مطلب تغيير الحكومة باعتباره أحد ضمانات نزاهة الانتخابات يعد خلطا للأوراق السياسية، مشيرا إلى تخوف القوى السياسية المقاطعة لجلسات الحوار من انتماءات وزير التنمية المحلية لجماعة الإخوان المسلمين، وتأثير ذلك على الموظفين المشرفين على العملية الانتخابية، مطالبا بوضع معايير واضحة للموظفين لنزع فتيل هذه الريبة، لافتا إلى أنه ليس مقتنعا بأن تغيير الحكومة أحد ضمانات نزاهة الانتخابات.
طالب عزام خلال كلمته بجلسات الحوار الوطنى التى دعت إليها رئاسة الجمهورية لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات، بضرورة أن تكون هناك آليات لتواصل اللجنة العليا للانتخابات مجلس النواب مع وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تخصيص خط ساخن لتلقى شكاوى منظمات المجتمع المدنى، مضيفا أن حزب الحضارة تقدم بطلب إلى مجلس الشعب المنحل بضرورة فرز أصوات الناخبين باللجان الفرعية، وإعلان نتيجة القوائم فى اللجان الفرعية قبل جمعها لإعلان الفائزين.
كما طالب نائب رئيس حزب الحضارة بضرورة وضع معايير للأمن من أجل إتمام العملية الانتخابية دون المساس بأمن المواطنين، مع مراعاة تفعيل دور الأمن دون اختراق القانون.
ومن جانبه أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة خلال جلسة الحوار الوطنى أن الإشراف القضائى على الانتخابات لا دخل لأحد فيه القضاء واللجنة العليا للانتخابات هى المعنية بالإجراءات ويعاونها فى ذلك مؤسسات الدولة.
وأشار الكتاتنى إلى أن المشاركة الفعالة من المواطنين والحضور المكثف خير ضمانة لنزاهة الانتخابات ونفى أن يكون هناك أى تصور لتزوير الانتخابات ولفت إلى أن لسبب وراء قيم الثورة هو تزوير الانتخابات فى عام 2010، وأن الشعب لن يسمح بتزوير الانتخابات.
وأضاف الكتاتنى هناك أمور فرعية مثل استخدام دور العبادة واحترام الصمت الانتخابى كلها أمور ينظمها القانون ويمكن الاتفاق عليها، ومن يخالف نزاهة الانتخابات يعد ذلك من الجرائم الانتخابية ويمكن شطب المرشح من الحزب ونذهب إلى أقصى مدى من الشفافية والنزاهة.
وأشار الكتاتنى إلى لقائه السابق بقادة المعارضة ومطالبتهم بتغيير الحكومة لضمان نزاهة الانتخابات، وقال كان ردى عليهم بأنه يمكن وضع كل الضوابط فى قانون ومن يخالفه يتحمل المسئولية ولكنهم طالبوا بتأجيلها وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأكدت لهم أن الشعب يريد الاستقرار فى ظل الوضع الاقتصادى الحالى، وأن تغيير الحكومة فى ذلك الوقت سوف يكون له مردود سلبى وأنها لن تتدخل فى الانتخابات.
كما طالب الكتاتنى بضرورة أن يكون هناك ميثاق شرف إعلامى وأبدى تخوفه من تأثير بعض وسائل الإعلام الحالية مشيرا إلى أنه بتأثيرها على الناس يمكن أن تكون أداة فى توجيه الناخبين متهما بعض هذه الوسائل بأنها تعطى صورة سلبية للناخبين عن أحزاب بعينها.
فى سياق متصل طالب الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن، القوى السياسية التى أعلنت رفضها المشاركة فى انتخابات مجلس النواب، قائلاً: "يجب أن تشارك كافة القوى السياسية فى الانتخابات، ونثق فى توجه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومطالبته للأحزاب بالمشاركة فى الانتخابات".
ودعا نائب رئيس حزب الوطن، خلال جلسة الحوار الوطنى التى تعقدها رئاسة الجمهورية الآن، إلى تأجيل المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب ودمج مراحل الانتخابات لتكون 3 مراحل فقط، مشيراً إلى أن حزب الوطن يطالب بوجود هيئة محايدة يتفق عليها جميع الأطراف تضم ممثلين عن الأحزاب تتوالى متابعة إجراءات العملية الانتخابية.
أما المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، فقد أكد خلال كلمته فى جلسة الحوار الوطنى، أن الدعاية والإنفاق والصمت الانتخابى ووجود المندوبين باللجان أمور تحتاج للضبط من أجل خروج العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف.
فيما أعرب محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن أمنياته بأن تخرج جلسة الحوار الوطنى بضمانات حقيقية تعمل على طمأنة الجميع للمشاركة فى العملية الانتخابية.
موضوعات متعلقة:
◄أبو العلا ماضى يسلط الضوء على عدد من النقاط لضمان نزاهة الانتخابات
◄الشرقاوى: 13 حزبًا وعدد من الشخصيات العامة يشاركون فى الحوار الوطنى
◄جلال مرة: نأمل أن يناقش الحوار الوطنى مبادرة حزب النور
◄الرئيس مرسى يجدد دعوته للمعارضة والقوى السياسية للمشاركة فى الحوار
ا◄لرئيس: نسعى جديًا لتحقيق أهداف الثورة
◄الرئيس: العليا للانتخابات تنتظر منا التوصيات المتعلقة بنزاهة الانتخابات
◄بدء جلسات الحوار الوطنى والرئيس محمد مرسى يفتتح الجلسة
المشاركون بالحوار الوطنى يطالبون الرئاسة بضمانات جدية.. ماضى يسلط الضوء على عدد من النقاط لضمان نزاهة الانتخابات.. عزام: المطالب بإقالة الحكومة خلط سياسى.. السادات: أتمنى أن نخرج بضمانات تطمئن الجميع
الثلاثاء، 26 فبراير 2013 08:09 م
جلسة الحوار الوطنى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فيفيانا
الله يرحمك يا سادات