الصحف البريطانية: واشنطن تخلت عن الحذر فى تعاملها مع الإخوان المسلمين.. وهيرمس تقدر عجز الميزانية بما بين 12و13% من الناتج المحلى.. والأوسكار يدخل التاريخ هذا العام بتنافس فيلمين إسرائيلى وفلسطينى

الجمعة، 22 فبراير 2013 03:14 م
الصحف البريطانية: واشنطن تخلت عن الحذر فى تعاملها مع الإخوان المسلمين.. وهيرمس تقدر عجز الميزانية بما بين 12و13% من الناتج المحلى.. والأوسكار يدخل التاريخ هذا العام بتنافس فيلمين إسرائيلى وفلسطينى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف:



واشنطن تخلت عن الحذر فى تعاملها مع الإخوان المسلمين

قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة قد تخلت عن "القفاز المخملى"، أو الحذر فى تعاملها مع إدارة الإخوان المسلمين فى مصر، مع قيام السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون، علانية بانتقاد ما وصفته بكارثة الافتقار إلى القيادة فى البلاد، وفرض القيود على حرية التعبير.

وتشير الصحيفة إلى أن واشنطن تعرضت لانتقادات من قبل النشطاء الليبراليين، بأنها تدعم ضمنا القيادة الإسلامية الجديدة فى البلاد حتى بالرغم من تقديمها دستورا متشددا، وكتب بهى الدين حسن الناشط الحقوقى، خطابا لأوباما هذا الشهر يتهمه بالتغطية على النظام، والسماح له بالقيام بتطبيق سياسات غير ديمقراطية دون خوف والقيام بأعمال قمع عديدة.

إلا أن السفيرة الأمريكية فى خطاباتها اتهمت الحكومة بالافتقار الكارثى إلى القيادة فى الاقتصاد المتداعى، ودعت الحكومة إلى تحمل انتقادات الصحافة.

وتشير التليجراف إلى أن الدبلوماسيين والسياسيين الغربيين كانوا يلتقون سرا بالإخوان المسلمين على مدار سنوات، حتى عندما كانت جماعة محظورة فى ظل نظام مبارك الذى كان حليفا إستراتيجيا للغرب.

ومنذ الثورة، تقول الصحيفة، كان اتجاه البيت الأبيض غامضا، ولكنه امتنع عن توجيه انتقادات علانية حتى للدستور الجديد الذى يستند إلى الشريعة، ويتراجع عن وعود حقوق الإنسان وجعل إهانة الأشخاص جريمة.

ورصد تقرير الصحيفة البريطانية، الانتقادات التى وجهتها باترسون مؤخرا للأوضاع الاقتصادية فى مصر، وأيضا انتقادها للدستور، وحديثها عن القيود المفروضة على الصحافة والإعلام، ووجود دعاوى قضائية ضد الصحفيين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم.

ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، الخبير بمؤسسة القرن الأمريكية، قوله إن حرية التعبير كانت دائما خطا أحمر للإدارة الأمريكية، وفى المناقشات الخاصة كانت هذه واحدة من القضايا التى تم تحديدها كشىء لا ينبغى تجاوزه، ورد متحدث باسم مرسى على ذلك قائلا "لا تعليق"، إلا أنه أشار إلى أن بيانا قد صدر مؤخرا يقول "إن حرية التفكير وحرية الرأى يجب أن تكون مضمونة وفقا للدستور".

وأضاف البيان، أن الكرامة الإنسانية لا ينبغى أن تقوض تحت ستار حرية التعبير، لكنه قال إن القضايا الأخيرة قام بها أشخاص وليس الدولة، وسياسة الإدارة هى التقدم ببلاغات فقط فى القضايا التى يتم فيها تعميم أخبار ملفقة.



فاينانشيال تايمز:



هيرمس تقدر عجز الميزانية بما بين 12و13% من الناتج المحلى

قالت الصحيفة، إنه من المرجح أن يصل العجز فى الميزانية المصرية إلى 10% من إجمالى الناتج المحلى بنهاية العام المالى فى يونيو المقبل، وفقا للأرقام التى كشف عنها وزيرالتخطيط أشرف العربى.

أوضحت الصحيفة، أن الأرقام التى أعلن عنها العربى تعنى أن الفجوة فى أموال الحكومة ستصل فى نهاية يونيو إلى إجمالى 26.7 مليار دولار، فى حين أن تقييما مستقلا أجرته مجموعة هيرمس المصرفية، بين أن العجز يصل فى نفس الفترة ما بين 12 إلى 13% من إجمالى الناتج القومى أى حوالى 34 مليار دولار.

وتحدثت الصحيفة عن المؤشرات الاقتصادية للنصف الثانى من العام الحالى، والتى كشف عنها العربى أمس فى مؤتمر صحفى، وقالت إنه على الرغم من أن الحكومة تعمل على الإصلاحات الاقتصادية التى تناقشت بشأنها مع صندوق النقد الدولى للحصول على القرض الذى تصل قيمته إلى 4.2 مليار دولار، إلا أن المراقبين يتشككون فيما إذا كان من الممكن تطبيق إجراءات تقشف قبل الانتخابات البرلمانية المقررة فى إبريل المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن إجراءات التقشف التى تشمل تخفيض دعم الوقود وزيادة ضرائب المبيعات ربما تضر بفرص الحرية والعدالة، حزب الرئيس محمد مرسى، وهو اعتبار يقول المحللون إنه قد يؤخر الإصلاحات لما بعد الانتخابات.



الجارديان:



الأوسكار يدخل التاريخ هذا العام بتنافس فيلمين إسرائيلى وفلسطينى

قالت الصحيفة، إن احتفالات الأوسكار تدخل التاريخ هذا العام مع أول ترشيح على الإطلاق لفيلم وثائقى فلسطينى للحصول على جائزة، ففيلم "5 كاميرات مكسورة" أخرجه عماد بورنات، المقيم فى الضفة الغربية مع المخرج الإسرائيلى جوى ديفدى.


ويتنافس هذا الفيلم على جائزة الأوسكار مع فيلم "حراس البوابة" الإسرائيلى، هو فيلم وثائقى أيضا يجرى مقابلات مع ستة مديرين سابقين لجهاز الشين بيت، أو الأمن الداخلى الإسرائيلى.

ورأت الصحيفة، أنه بغض النظر عن الفيلم الفائز فإن أوسكار 2013 ستمثل تحولا تاريخيا فى الحوار العام بشأن فلسطين وإسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة