الإذاعة العامة الإسرائيلية
بيريز يدعو الاتحاد الأوروبى لإدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية
دعا الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الاتحاد الأوروبى بإدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن هناك المزيد من الأدلة حول ضلوعه فى نشاطات إرهابية بأوامر من إيران.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال مراسم تأبين لقتلى جنود إسرائيليين بالجليل الأعلى منذ 93 عاما خلال، على يد فلسطينيين، إن سيوف حزب الله تهدد سلامة لبنان أكثر ممّا تهدد إسرائيل، على حد قوله.
يديعوت أحرونوت
يديعوت تكشف كواليس المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر.. شحادة والعصار يقودان المباحثات من الجانب المصرى مع المخابرات الإسرائيلية.. و3 وفود من تل أبيب زارت القاهرة خلال 3 أيام
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" كواليس المفاوضات غير المباشرة الدائرة حاليا والتى بدأت منذ أسابيع بين حركة "حماس" من ناحية والحكومة الإسرائيلية من ناحية أخرى بوساطة مصر، موضحة أن اللقاءات بين المسئولين من كلا الطرفين ناقشت قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وتطبيق اتفاقات التهدئة الموقعة بينهم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه الأسبوع الماضى وصلت إلى العاصمة المصرية القاهرة 3 وفود إسرائيلية خلال ثلاثة أيام مختلفة، لبحث عدد من القضايا وأجرى الطرفان الإسرائيلى والمصرى مباحثات، وصفت "بالجدية والمهمة للغاية".
وأوضحت يديعوت أنه خلافاً لجميع اللقاءات السابقة التى عقدت بين الجانبين المصرى والإسرائيلى، فإن اللقاءات الأخيرة اتسمت برغبة الطرفين فى الوصول إلى تفاهمات جدية حول العديد من القضايا، ومن ضمنها تطبيق بنود اتفاق التهدئة.
وبينت الصحيفة العبرية أنه فى أعقاب العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، والحكومة المصرية تشعر بمسئولية تجاه القطاع، وبضرورة كسر الحصار المفروض عليه منذ ما يقارب الست سنوات، وبدأت حتى بخطوات عملية، كان آخرها السماح للوقود من دولة قطر بالدخول عبر معبر رفح البرى.
ولفتت يديعوت إلى أن المفاوضات بين حركة حماس والحكومة المصرية والإسرائيلية تدار فى أربعة مسالك منفصلة، المحور الأول يدار من قبل عناصر فى المخابرات الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرى رأفت شحادة بشأن تهريب السلاح إلى قطاع غزة والذى مصدره السودان وإيران، على حد قولها.
أما بالنسبة للمحور الثانى أوضحت يديعوت أنه تم إدارته من قبل رئيس قسم التخطيط فى الجيش الإسرائيلى جروشيفى الذى تناول ما يسمى بتهريب الأسلحة عبر الأنفاق من مصر إلى قطاع غزة، بينما أدار المحور الثالث منسق العمليات للحكومة فى المناطق المحتلة إيتان دنجوت والذى تناول موضوع فتح المعابر مع قطاع غزة.
وأشارت يديعوت إلى أن المحورين الأخيرين كان يديرهما مسئول كبير فى المخابرات المصرية ويدعى نادر العصار والذى شارك لفترة طويلة فى مفاوضات صفقة جلعاد شاليط.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن إدارة المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى قد اختلفت نوعاً ما عن تلك التى كانت فى صفقة "جلعاد شاليط"، حيث يصل الوفد الإسرائيلى بشكل منفرد دون وجود الطرف الآخر فى الغرف المجاورة كما كان فى مفاوضات شاليط.
وأضافت يديعوت أنه فى آخر زيارة للوفد الإسرائيلى الذى وصل القاهرة تم استقباله فى المطار، ومن ثم أخذه إلى مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، مشيرة إلى أن المصريين طلبوا بضغط كبير من الإسرائيليين تقديم تسهيلات من أجل الانتهاء من قضية الأنفاق.
وأكدت الصحيفة العبرية أن المفاوضات التى تمت يوم الأحد الماضى بوساطة مصرية تناول الأطراف موضوع الأسرى المضربين عن الطعام وإطلاق سراحهم منهم كحسن نوايا إسرائيلية، على حد تعبيرها.
معاريف
قلق إسرائيلى حاد من تقرير كى مون حول الاعتراف بفلسطين كعضو مراقب
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن حال من القلق الشديد تسود الأوساط السياسية فى إسرائيل من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون حول اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين كعضو مراقب والذى سيصدر قريباً بصورة رسمية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعثة إسرائيل فى الأمم المتحدة، تعملان بالتنسيق مع سوزان رايس المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة، للحيلولة دون تضمين تقرير الأمين العام صياغات سياسية تشير إلى تأييد رفع مستوى التمثيل الفلسطينى فى مؤسسات الأمم المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسى للصحيفة العبرية، إن إسرائيل قلقة من إمكانية إدخال مصطلحات سياسية فى التقرير، من شأنها رفع مستوى فلسطين فى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت معاريف إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين دولة مراقب، أكد أنه يتوجب على كى مون، تقديم تقرير عن كيفية تنفيذ الاعتراف بفلسطين والتغيرات التى حدثت على الوضع الفلسطينى.
وكشفت الصحيفة العبرية أن إسرائيل حصلت على نسخة من مسودة التقرير، ويتبين منها أن مون سيندد بشدة بقرار إسرائيل البناء فى المنطقة المصنفة A1 ردا على الاعتراف الأممى بفلسطين، وسيطالب الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها.
الجدير بالذكر أن هذه هى المرة الأولى التى يقر فيها كى مون انه يحق للفلسطينيين المشاركة فى الانتخاب أو الترشح لمنصب قضاة لمحاكم دولية يتم تشكيلها لمعالجة قضية عينية، على غرار محكمة رفيق الحريرى، مما يعنى أنهم يستطيعون الانضمام إلى محاكمة دولية خاصة بالاستيطان إذا ما تمت إقامتها.
هاآرتس
مخاوف بالجيش الإسرائيلى من تفاقم الأوضاع فى الضفة خلال زيارة أوباما
توقع ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلى بالضفة الغربية، تزايد عمليات المظاهرات والمواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلى فى مناطق الضفة الغريبة، فى أعقاب زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمنطقة خلال الشهر القادم.
وأوضح الضابط الإسرائيلى فى تصريحات خاصة لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى حال عدم تحقيق تقدم فى عمليات المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، ووفق لعمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية فى المناطق الفلسطينية، وحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية، فى أعقاب زيارة أوباما إلى المنطقة فإن الأوضاع فى الضفة الغربية ستتفاقم.
وأشار الضابط الإسرائيلية أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، ارتفعت نسبة المظاهرات والمواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلى ومواطنين فلسطينيين، كما ارتفعت نسبة عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، وإطلاق النار على الدوريات وقواعد الجيش الإسرائيلى.
وبين الضابط الإسرائيلى أن الجيش يستعد لاحتمال حدوث تصعيد مماثل للذى وقع قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، مضيفاً:" الشارع الفلسطينى يشهد فى الأيام الأخيرة حالة توتر كبير، على خلفية إضراب الأسرى الذين تم اعتقالهما بعيد الإفراج عنهما فى صفقة تبادل الأسرى عن الطعام"، موضحاً أن وفات أحد الأسيرين قد يؤدى إلى اشتعال الوضع فى الضفة الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة