زاد أعداد مرضى سرطان الكبد فى مصر بصورة كبيرة فى السنوات الأخيرة، عن ذى قبل وذلك نتيجة انتشار فيروس سى وأيضا نتيجة تليف الكبد وعدم التشخيص المبكر للأورام.
وقد أوضح الدكتور محمد على عز العرب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد ومقرر عام المؤتمر فى المحاضرة التى ألقاها خلال المؤتمر الذى عقد مؤخرا فى المؤتمر الذى عقد مؤخرا تحت عنوان "الجديد فى سرطان الكبد" عن القواعد الحاكمة المصرية للوقاية والتشخيص وتوضيح مراحل تطور المرض ووسائل العلاج المختلفة، وأوضح أن مشكلة سرطان الكبد فى مصر من الأمراض الخطيرة نتيجة زيادة معدل الوفيات حيث أصبح سرطان الكبد الأول فى عدد الوفيات بين مرضى الأورام وأن سرطان الكبد فى مصر يمثل 2 % من عدد مرضى سرطان الكبد فى العالم.
ومن المتوقع حسب الدراسات زيادة معدل حالات سرطان الكبد فى مصر ليصل ذروته، عام 2018 ومن المتوقع أن تتراجع هذه الزيادة بعد هذا التاريخ.
وتم استعراض تحديد أفضل سبل العلاج حسب مرحلة المرض فالمرحلة المبكرة تكون أفضل الوسائل جراحيا سواء بزراعة الكبد أو استئصال الورم أو استخدام العلاج الموضعى مثل التردد الحرارى والميكروويف والحقن بالكحول الموضعى وفى المرحلة المتوسطة للمرض حيث يكون حجم الورم أكبر من 5 سم أو منتشر داخل الكبد يكون العلاج الكيمائى الموجه عن طريق القسطرة من الشريان الفخذى ""TACE أما المرحلة المتقدمة لسرطان الكبد والمصاحب بجلطة فى الوريد ألبابى أو انتشار خارج الكبد سيكون العلاج بالدواء الموجه " سورافينيب " أو استخدام الجزيئات المشعة الموجهة عن طريق قسطرة من الشريان الفخذى.
ومن المهم وضع خطة العلاج لمرضى السرطان بواسطة فريق مكون من الأورام وجراحة الكبد والأشعة التداخلية حيث يتم وضع خطة العلاج حسب مرحلة المرض طبقا للقواعد الحاكمة المصرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوحبيبة
للمسؤلين.. اتقوا اللة فينا..
عدد الردود 0
بواسطة:
nemo
ياريت حد يرد عليا
عدد الردود 0
بواسطة:
د.عزالعرب
رد علي التعليق رقم 2