واشنطن بوست: إيران سعت لشراء مواد تكفى لتشغيل 50 ألف جهاز طرد مركزى

الخميس، 14 فبراير 2013 12:24 م
واشنطن بوست: إيران سعت لشراء مواد تكفى لتشغيل 50 ألف جهاز طرد مركزى مفاعل نووى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خبراء ودبلوماسيين قولهم إن إيران سعت مؤخرا إلى الحصول على عشرات الآلاف من قطع المغناطيس المتخصصة بدرجة عالية، والمستخدمة فى أجهزة الطرد المركزى، فى إشارة على أن طهران ربما تخطط لتوسع كبير فى برنامجها النووى، وربما يختصر الطريق أمامها للحصول على قدرات الأسلحة النووية.

وتوضح الصحيفة أن أوامر الشراء، التى أطلع عليها باحثون نوويون، تظهر محاولة من قبل عملاء إيران لشراء 100 ألف من المغناطيس على شكل حلقة، وهو محظور تصديره لإيران وفقا لقرارات الأمم المتحدة، من الصين قبل عام، حسبما قال أشخاص مطلعون على هذه المحاولة. ولم يتضح ما إذا كانوا نجحوا فى ذلك أم لا.

وعلى الرغم من أن إيران سعت كثيرا لشراء مواد محظورة من باعة أجانب، إلا أن هذه الحالة تعتبر غير معتادة بسبب حجم الطلب وخصوصيته، حيث إن هذا المغناطيس يكفى من الناحية النظرية لتجهيز 50 ألف جهاز طرد مركزى جديد، أو حوالى خمسة أضعاف الرقم الذى تشغله إيران الآن.

ويأتى الكشف عن الأوامر الجديدة لشراء أجزاء حساسة فى العمل النووى تزامنا مع إعلان إيران أمس عن خططها لإضافة آلاف من أجهزة الطرد المركزى من الجيل الثانى الأكثر تطورا، والتى ربما تسمح لها بزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب إلى حد كبير، وفقا لما يقولوه المحللون.

كما يأتى هذا الكشف فى وقت تسعى فيه إيران لكسب نفوذ دبلوماسى قبل المفاوضات على الحدود المقترحة لبرنامجها النووى.

وقد أثارت تلك المحاولة المخاوف الغربية من أن إيران تخطط لتوسع كبير فى قدراتها النووية، بما يسمح لها بتصنيع الأسلحة الذرية سريعا لو اختارت أن تفعل.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى أوروبى مطلع على معلومات استخباراتية حساسة عن المنشآت النووية الإيرانية، والذى رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، قوله إنهم، أى الإيرانيين، يضعون أنفسهم فى مكان يسمح لهم بتحقيق الكثير من التقدم على الصعيد النووى بشكل سريع. وأضاف أن كل خطوة للأمام تجعل الموقف أكثر خطورة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة