رئيس "مستقبلنا لحقوق الإنسان" ببلطيم يضرب عن الطعام لليوم الثالث

استمر إضراب المحاسب "محمد رزق موافى" رئيس مركز مستقبلنا لحقوق الإنسان، ورئيس اللجان الشعبية ببلطيم، ومسئول المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، لعدم تعامل نائب مأمور مركز البرلس بالشكل الذى ينبغى أن يعامله به، خاصة أنه توجه لتحرير محضر ضد المسئولين لسرقة رمال البرلس التى تحمى البرلس من الغرق، وكذلك سرقة الرمال السوداء، وساءت حالة الموافى الصحية لإصابته بالسكر.

وأكد الموافى لــ"اليوم السابع"، "لم أجد استجابة لعدة ساعات عندما توجهت لتحرير محضر أمس الأول، فتوجهت للمستشفى، وأعلنت إضرابى عن الطعام منذ يومين".

وقال: أطالب رئيس النيابة بالانتقال للمستشفى لأننى أطالب بالتحقيق فى عدد من المحاضر، حررتها منذ عدة أشهر ضد من يقطع الطرق، وأخرها ضد المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ السابق "عضو مكتب الإرشاد"، لاعتراضى على تأخره عند عقده اجتماع مع رؤساء الجمعيات وطردنى من المحافظة، فحررت محضر ضده حمل رقم 11 إدارى قسم أول، وغيرها من المحاضر التى لم أسأل فى النيابة فيها.


وأضاف "أحمل النيابة ونائب المأمور تدهور صحتى، خاصة أننى مصاب بالسكر، وأطالب بالتحقيق الفورى فى كل ما قلته".

وأكد أنه تعرض لمؤامرة داخل مستشفى بلطيم المركزى بقسم العناية المركزة، حيث إنه تأكد له من مصادر موثوق بها، أن بعض من الأطباء قاموا بحقنه بمادة مخدرة حتى يتثنى لمجموعة من البلطجية بإخراجه خارج المستشفى، وتعرضه للاختطاف إلى مكان مجهول الهوية، وتم إبلاغه بذلك، وعلى الفور اتصل بمفتش الداخلية ببلطيم المقدم علاء البراوى، وكذالك طقم النوبطجية بقيادة وكيل النائب العام الذى لم يصرح باسمه، وامتنع عن أخذ العلاج، وأصبحت صحته الآن فى حالة يرثى لها، وهو الآن يحمل جميع من قاموا بذلك المسئولية، وكما أنه يحمل المسئولية كاملة إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، والنائب العام بالقاهرة، الذى أرسل إليه تليغراف أمس 8 ديسمبر، ولم يتحرك إلى موقع الحدث بقسم العناية المركزة بمستشفى بلطيم المركزى مسئول من النيابة، كما أننى أحمل كل من فى المحضر، وعلى رأسهم المحافظ، ومدير الأمن، ووزير الداخلية، ورئيس الوزراء.