محافظ سوهاج: هناك مليارات تصرف الآن داخل مصر لإفشال مشروع الدستور

شهد اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، اليوم الأحد، المؤتمر الشبابى الأول للتوعية بالدستور تحت شعار (الدستور حياة) الذى نظمته مديرية الشباب والرياضة بالصالة المغطاة بالإستاد الرياضى.

حضر المؤتمر الدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج وأحمد الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج والدكتور فوزى العمدة نقيب الاجتماعيين بسوهاج ومؤمن رضوان المستشار القانونى للمحافظة والشيخ زين الدين عبد اللطيف المستشار الدينى للمحافظة والأب كيرولس وكيل مطرانية سوهاج وممثلو وزارتى الشباب والرياضة ولفيف من القيادات الشعبية والحزبية والشبابية بسوهاج.

وفى كلمته أكد اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج على اعتزازه بكل مواطن سوهاجى، مضيفاً أن السوهاجيون هم فراعنة مصر الحقيقيون وسوف تثبت الأيام القادمة هذا الكلام.

ودعا الشعب السوهاجى رجالا ونساء شبابا وشيوخا بالتصويت الإيجابى على الدستور، حتى تتمكن الدولة من استكمال خارطة الطريق.

وأشار المحافظ إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا من الغرب ومن يساند قوى الشر، موضحاً أن هناك مليارات تصرف الآن داخل مصر من أجل إفشال مشروع دستور مصر الجديد الذى يحمى هوية الدولة المصرية ويحافظ على نسيجها الوطنى.

كما أعرب المحافظ عن ثقته الشديدة بالأزهر الشريف، مؤكداً أن الدستور الجديد يلزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية للعامل والفلاح والطفل والمعاق والمرأة وكل فئات المجتمع.

كما أكد الدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج أن شباب جامعة سوهاج متحمسون بقوة للتصويت الإيجابى على الدستور لان سوهاج فهمت الدرس جيدا وإنها مع خارطة الطريق من أجل البناء والاستقرار والتشييد.

ومن جانبه، أعرب الدكتور فوزى العمدة نقيب الاجتماعيين بسوهاج عن شكره وتقديره للجنة الخمسين لما بذلوه من جهد عظيم فى صياغة الدستور المعبر الحقيقى عن إرادة المصريين لبناء مصر الحديثة.

كما أشار الشيخ زين الدين المستشار الدينى للمحافظة، أن أعداء مصر يتربصون بها ولا يريدون لها التقدم والريادة ولكن الله غالب على أمره فمصر مؤيدة من عند الله ولقد أكرمها الله بشعبها العظيم وجيشها النبيل.

وقال الأب كيرولس وكيل مطرانية سوهاج إن المرحلة التى تمر بها مصر مرحلة خطيرة فهى لا تقل عن مرحلة بناء مصر الحديثة أيام محمد على وحرب أكتوبر المجيدة.

كما قام المستشار مؤمن رضوان المستشار القانونى والفقيه الدستوى بإلقاء الضوء على بعض المواد الخلافية فى الدستور كإلغاء نسبة العمال والفلاحين ومجلس الشورى ومحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى.

وأشار إلى أن أهم ما جاء بهذا الدستور حق تنظيم الاجتماعات والتظاهرات السلمية وحرية الأحزاب وحقوق الطفل والمعاق والمرأة والعمال والفلاحين.