تمسك النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه، بعدم التراجع عن قرار التنحى عن منصبه لإفساح المجال لأجيال جديدة.
وأبلغ مصدر وصف بـ"المطلع" لموقع صحيفة "الانتباهة" السودانية اليوم، السبت، أن كل المحاولات باءت بالفشل لإثناء الرجل عن موقفه، مشيرا إلى أن طه أكد لعدد من القيادات أن تلك قناعته، مؤكدا احترامه لآراء كل القيادات.
وأوضح المصدر أن طه بتنحيه لن يتولى أى منصب آخر، داحضا أى حديث بتوليه رئاسة البرلمان، خلفا لرئيس البرلمان السودانى الحالى أحمد الطاهر الذى أعلن نيته هو وبعض القيادات البرلمانية تقديم استقالتهم للرئيس السودانى عمر البشير.
وفى سياق متصل، أكد الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة القومى المعارض، أن حزبه لن يشارك فى الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن حزبه طرح برنامجا بديلا للإنقاذ، ويسعى لتغييرها بنظام جديد، وأشار، فى هذا الصدد، إلى أن حزبه لم يدخل فى مشاورات للمشاركة فى الحكومة المرتقبة.
ومن ناحية أخرى، أكد مساعد الرئيس السودانى نافع على نافع، فى تصريحات صحفية اليوم، أن تقدم الشباب لقيادة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم يؤكد أن الحزب بات أكثر قوة، وأن قيادته تؤول لمن يتمتع بالكفاءة والعطاء، وليس الأسماء والألقاب، وقال: "الصف الأول فى الحزب الحاكم ليس كصف الصلاة، كل من يأتى يجلس فيه".
وأضاف: "السودان حاليا أقوى من أى وقت مضى"، مشيرا إلى أن حالة الانقسام التى تعيشها المعارضة تؤكد أنها ما زالت أكثر ضعفا ووهنا، ولا مكان لها وسط الشعب السودانى الذى عرف حقيقة ما ترمى إليه.
وأكد نافع أن الانتخابات القادمة ستكون الفيصل بين حزبه الحاكم وأطراف المعارضة الداخلية والخارجية.
نائب الرئيس السودانى يتمسك بالتنحى.. وينفى توليه رئاسة البرلمان
السبت، 07 ديسمبر 2013 02:21 م
النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة