كشف الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، أنه أجرى اتصالا مع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، صباح اليوم، أبدى له لأخير خلاله استياءه من وجود نسخة من الدستور فى الشارع قبل النسخة التى تم تعديلها فى الجلسة الأخيرة للخمسين، وأن النسخة المطروحة بالشارع حالياً لا ينص فيها على تفويض أمر تعديل خارطة الطريق إلى رئيس الجمهورية.
وأضاف السعيد، على هامش ندوة "موقف المرأة من الإخوان" أنه أٌقترح على موسى ضرورة مطالبة رئيس الهيئة العامة للكتاب بسحب نسخة الدستور غير المعدلة من الشارع، مشددا على أنه لا أحد من أعضاء الإنقاذ يجرؤ على الانسحاب من الجبهة، قائلاً "كلنا أصبحنا أسرى حرب لا يمكن أن ننسحب الآن"، معتبراً الداعين إلى التصويت بالرفض على الدستور، ينتمون إلى جماعة الإخوان، فضلاً عن كونهم من "الخوارج عن القوى الوطنية واليسار – حسب قوله -.
وأشار القيادى بحزب التجمع إلى أنهم داخل الجبهة يتقبلون الموقف السياسى لأى فصيل سياسى وحتى إن اختلفنا مع إيديولوجياته، مؤكداً أن موقف حزب النور السلفى من الاستفتاء على الدستور شديد الاحترام.
ومن ناحية أخرى أكد السعيد، أن هناك فارقا كبيرا بين مصطلح "حكمها مدنى" و"حكومتها مدنية" والذى تم تغييره فى ديباجة الدستور، مشيراً أن "الحكومة المدنية" والتى لا تسمح بوجود ممثلى الأزهر ولا يوجد وزير دفاع ينتمى للمؤسسة داخل الحكومة، موضحاً أن هذا بنص الدستور نفسه غير صحيح.
وتابع "لكن القضية ليست نص الدستور، ولكن الأهم هو محاربة القوى المدنية لتحقيق مدنية الدولة على الواقع"، منتقداً ما تردد حول تحالف الاشتراكيين الثوريين مع الإخوان، قائلاً "هم ولا اشتراكيين ولا ثوريين ولكن هم فوضويين، لافتاً أنهم يسعون إلى دولة اللانظام".
عدد الردود 0
بواسطة:
emad
مين دة