مدربو السلة والطائرة فى الزمالك يرفعون راية العصيان ضد مجلس درويش

تجددت أزمة مستحقات الأجهزة الفنية للألعاب المختلفة بنادى الزمالك ورفع أفرادها راية العصيان ضد مجلس الإدارة الحالى برئاسة كمال درويش، لعدم حدوث أى جديد بخصوص مرتباتهم المتأخرة منذ أشهر طويلة، وربطوا بين موقف المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس ونظيره الحالى إزاء بقاء الوضع، كما هو عليه.

وشهدت جلسة جمعت الأيام الأخيرة بين محمد إبراهيم عضو مجلس إدارة الزمالك والمسئول عن ملف الألعاب الأخرى وبين الأجهزة الفنية، خلافا شديدا بين الطرفين لعدم تنفيذ الوعود التى تم منحها للمدربين بتنفيذ الاتفاق الذى سبق وتم فى عهد مجلس عباس بالتنازل عن نصف مستحقاتهم مقابل صرف النصف الآخر على أن يبدأ بثلاثة أشهور دفعة واحدة مع جدولة الباقى شهريا مع الراتب الجديد أول كل شهر، وهدد مجموعة كبيرة من المدربين واللاعبين فى الطائرة والسلة برفع دعاوى قضائية ضد الزمالك.

من جانبه أوضح محمد إبراهيم، حقيقة الأزمة فى تصريحات خاصة، مرجعا معاناة الإدارة الحالية إلى المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس الذى ترك مديونيات الأجهزة الفنية تتراكم بشكل يفوق الحد، لدرجة أن بعض المدربين لم يحصلوا على مرتباتهم مدة 19 شهرا كاملا، قائلا "الناس معذورين وإحنا كمان معذورين".

وطالب إبراهيم الأجهزة الفنية بالصبر على النادى، خصوصا وأن المجلس الحالى يسعى نحو اعتماد الزمالك على موارده بعيدا عن أشخاص بعينهم، لاسيما وأن هناك مشاكل بالجملة تواجه الإدارة التى يحاول أفرادها حل المشاكل طبقا للأولوية واضعا مرتبات الموظفين فى المقدمة على أن يتم صرف متأخرات الأجهزة الفنية على مراحل مقابل التنازل عن أجزاء توازى ما سيتم صرفه لهم الفترة المقبلة حتى يتم التخلص من كل المديونية على المدى القريب.

وزاد بالتأكيد على أن أى دخل يتوفر يتم صرفه بشكل عاجل وهو ما يصعب من صرف المرتبات المتأخرة بالشكل المرضى للمدربين، مفسرا "حصلنا مؤخرا على 62 ألف جنيه من أحد المحال الداخلية وقبل دخولها الخزينة فوجئنا بشركة الكهرباء تهدد بقطع الأنوار على النادى، واضطررنا لمنح مسئوليها 50 ألف جنيه من المبلغ"، وأتم "هذا الموقف يتكرر بشكل دائم فى أمور كثيرة تجعل المجلس فى حيرة من أمره حول كيفية التصرف فى المشاكل العديدة التى تواجهه".