بدأت نيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، جولة من المباحثات الأمنية فى أبوجا، الليلة الماضية، حول سبل مكافحة الإرهاب والعنف بمناطق شمال شرق البلاد، التى تنشط فيها جماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة.
وترأس الجانب الأمريكى الجنرال ديفيد ريدروجيز، قائد القيادة الأمريكية بأفريقيا، بينما ترأس الجانب النيجيرى الأميرال أولا سعد إبراهيم، رئيس هيئة الدفاع بالجيش.
وقال المسئول العسكرى الأمريكى، فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن كلا البلدين اتفقا على دعم التعاون حول كيفية التصدى لأعمال العنف بشمال شرق نيجيريا، مشيدا فى الوقت نفسه بالجهود التى تبذلها القوات النيجيرية لحفظ السلام فى العديد من دول القارة الأفريقية.
من جانبه، أكد السفير الأمريكى بأبوجا جيمس انتويسل، الذى حضر الاجتماع، أن نيجيريا تكسب الحرب على الإرهاب وقدم التعازى إلى الحكومة النيجيرية فى ضحايا الهجمات التى نسبت إلى "بوكو حرام" فى 3 ديسمبر الحالى بولاية بورنو معقل الجماعة، والتى قتل فيها العشرات من المدنيين والجنود.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت منذ أسابيع عن وضع جماعتى "بوكو حرام" و"أنصار" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، حيث قال بيان أصدره البيت الأبيض، إن المجموعتين مسئولتان عن آلاف القتلى بشمال شرق ووسط نيجيريا خلال الأعوام الماضية، بما فى ذلك هجمات على كنائس ومساجد وتفجير "انتحارى" ضد مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة النيجيرية أبوجا عام 2011.
الولايات المتحدة ونيجيريا يبحثان سبل التصدى لأعمال العنف فى أبوجا
الجمعة، 06 ديسمبر 2013 09:57 ص
اعمال عنف فى نيجيريا – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة