فابيوس: 1200 عسكرى فرنسى يشاركون فى عملية بأفريقيا الوسطى

الخميس، 05 ديسمبر 2013 11:25 ص
فابيوس: 1200 عسكرى فرنسى يشاركون فى عملية بأفريقيا الوسطى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الخميس، إن ما يقرب من 1200 عسكرى فرنسى سيشاركون فى العملية المرتقبة فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأضاف فابيوس – فى حديث لقناة "بى أف أم تى فى" وإذاعة "أر أم سى" الفرنسية – أن التدخل العسكرى الفرنسى المرتقب يهدف إلى مساعدة جمهورية أفريقيا الوسطى على استعادة الأمن فى البلاد التى تشهد حالة من الفوضى.

وأوضح أن العملية ستنطلق بعد صدور قرار من الأمم المتحدة والمتوقع الليلة (بنيويورك) وبعد التاريخ الذى سيحدده الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار إلى أن العملية العسكرية فى جمهورية إفريقيا الوسطى ستبدأ خلال الأيام المقبلة. وأكد فابيوس أنه بمجرد أن يعطى الرئيس الفرنسى الضوء الأخضر، سوف تسير العمليات بسرعة كبيرة.

واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الأمور تسير على ما يرام طالما أن باريس تستضيف غدا الجمعة، وبعد غد السبت، فى الوقت نفسه جميع الدول الأفريقية، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد الأوروبى الذين يشاركون فى قمة "الاليزيه" حول الأمن والسلام فى أفريقيا.. مشيرا إلى انه تقرر عقد قمة مصغرة (بعد غد السبت) حول الوضع فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأكد وزير الخارجية الفرنسى مجددا أن بلاده ستتدخل فى جمهورية أفريقيا الوسطى "دعما" للقوة الأفريقية (ميسكا) المشكلة من 2500 عسكريا والتى يجب أن يصل قوامها بعد ذلك 3600 عنصرا.

وشدد على أن التدخل العسكرى يهدف إلى تجنب حدوت مأساة إنسانية وأيضا استعادة الأمن فى البلاد فى المقام الأول، ثم تعزيز التحول الديمقراطى تمهيدا لتنظيم الانتخابات المقررة نظريا فى بداية عام 2015.

وأكد فابيوس على أن العملية العسكرية الفرنسية المرتقبة فى أفريقيا الوسطى تحظى بدعم من جانب المجتمع الدولى، كما تعهد الاتحاد الأوروبى بمساعدتنا "وفرنسا لن تكون بمفردها". وكشف رئيس الدبلوماسية الفرنسية عن وجود "طائرات" ستكون متاحة للعملية العسكرية من قبل دول أخرى، وذلك دون الخوض فى التفاصيل.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبى خصص بالفعل مبلغ 50 مليون يورو، والولايات المتحدة ما بين 30 و40 مليون دولار لتمويل القوة الأفريقية (ميسكا).

وفيما يتعلق بمالى.. قال وزير الخارجية الفرنسى إنه يعود للرئيس المالى بوبكر كيتا أن "يعمل" من أجل التفاوض مع المتمردين الطوارق.. مؤكدا أنه لا يتعين على باريس أن تتدخل فى ذلك.

وأضاف أن فرنسا تدخلت (عسكريا) فى البلاد "ويمكن القول إننا أنقذنا مالى" وذلك فى إشارة إلى العملية العسكرية الفرنسية التى انطلقت فى يناير الماضى الإسلاميين المسلحين الذين احتلوا شمالى البلاد. وشدد فابيوس على أن الأمر متروك الآن للماليين وخصوصا الرئيس كيتا.. مشيرا إلى أن فرنسا لا تؤيد أى مجموعة فى مالى، ومن الطبيعى أن يتم تأمين وحدتها الإقليمية، لكن فرنسا ليس عليها أن تتدخل فى ذلك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة