صور مشكلة شارعك وارسلها لشباب "أحمس" لتساهم فى رسم خريطة مخاطر مصر

الخميس، 05 ديسمبر 2013 08:42 م
صور مشكلة شارعك وارسلها لشباب "أحمس" لتساهم فى رسم خريطة مخاطر مصر جانب من الحملة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فكر شباب "أحمس" فى تقديم خدمة جديدة لتفادى مخاطر الطريق التى تؤذى الأفراد عن طريق رسم لخريطة مخاطر مصر، لتكون دليل فى يد كل مواطن للابتعاد عنها أو الانتباه لها فلا يصيبه بمكروه.

تقول نهى سالم، مسئولة العلاقات العامة بالفريق، نلاحظ دائما شوارع لا يتوفر بها النور، أو مكسرة أو أى خطأ نصادفه فى الشارع مما يؤدى إلى وقوع البعض فى الشارع، لهذا فكرنا فى عمل خريطة نوضح بها هذه المخاطر لتكون دليل مع الجميع يحموا به أنفسهم.

وفى اليوم العالمى للتطوع نريد أن يتطوع معنا جميع الشباب سواء بالمجهود الشخصى أو عن طريق تصوير الشوارع التى يمكن بها المخاطر وإرسالها إلينا، فهو نوع آخر من التطوع يسمى التطوع الإرشادى، وهو يرشد به بعض المارة بمشكلات السير التى يمكن أن يواجهوا لتفادى تلك المخاطر.

وبعد تقديم الفيديو إلى الفريق نقوم بتحويله إلى القسم المخصص بمحالات المخاطر وهم مجموعة من المهندسين المتطوعين فى المشروع لقيامهم بزيارة المكان المحدد من قبل والتحقق من الخطر واستكمال البيانات المطلوبة من صور ومقاسات هندسية وإعداد التقارير اللازمة للبدء فى الحد من الخطر أو إزالته نهائيا.

وتضيف، تتيح هذه الخريطة لمستخدمها تحديد أماكن المخاطر بأنواعها المختلفة على خريطة إلكترونية للتعامل مع تلك المخاطر عن طريق قيامنا بتخفيفها فى الوقت الحالى أو حل بشكل نهائى أن أمكن ذلك فى أسرع وقت ممكن.

مشروع خريطة المخاطر هو مشروع قومى قائم على العمل المجتمعى ويقوده شباب متطوعين فى فريق "أحمس"، ونعتمد فيه على مشاركة كل المواطنين بمبدأ الاستصدار الجماعى فى تحديد مواقع المخاطر حتى تتمكن الجهات المعنية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى التعرف عليها والتعامل معها.

وتشير نهى إلى إنهم اليوم سوف يقفوا فى شارع 9 بالمعادى لتعريف المارة بالمشروع وشرح كيفية استخدامه على التليفونات الخاصة بهم أو موقع الإنترنت الخاص بالمشروع، حتى يتمكن الجميع الاستفادة من المشروع بالإضافة إلى تطوع الجميع لإعادة رسم خريطة مصر مرة أخرى خالية من المخاطر فى أسرع وقت ممكن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة