اقتحم محتجون تايلانديون، اليوم، مجمع مديرية الأمن فى العاصمة بانكوك، بعد أن فتحت قوات الأمن البوابة الرئيسية أمامهم، إثر تجاوزهم الحواجز الموضوعة أمام مجمع المديرية، ثم غادروها دون وقوع صدامات بينهم وبين الأمن التايلاندى.
وذكرت أنباء تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، أن رئيسة الوزراء، "ينجلوك شيناواترا"، عادت إلى مكتبها للمرة الأولى، بعد خمسة أيام، من أجل عقد اجتماع مع الوزراء وبقية المسئولين فى الدولة.
وكان المحتجون اقتحموا أمس قصر الحكومة، حيث يوجد مكتب رئاسة الوزراء فى العاصمة بانكوك، وغادروه بعد نصف ساعة دون وقوع أحداث شغب، مطلقين شعارات "النصر للشعب".
من جهة أخرى، يقول محللون، إن الموقف المتساهل للحكومة يهدف إلى عدم تصعيد التوتر قبيل احتفالات عيد ميلاد الملك التايلاندى، "بوميبول أدولياديج"، السادس والثمانين، المزمع إجراؤها غدًا، ولهذا تسمح للمحتجين بالدخول إلى المبانى العامة و"إعلان نصر رمزى".
وينتظر التايلانديون كلمة الملك التقليدية، التى يلقيها غدًا فى عيد ميلاده. ومن المعروف أن الملك التايلاندى يلعب دورًا تصالحيًّا فى الأزمات الاجتماعية على الأخص على الرغم من عدم وجود دور رسمى له فى سياسة البلاد.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت فى 24 نوفمبر الماضى، على خلفية مشروع قانون عفو سياسى مثير للجدل، من شأنه السماح لشقيق رئيسة الوزراء، رئيس الوزراء السابق، "تاكسين شيناواترا"، بالعودة من منفاه دون قضاء العقوبة التى حكمت بها عليه محكمة تايلندية بسبب الفساد.
وكان انقلاب عسكرى أطاح بتاكسين عام 2006، وفى عام 2008 حكم عليه بالسجن عامين، بتهم الفساد وإساءة استخدام المنصب، ما اضطره إلى مغادرة البلاد هربا من تنفيذ الحكم، حيث يعيش فى المنفى منذ ذلك الحين.
متظاهرون بتايلاند يقتحمون مبنى مديرية الأمن للمطالبة بتنحى الحكومة
الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 04:48 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled abdelhady
thanks
shokran