قال باحثون فى ألمانيا، إن تلاميذ المدارس من أصول أجنبية فى البلاد لا يحققون مستوى علميًا متقدمًا فى الجامعات، إلا من خلال سلوك مسار تعليمى غير تقليدى.
وجاء فى الدراسة التى أعدها باحثو جامعة دوسلدورف بتكليف من مؤسستى "ميركاتور" و" فودافون"، أن المسئولين عن التعليم فى ألمانيا يستهينون بشكل ممنهج بقدرات أبناء الأجانب هناك.
ونشرت نتائج الدراسة فى برلين، اليوم الأربعاء، وبحسب الدراسة، يبرز الكثير من أبناء المهاجرين نواحى قصورهم مثل القصور اللغوى، ولا يركزون على نواحى قوتهم وتميزهم وفرصهم.
ورأى معدو الدراسة، أن المعلمين يمكن أن يدفعوا بمثل هؤلاء التلاميذ إلى العنف، إذا شعر هؤلاء التلاميذ بنوع من الاضطهاد أثناء الحصص المدرسية، أو أن يدفعوا بهم إلى التميز إذا اعتنوا بهم وأولوهم رعاية خاصة.
وأشار الباحثون إلى أن آباء التلاميذ الأجانب يحتاجون للمزيد من الدعم، لأنهم يبذلون فى كثير من الأحيان جهودًا مضنية لتوفير تعليم أفضل لأبنائهم "والكثير من هؤلاء الآباء لا يجدون غالبًا المال الكافى للدروس الخصوصية، التى أصبحت شبه إجبارية بالإضافة إلى أنهم لا يدركون فى كثير من الأحيان الشكل الأمثل لمساعدة أبنائهم فى المدرسة"، حسبما أوضح المدير التنفيذى لمؤسسة فودافو، مارك شبايش.
كما أكد الباحثون، أن الكثير من أبناء المهاجرين ليس لديهم ما يكفى من المعلومات بشأن النظام التعليمى المعقد فى ألمانيا، وأن هذا هو أحد أهم الأسباب وراء تأخرهم التعليمى.
دراسة: أبناء المهاجرين فى ألمانيا يواجهون عراقيل فى التعليم
الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 06:02 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة