عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد فتحى صادق، وعضوية المستشارين خليل عمر عبد العزيز، وعبد الغفار جاد الله أحمد بحضور حسين سمحى أبوبكر وكيل النائب العام وسكرتارية محمد سليمان ورفاعى فهمى وحسام كمال.
وحضر المحامى خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية للدفاع عن المتهم أحمد مندور، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والذى أكد أنه ألقى القبض عليه بطريقة عشوائية ولم يشترك فى أى جرائم.
وقبل بدء الجلسة تم إيداع المتهمين بقص الاتهام وظهر أحدهم يرتدى زى الحبس "تى شيرت أبيض يحمل علامة رابعة "، ورددوا هتافات رابعة وهتافات ضد النظام الحالى.
ردد المتهمون هتافات يطالبون فيها بتضامن القضاء معهم "مرددين "إن فى مصر قضاة لا يخشون إلا الله"، كما رددوا هتافات غازلوا فيها وزارة الداخلية قائلين "إحنا إخواتكم " يا أبو دبورة ونسر وكاب إحنا إخواتكم مش إرهاب".
يأتى ذلك فى الوقت الذى ردد فيه المتهمون هتافات للرئيس السابق محمد مرسى مرددين "اثبت يا مرسى" وارحل يا سيسى مرسى رئيسى".
كما سادت حالة هياج بين متهمى أنصار المحظورة قبل بدء نظر الجلسة، حيث ظلوا يرددون باطل بعدما اتهمهم أحد المحامين بأنهم مسجلون جرائم شغب وسرقات بالإكراه.
كان المتهمون قد رددوا بداخل القفص "ثورة ثورة حتى النصر" مما دفع أحد المحامين للرد عليهم وأنتوا مالكم أنتوا مسجلين" فرددوا هتافات باطل باطل فيما نشبت مشادات كلامية بين ذلك المحامى ودفاع المتهمين،ثم ردد المتهمون بداخل قفص الاتهام "بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى.
وتلا ممثل النيابة العامة أمر الإحالة ضد المتهمين، حيث أكدت النيابة أن المتهمين فى غضون 15 يوليو اشتركوا وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال باستعمال القوة والعنف والتهديد مع علمهم بالغرض المقصود منه لاستعمالها حال كونهم حاملين أسلحة, كما خربوا وآخرون مجهولون عمداً مبانى وأملاكا عامة " نقطة شرطة ميدان رمسيس ومحطة ترام رمسيس ومظلات إدارة المرور "، كما استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بخدمة تأمين ميدان رمسيس ومحيطة لحملهم على الامتناع عن أداء عملهم من أعمال وظيفتهم "حماية الأرواح والمنشآت العامة ومنع المتهمين من محاولة إتلاف الطرق والكبارى والمنشآت العامة حال كونهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين عطلوا عمداً سير وسائل النقل العامة أعلى كوبرى 6 أكتوبر وبشارعى رمسيس والجلاء, وشرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه " مصطفى فوزى محمد وآخرين " عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء، وأطلقوا أعيرة نارية، وتعدوا على آخرين قاصدين إزهاق أرواحهم, وحازوا وأحرزوا مواد فى حكم المفرقعات, كما حازوا أسلحة نارية بغير ترخيص بقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام , كما حازوا أسلحة بيضاء دون مسوغ قانونى أو مبرر, كما أتلفوا عمداً أموالاً منقولة لا يمتلكونها " بضائع " ومملوكة لأشخاص آخرين ترتب على ذلك ضرر مالى, واستعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم سابقين الذكر.
وأثناء تلاوة أمر الإحالة، هتف المتهمون ضد ممثل النيابة العامة "حسبى الله ونعم الوكيل " و"باطل"، مما دفع رئيس المحكمة إلى التدخل وطالبهم بالهدوء حيث أكد لهم أنهم عليهم أن يثقوا أن الله موجود وأنهم سوف يأخذون حقهم كاملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة