وأضاف نجم المُلقب بـ"الفاجومى" نظام مبارك كان أكثر لؤماً، ولكن الإخوان أغبياء، ومن علامات الغباء هو تعيينهم لوزير ثقافة كل مؤهلاته أنه مونتير، بالإضافة لإتجار الإخوان بالدين.
ورغم رأى نجم فى الإخوان، إلا أنه يشعر بغصة، حينما يترحم أحد المصريين على أيام مبارك، ويقول المشكلة فى النخبة التى استكبرت أن تنزل وسط الناس، وهو الأمر الذى جعل الثورة فريسة سهلة للإخوان.
وقال نجم إنه على الرغم من أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قام بسجنى، إلا أننى بكيت عليه يوم مماته، وكتبت فيه واحدة من أجمل قصائدى أنُعيه فيها، ولم أكتب شيئا للسادات، لأننى لم أغفر له ما فعله.
وأشار نجم إلى أن عبد الناصر كان ضمير الشعب المصرى، وقال "كان فيه الجدعنة، وكنا نرفض سياساته، ولذلك اعتقلنا، ولكنه لم يتراجع ودخل فى معارك مع الاستعمار والأمريكان وهو ما أكسبه شعبية طاغية".
وقال نجم إن الرئيس السادات كان له نصيب كبير من الشتائم والسباب، ولم أجد له شيئاً جيداً له لكى أكتب فيه قصيدة بعد رحيله، بالعكس الآن نكتشف المؤامرة على سيناء فى كامب ديفيد، مشيرا إلى أن سيناء الآن تحتاج إلى حرب مثل حرب 73 حتى نحررها، وأضاف أحمد فؤاد نجم "غفرت النكسة لعبد الناصر، ولكننى لم أستطع أن أغفر للسادات".
وأكد نجم أن شباب الثورة أكبر من أن يخافوا من حكم الإخوان أو غيره، ولكنه عاب عليهم أنهم تركوا الميدان مبكراً، وقال هم قاموا بالثورة، ولكنهم تركوها وذهبوا لبيوتهم، ولو استمروا فى الميدان لم تكن الثورة سرقت.
وقال الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم أنه تزوج خلال حياته 8 مرات، وقال إن إحدى زوجاته رفضت أكثر من عريس وتمسكت به رغم فارق السن، وعلل ذلك خلال استضافته فى برنامج "قصر الكلام" وهو آخر تسجيل له قبل وفاته، أنها أعجبت بطيبته وحنانه، وأكد أن علاقته جيدة بجميع زوجاته السابقات، وأنهن هن اللاتى اخترن الزواج منه وأن الانفصال كان بالرضا ودون أى مشاكل نهائيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى الاعتصامى
ربنا يرحمة ويرحم امواتنا جميعا