النرويج تندد بحبس الأطفال الفلسطينيين وإساءة معاملتهم بسجون إسرائيل

ندد وزير الخارجية النرويجى بورج برانداه، اليوم الأربعاء، بقيام السلطات الإسرائيلية بحبس أطفال فلسطينيين، وإساءة معاملتهم، وذلك فى أعقاب صدور تقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حول وجود ما يقرب من ٢٢٠ فلسطينيًا قاصرًا، أصغرهم يبلغ عمره ١٢ عامًا، تم سجنهم بتهمة إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.
ونقلت وكالة "أن تيه بيه" النرويجية، عن الوزير النرويجى الذى قام بزيارة إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة الأسبوع الماضى أنه طرح خلال لقائه مع نظيره الإسرائيلى آفيجدور ليبرمان، العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بيد أنه يؤكد اليوم على أن ما كشف عنه تقرير اليونيسف غير مقبول على الإطلاق.

وأضاف، أنه أكد خلال لقاءاته مع المسئولين الإسرائيليين أن اعتقال الفلسطينيين القُصَّر يعتبر انتهاكا واضحا لجميع المعاهدات الدولية، مشددا على أهمية وقف هذه الممارسات دون تأخر.
وأشار وزير الخارجية النرويجى، إلى أنه أثار أيضا مشكلة المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للإساءة من قبل المستوطنين اليهود فى الأراضى المحتلة دون أن يمكن إيقافهم أو محاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الفلسطينيين.

وأوضح تقرير اليونيسف، أن عدد الأطفال الفلسطينيين المحبوسين زاد بنسبة 12% فى العام الحالى عن عام ٢٠١٢، علاوة على أن عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٥ عاما ارتفع إلى ٣١ طفلا بحلول آخر شهر أغسطس الماضى، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال الذين يتم القبض عليهم بواسطة الشرطة، أو الجيش الإسرائيليين يتعرضون للضرب، واللكم، والركل، والبقاء عرايا، أثناء عمليات الاستجواب والتحقيق.