حصاد 2013بسيناء.. النصف الأول من العام يشهد انفلاتا أمنيا تعمده الإخوان لتسهيل توطين الفلسطينيين.. والجيش يعود للصورة بعد 30يونيو.. ويخوض حربا مع المسلحين لتجفيف منابع الإرهاب.. وينجح فى ضبط قيادييهم

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 06:23 ص
حصاد 2013بسيناء.. النصف الأول من العام يشهد انفلاتا أمنيا تعمده الإخوان لتسهيل توطين الفلسطينيين.. والجيش يعود للصورة بعد 30يونيو.. ويخوض حربا مع المسلحين لتجفيف منابع الإرهاب.. وينجح فى ضبط قيادييهم الفريق عبد الفتاح السيسى
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
30 يونيو تاريخ يفصل بين شطرى كل عام ميلادى، إلا أن هذا التاريخ فى عام 2013 كما انتصف به العام، انتصر فيه الجيش للمصريين من إرهاب الإخوان، الذين سمحوا فى نصفه الأول للجماعات التكفيرية، أن ترتع فى أرض سيناء مع وعد لحماس باقتطاع جزء من الرقعة المباركة لتكون وطنا لهم، وتحمل الجيش فى نصفه الثانى تبعات خيانة الإخوان لعهودهم للمصريين وتسليمهم تلك الأرض للتكفيريين.

ونرصد فى هذا التحقيق أبرز الأحداث التى مرت بسيناء فى عام 2013، ففى شهر يناير وصل إلى الأراضى المصرية، قادما من قطاع غزة، وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخاص بملف المصالحة، فى طريقه إلى القاهرة، للقاء بعض القيادات المصرية، وبحث آلية تفعيل وتنفيذ المصالحة برعاية مصرية.

ضم الوفد 22 فردا من أعضاء الحركة ولجان المصالحة بقطاع غزة، من بينهم إسماعيل الأشقر القيادى فى حركة حماس ونائب كتلتها البرلمانية فى المجلس التشريعى، والدكتور صلاح البردويل القيادى بالحركة، تلاها زيارات لإسماعيل هنية ووفود من فتح وعبور المعتمرين والحجاج ودخول مئات الأطنان من المساعدات العربية والأجنبية.

أيضا شهد الشهر الأول تعرض مناطق الوسط لسيول خفيفة ومتوسطة، ساهمت فى زراعة 40 ألف فدان.. فى منطقة صدر الحيطان والحظيرة بنخل إلى منطقة الجفجافة مركز الحسنة بوسط سيناء.

فى نفس الشهر أيضا صدر حكم تاريخى، حيث قضت محكمة جنايات العريش برئاسة المستشار فتحى محمد مهنا وعضوية المستشارين جمال محمد سماحة ومحمد عبد الرحمن سمرة بالسجن المؤبد فى القضية رقم 260 لسنة 2012 جنايات رمانة لـ11 شخصا، اختطفوا مواطنين بسيناء.



فى إطار التعاون مع القوات المسلحة التقى اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، عدداً من مشايخ شمال سيناء فى أحد المقرات الأمنية بمدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.

أكد وصفى خلال اللقاء الذى استمر 3 ساعات، أنه سيتم حل مشكلة التمليك فى مساحة 5 كيلومترات بطول الحدود، وسيتم السماح بالتمليك فيها للمصريين فقط، سواء مبان أو غيرها مع الالتزام بمعايير معينة تستهدف حماية الأمن القومى المصرى.
أعرب المشايخ عن سعادتهم باستجابة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لمطالبهم الهامة والتى سبق وعرضوها عليه، مؤكدين أنهم الدرع الحامى للحدود وأنهم يحمون الحدود عبر سنوات طويلة.

فى ذات الشهر هاجم مسلحون مجهولون، مطار العريش الدولى، وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة على ساحة المطار، وتبادلت معهم قوات الجيش المتمركزة قرب المطار إطلاق النار، ولاذوا على إثرها بالفرار

فيما تم ضبط مخزن بداخله عدد (65) طلقة مضادة للطائرات، وكذا عدد (1) طلقة آر بى جى، وكذا عدد (1) دانة مدفع.. يعلوها الصدأ الشديد من مخلفات الحروب السابقة بمنطقة "نخل".

ميدانيا، اختطف إرهابيون تاجر خردة قبطى يدعى "صبحى. م" (35 عاما)، يقطن بمدينة الشيخ زويد فى شمال سيناء، وقال مصدر أمنى إن عملية الخطف تمت بهدف الابتزاز، مضيفا أن الخاطفين يطالبون ذويه بدفع مبلغ 250 ألف جنيه لإطلاق سراحه، وبعد شهر تم قتله وإلقاء حثته بمقابر الشيخ زويد.



كما تجدد فى يناير أيضا الخلاف بقبيلة الفواخرية، حيث قتل مواطنان وأصيب 3 آخرون وأحرقت 3 منازل، واستمر الخلاف، فيما أعلن الشيخ محمد حسان عن إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتى "الصبايحة" و"القصلية" بقبيلة الفواخرية بالعريش.

جاء ذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة فى مسجد أبى بكر الصديق فى العريش وسط حضور آلاف المصلين، وقال حسان إن العائلتين خضعتا لشرع الله فى الاحتكام للخلاف القائم بينهما، وأنه تم إتمام الصلح بينهما بمعاونة رموز عائلات مدينة العريش.

وعاود البدو قطع طريق منفذ العوجة وأغلقوه لمدة أسبوعين تقريبا، مما عطل تجارة الكويز بين مصر وإسرائيل.

وفى شمال سيناء تجددت الاشتباكات القبلية بمدينة الشيخ زويد بين عدد من القبائل، مما أدى إلى استمرار اشتعال الأمور تزامنا مع مقتل أكثر من 20 مواطنا بنيران الإرهاب ونيران الحرب القبلية.

فى سياق مختلف، كشف الناشط السياسى محمد المنيعى، أن مشروع المجرى الملاحى الجديد المقرر حفره من طابا فى الجنوب وحتى البحر المتوسط فى شمال سيناء، سيتسبب فى فصل مناطق شرق العريش والتى تشمل الشيخ زويد ورفح عن الوطن.

وأكد المنيعى أن هذا المشروع هو مخطط لتوطين الفلسطينيين فى هذه المناطق، لتكون وطنا بديلا لهم، وذلك حتى يتم إلغاء قرار العودة إلى فلسطين.

جاء ذلك خلال مشاركته فى خيمة الاعتصام بالشيخ زويد خلال شهر فبراير.

فى شهر مارس وزع مجهولون، بياناً مطبوعاً فى مدينة العريش أمام المساجد على المصلين، وجاء فى صدر البيان "هذه كلمات نكتبها لنذكر المسلمين بحال إخواننا المساجين وما يوجبه الشرع نحوهم، وكذلك حتى يعلم إخواننا المساجين أننا لم ننساهم فى يوم من الأيام".



وجه البيان، اللوم بشدة إلى نظام حكم الإخوان، متابعا "واليوم ابتكر الطواغيت من الأساليب الوحشية لتعذيب الموحدين شيئا يفوق الخيال، وليس السجن اليوم مجرد رجل محبوس فى جب فقط، مع أن مجرد الحبس عذاب شديد، لكنهم يمارسون على هذا الموحد السجين ألوان العذاب وصنوف القهر".

وتابع البيان، "الواجب الشرعى.. تخليص هؤلاء الأسرى"، واختتم "علينا دائما أن نتذكر صنائع المرتدين مع المسلمين فى كل وقت، حتى ملئوا قلوبنا ونفوسنا بالبغض لهم وعدم التفكير البتة بالعفو عنهم أو مسامحتهم".

فى مارس، أيضا وصلت أسراب الجراد إلى سيناء بشكل غير مسبوق، حيث غطت أسراب الجراد كافة مناطق الشريط الساحلى، إضافة إلى مناطق فى وسط سيناء، وشمالا أصابت أسراب الجراد مزارع النخيل والزيتون فى مناطق جعل والجنادل ومصفق والميدان، واستقرت بعد يوم من الزحف على رمال سيناء فى منطقة لحفن جنوب العريش، وهى فى طريقها إلى الشيخ زويد ورفح والحدود المصرية مع غزة.

فى شهر أبريل، قالت مصادر من قوات حفظ السلام الدولية MFO بمنطقة الجورة بشمال سيناء، إن وفدا من القوات انتقل إلى مكان اختطاف الضابط المجرى ويدعى بيتر فى قرية بالوظة، للوقوف على ملابسات الواقعة ومحاولة الوصول إلى الخاطفين والتفاوض معهم، وتم إطلاق سراحه.

تزامن مع ذلك إضراب قوات الأمن المركزى بشمال سيناء، داخل المعسكر وفى المقرات الأمنية، ورفضوا النزول للشارع والخروج للخدمات احتجاجا على الانفلات الأمنى وقتل زملائهم.

أيضا تمت إعادة سائحين مختطفين مقابل إطلاق سراح بدو مدانين فى قضايا مخدرات، هما أمير حسان، 34عاما، عربى ويحمل الهوية الإسرائيلية، و(إيلجى فليب)، 32عاما سائحة نرويجية.

وتواصل الانفلات الأمنى حيث تم الاعتداء على ضابط وسرقة سلاحه، فى إطار المشروعات التابعة للمعونة، صرح اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن "الوكالة الأمريكية للتنمية"، منحت محافظة شمال سيناء مبلغ 50 مليون جنيه، لإنشاء عدد من المشروعات التنموية الخاصة بخدمة أهالى سيناء.

أمنيا، تمكنت قوات الشرطة بمديرية أمن شمال سيناء من استعادة طفل مختطف بالعريش بعد 24 ساعة من اختفائه فى ظروف غامضة، كما ضبطت مئات القنابل والمتفجرات والصواريخ فى إرجاء متفرقة بالمحافظة.

بدورها أعلنت جماعة "مجلس شورى المجاهدين ـ أكناف بيت المقدس" فى بيان تم نشره على شبكة الإنترنت اليوم، مسئوليتها عن إطلاق صواريخ على إيلات الإسرائيلية.

كرد أولى على استمرار معاناة الأسرى المستضعفين فى سجون بنى يهود، ثم تحول نشاط الجماعة إلى الأعمال الإرهابية ضد جنود مصر، وتبنت تفجيرات كثيرة فى سيناء.

محليا، صرحت نيابة شمال سيناء بإشراف المستشار عبد الناصر التايب، المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء، بدفن جثث الأسرة السورية التى لقيت مصرعها طعنا بسكين أمس فى شقة بحى المساعيد غرب العريش الأربعاء الماضى.

وكان فريق من النيابة قد عاين مسرح الجريمة، برئاسة عبد المنعم عثمان مدير النيابة، وضم هيثم عمار وأحمد هشام وكيلى أول النيابة، وتبين أن القتلى هم فوزى هارون (63 عاما)، منى محمد زهران (45 عاما) ونجلتهما شيرين فوزى (24 عاما)، حيث أشارت المعلومات الأولية إلى أن القاتل هو زوج الابنة الكبرى، بسبب خلاف على الذهب، وأن الابنة الكبرى لا تزال تحت العلاج بمستشفى العريش العام، بينما هرب زوجها بعد الواقعة وجارٍ البحث عنه.

فيما أكد اللواء سميح بشادى مدير أمن شمال سيناء، صحة واقعة إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل بشمال سيناء.

وقال بشادى فى تصريحات صحفية له، إنه تم تسليم ملف القضية لأجهزة الأمن القومى، كانت الأجهزة الأمنية قد كشفت عن شبكة تجسس تضم مصريين وفلسطينيين، وذلك بعد القبض على المتهم الرئيسى فى الشبكة الذى اعترف على بقية زملائه.

تزامنا مع العيد افتتح اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى، مقر جمعية مجاهدى سيناء الجديد بالعريش بحضور عبد الله جهامة رئيس الجمعية وعدد من المجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلى أثناء الاحتلال.

قدم عبد الله جهامة التحية للجيش فى يوم تحرير سيناء، وشكر قادة الجيش على دعمهم بناء مقر للجمعية.

ويقع مقر الجمعية فى حى المساعيد غرب العريش، ويضم مقرا لاستراحة المجاهدين واجتماعاتهم.

قام اللواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء واللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى بالعريش فى ذكرى أعياد تحرير سيناء.

شارك فى وضع إكليل الزهور الدكتور عادل قطامش نائب محافظ شمال سيناء، وعدد من رموز سيناء.

فى إطار الاحتفالات، دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، المسئولين بالدولة، إلى سرعة إقامة جامعة الأزهر الشريف بسيناء، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين بضخ استثماراتهم على أرضها.

جاء ذلك فى خطبته لصلاة الجمعة بمسجد "النصر" بالعريش، بمناسبة ذكرى "تحرير سيناء"، بحضور اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ونائبه الدكتور عادل قطامش، واللواء سامح عيسى سكرتير عام المحافظة.

قام مجموعة من الأهالى بإزالة حجر أساس جامعة "الفيروز" الحكومية، بعد ساعات من وضعه، بدعوى أن الأرض التى أعلن إقامة الجامعة بها هى ملك لهم.

وكان وزير التعليم العالى ومحافظ شمال سيناء وقيادات المحافظة التنفيذية والشعبية، قاموا بوضع حجر أساس جامعة سيناء "الفيروز"، والتى تبرع بالأرض التى ستقام عليها الجامعة "ناصر الشوربجى" سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة، وهو من أبناء العريش، وتقدر مساحتها وفق ما تم الإعلان عنه خلال حفل الافتتاح 100 فدان.

ميدانيا، أسفرت حملة أمنية مكبرة شنتها قوات مشتركة من الجيش والشرطة بوسط سيناء، عن ضبط 7 أفدنة مخدرات، وكمية من الأسلحة، بمنطقة بئر 7 بمدينة نخل.

وكعادة سنوية تراجعت أعداد المحتفلين بمناسبة "أربعاء أيوب" على شواطئ شمال سيناء، حيث شهد الشاطئ وصول أعداد قليلة جدا من أشخاص لازالوا يعتقدون فى هذا اليوم، فى حين وصل العشرات من الشباب والسائحين للشاطئ لترقب مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة.

ومناسبة "أربعاء أيوب"، هى عادة سنوية يحتفل بها أهالى سيناء وقطاع غزة القاطنين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويقولون إنه ثابت لديهم أنه فى مثل هذا اليوم، منَّ الله على نبيه "أيوب" بالشفاء، بعد أن تركته زوجته بقرب البحر فغمرته الأمواج وشفى من مرض عضال ألم به.

فى رفح حذرت الناشطة السياسية برفح منى برهوم من خطورة أوضاع مدينة رفح التى وصفتها بالمتردية، مشيرة إلى أن مدينة رفح تنهار والحكومة لا تقدم ولا تؤخر حلا فى إنقاذها.

وقالت "برهوم" إن مدينة رفح الحدودية إحدى أهم مدن محافظة شمال سيناء، مساحتها تصل إلى نحو 633 كم، تحولت إلى محجر، نتيجة تهريب مواد البناء عبر الأنفاق، وتدهورت طرقها وتراجعت الرقعة الزراعية بها، ويعانى شبابها البطالة والخدمات وصلت من السوء لدرجة غير مسبوقة.

وتابعت: "تعانى رفح من قضية بيئية غاية فى الخطورة، تتمثل فى انبعاث الروائح لروائح كريهة وانتشار الحشرات، بسبب تدفق مياه الصرف الصحى الخاص بقطاع غزة بجوار منطقة أحراش رفح المصرية".

كما تعانى مناطق رفح فى المدينة والقرى من انقطاع شبكات المحمول والبديل الشبكات الأجنبية.

وفى شهرى نوفمبر وديسمبر نجح الجيش بدوره فى إسقاط رؤوس الأفاعى من الإرهابيين والعناصر المسلحة مع نهاية العام، وأبرز من تم القبض عليهم سِلمى محمد مصبح الشهير بـ"أبو خالد" أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوب لدى الجهات الأمنية، لانتمائه لجماعة أنصار بيت المقدس وأحد المشاركين فى التخطيط والتنفيذ لواقعة قتل 16جنديا من قوات حرس الحدود فى أحداث رفح الأولى بتاريخ 5 أغسطس 2012.

كما تم القبض عل المدعو نصار صباح رباع صالح الشهير بـ"أبو ربيعة"، أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بمنطقة العبور فى مدينة العريش، والذى شارك فى العديد من الهجمات الإرهابية التى استهدفت الجيش والشرطة بشمال سيناء، والمدعو أحمد أحميد سريج، الشهير بـ"أبو طرطر"، أحد العناصر التكفيرية الخطرة بشمال سيناء، وذلك بعد قيامه بإلقاء قنبلة يدوية على قوات الجيش أثناء قيامها بتمشيط إحدى المناطق جنوب الشيخ زويد، حيث قامت باستهدافه والقضاء عليه.

وبتفتيش المذكور عثر بحوزته على قنبلة يدوية أخرى كان ينتوى إلقائها على القوات.

وتم ضبط عبد الرحمن سلامة سالم وشهرته "رحمى" أحد أخطر العناصر التكفيرية بشمال سيناء، وينتمى إلى "جماعة أنصار بيت المقدس"، بعد محاولته الاعتداء على القوات المطاردة له بتفجير قنبلة يدوية كانت بحوزته.

كما تم أيضاً مصادرة جهاز لاسكى طراز "موتورولا" كان بحوزة المذكور أثناء مطاردته.

كما تم القضاء على إبراهيم محمد فريج سلامة حمدان أبو عيطة، الشهير "بأبو صهيب"، أحد أخطر القيادات التكفيرية بشمال سيناء، وذلك بعدما تم عمل كمين على أحد الطرق المؤدية لقرية التومة جنوب الشيخ زويد، بغرض استهداف المذكور، والذى ينتمى لجماعة أنصار بيت المقدس، وسبق له الاشتراك فى الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة والمدعو مسعد حمدان سالم المتواجد خلفه على الدراجة، وبحوزته بندقية آلية.

كما تم قتل المدعو عصام السريع، أحد أخطر العناصر التكفيرية بشمال سيناء، وذلك بعدما تم رصده بمنطقة السوق بالشيخ زويد، وتم عمل كمين له لاستهدافه.

واشترك فى التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث كان المذكور يرصد مكافأة تقدر بـ 50 ألف جنيه مصرى، لمن يقوم بقتل أى ضابط مصرى، ومبلغ 25 ألف جنيه لمن يقوم بقتل أى جندى بشمال سيناء، كما أنه شقيق المدعو إبراهيم السريع، الذى سبق قتله فى الشيخ زويد، يعد من أخطر العناصر الممولة للعناصر التكفيرية.

فى الوقت الذى ضبطت مديرية أمن شمال سيناء عدة مخازن للصواريخ منها مخزن للصواريخ الحديثة والمتطورة المضادة للدبابات، فى منطقة بئر الحفن جنوب مدينة العريش بحوالى 15 كم تقريبا، عبارة عن 6 صواريخ أمريكية الصنع وحديثة، مخبأة بداخل حفرة أرضية كبيرة، تمهيدا لتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.

ومع ما تعيشه سيناء واصلت مصر دورها فى إدخال المساعدات لقطاع غزة واستقبال الوفود الرسمية.

اقرأ أيضا..

ثروت الخرباوى: "بيت المقدس" و"كتائب الفرقان" فرعان لجماعة الإخوان

"استقلال المهندسين": المجلس الإخوانى صرف معاشات لقتلى رابعة والنهضة

ابن خلدون: نجل "أردوغان" يقود منظمات تركية لدعم الإخوان بمصر

2013 عام انهيار الإخوان وصعود النور.. الجماعة سيطرت على البلاد فى النصف الأول من العام وعادت للسجن بأمر الشعب فى الثانى.. والحزب السلفى تلاعب به نظام مرسى بمنتصف العام وشارك فى إسقاطه فى الثانى

سعد الدين الهلالى: سجود الشكر بغير طهارة أو استقبال للقبلة

بالفيديو.. "كايرودار" داخل منزل ريا وسكينة بالإسكندرية

بالفيديو..طالبات «إخوان» بالأزهر تهتفن: «يا أوسخ اسم فى الوجود»






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

أحمــــد ســــــعيد و أحمـــــــد علــــــــى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة