الصحف البريطانية: المتطرفون بروسيا يستهدفون الأولمبياد الشتوية بأهداف بعيدة.. الحكومة تسعى لرفع السرية عن وثائق حرب العراق..المساعدات السعودية غير المسبوقة للبنان تهدف لتعزيز الجيش فى مواجهة حزب الله

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 12:24 م
الصحف البريطانية: المتطرفون بروسيا يستهدفون الأولمبياد الشتوية بأهداف بعيدة.. الحكومة تسعى لرفع السرية عن وثائق حرب العراق..المساعدات السعودية غير المسبوقة للبنان تهدف لتعزيز الجيش فى مواجهة حزب الله
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
المتطرفون فى روسيا يستهدفون الأولمبياد الشتوية بأهداف بعيدة

تصدر خبر ثانى انفجار تشهده روسيا فى غضون يومين، الصفحة الرئيسية للصحيفة، وقالت إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا فى انفجار قنبلة فىى مدينة فولجوجراد، وذلك بعد تفجير محطة القطار الرئيسية بالمدينة أمس قبيل 40 يوما فقط من استضافة روسيا للأولمبياد الشتوية فى منتجع سوتشى على البحر الأسود.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الهجمات المتوالية تدل على إمكانية ضرب المسلحين لروسيا، وتثير مخاوف من حملة كبيرة من العنف قبل الأولمبياد المقرر بدءها فى السابع من فبراير المقبل فى سوتشى، على بعد 430 ميلا جنوب غرب فولجوجراد.

وفى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "الإرهاب فى روسيا: الطريق إلى سوتشى" عن أن هناك سببا وجيها لافتراض أن التفجيرات الأخيرة، ورغم وقوعها على بعد 400 ميل من مكان الأولمبياد، إلا أنها مرتبطة بدورة الألعاب الرياضية.

وتشير الصحيفة إلى أنه عندما فازت روسيا بحق تنظيم تلك الدورة قبل 7 سنوات، بدا واضحا أن المخاطر كبيرة. فربما تكون روسيا عرضة لضغوط غربية، أو حتى المقاطعة بسبب قضايا حقوق الإنسان مع اقتراب الحدث، مثلما حدث مع دورة ألعاب موسكو فى الثمانينيات. وكانت هناك أيضا مقامرة فنية، لأن منتجع سوتشى، رغم أنه مكان جميل بعيد، ويفتقر للبنية التحتية الأساسية، فكان كل شىء سيتم بناؤه من الصفر.

وكانت هناك مخاوف أيضا بهجمات إرهابية، والتى تجتذبها كل الأحداث الرياضية، والأمر يزداد مع روسيا فى ظل تأثير حروبها فى الشيشان.

وقدم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تنازلات عدة للغرب عندما أطلق سراح متظاهرى السلام الأخضر، رجل الأعمال ميكائيل كودوركوفسكى. وحتى قبل هذا، لم يكن هناك مقاطعة فعالة، رغم عدم حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وتوضح الصحيفة، أن مدينة فولجوجراد التى وقعت بها الهجمات تقع فوق منطقة القوقاز، ذات الأغلبية المسلمة التى يأتى منها الكثير من المتطرفين الإسلاميين، ومنهم شيشان. ورغم ابتعادها عن سوتشى، إلا أنها مركز لنقل الأشخاص المسافرين إلى الجنوب.. وهناك سبب وجيه للاعتقاد بأن التفجيرات مرتبطة بدورة الألعاب الأولمبية فىسوتشى، لأن الأمن أصبح مكثفا جدا هناك، وتحاول الجماعات المتطرفة عرقلة الحدث بالتحول إلى أهداف أكثر بعدا.


الإندبندنت:
الحكومة البريطانية تسعى لرفع السرية عن وثائق حرب العراق

قالت الصحيفة، إن الحكومة البريطانية تعمل على رفع السرية عن أكثر من مائة وثيقة سرية، وتتناول تفاصيل المناقشات التى حدثت بين رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير وخلفه جوردون براون، والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، فى إطار الاستعداد للحرب على العراق.

وأوضحت الصحيفة، أنها علمت أنه فى خطوة غير مسبوقة سيتم نشر سلسلة من الملاحظات من بلير إلى بوش، وتسجيلات لمحادثات هاتفية واجتماعات، وما يقرب من مائتى دقيقة من المناقشات على المستوى الحكومى، وذلك خلال العام الجديد.

ورأت الصحيفة أن إزاحة الستار عن هذه الوثائق، والذى سيتم على الأرجح خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيمهد الطريق للسير شيلكوت الذى أجرى تحقيقا حول الحرب فى العراق لنشر تقريره الذى طال انتظاره بشأن دور بريطانيا فى الحرب.

وتشير الصحيفة إلى أنه كانت هناك مخاوف من أن بلير والسلطات الأمريكية سيمنعون الكشف عن تقارير سرية، والتى يقال عنها تقدم صورة مقربة لكيفية اتخاذ القرارات فى إطار الاستعداد للحرب.

وقال مصدر حكومى بريطانى، إنه تم إحراز تقدم كبير نحو رفع السرية عن العديد من التسجيلات، مشيرا إلى إمكانية جعلها متاحة، وأضاف "أن هناك عملية جارية لرفع السرية، والتى نحاول أن تحقق توازنا حذرا لضمان عدم إثارة سابقة قانونية تلزم بنشر وثائق أخرى فى المستقبل أو تضر بالأمن الوطنى.


الديلى تليجراف
الاستعداد لنشر تسجيلات سرية لبوش وبلير حول حرب العراق

ذكرت الصحيفة، أن تسجيلات سرية لمكالمات بين رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، والرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، أجريت قبيل شن غزو العراق، قد يتم نشرها فى وقت لاحق.

وأوضحت الصحيفة، أن مسئولين فى الحكومة البريطانية يستعدون لنشر تفاصيل تسجيلات سرية لأكثر من 100 مكالمة، جمعت بوش وبلير وخليفته جوردون براون، أجريت فى الفترة التى سبقت الحرب على العراق.

وأضافت أن موظفى الخدمة المدنية يقتربون من اتفاق يسمح للجنة تشيلكوت، الخاصة بالتحقيق فى حرب العراق، بنشر الوثائق التى تتضمن تفاصيل المكالمات وأخرى تخص مناقشات سرية داخل مجلس الوزراء فى ذلك الوقت.

وكان الخلاف حول نشر الوثائق سببا فى تعليق التحقيق منذ شهور. وتتضمن التحقيقات، التى وصلت كلفتها إلى الآن 7.4 مليون جنيه إسترلينى، الفترة التى سبقت الغزو الأنجلو أمريكى للعراق عام 2003 والعمل العسكرى وما بعده، لتغطى ثمان سنوات من التدخل البريطانى فى العراق تقع بين 2001 و2009.

المساعدات السعودية غير المسبوقة للبنان تهدف لتعزيز الجيش فى مواجهة حزب الله
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن المساعدات السعودية غير المسبوقة للجيش اللبنانى والتى تبلغ 3 مليارات دولار، يبدو أنها تهدف إلى تعزيز القوات المسلحة اللبنانية فى مواجهة الميليشيا الشيعية المسلحة، حزب الله، المدعومة من إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش اللبنانى يخطط لاستخدام هذه المساعدات الضخمة فى شراء أسلحة حديثة من فرنسا، إذ أنه يكافح من أجل احتواء العنف المتد إلى البلاد بسبب الصراع الضارى فى سوريا المجاورة، الذى أشعل التوترات الطائفية فى لبنان ويهدد استقرارها.

وعموما، ينظر إلى الجيش اللبنانى باعتباره قوة توحيد فى البلاد، تضم صفوفه جميع الطوائف اللبنانية. غير أن القوات المسلحة اللبنانية تكافح لاحتواء العنف المتصاعد بالداخل منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، كما أنه يعد أضعف كثيرا من جماعة حزب الله الشيعية، أقوى جماعة مسلحة فى البلاد تتلقى دعما من القوى الشيعية فى المنطقة المتمثلة فى إيران.

وتقول الصحيفة، إن ضعف الوضع فى لبنان تجلى، الجمعة، فى حادث الاغتيال السياسى الليبرالى البارز محمد شطح، المعارض لسوريا وحزب الله، فى تفجير بسيارة ملغومة. ورغم إدانة حزب الله للحادث، لنفى مسئوليته، إلا أن الحشود التى تجمعت لتشييع جثمان شطح هتفت "إرهابيين إرهابيين، حزب الله إرهابيين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة