افتتح أمس بجاليرى أوان المعرض الخامس عشر للفنان ياسر رستم، قائلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": حاولت أن أنقل الفن من قاعاته فى الزمالك إلى وسط المدينة وإلى شباب التحرير وإعادة التأثير الثقافى لوسط البلد فقد كشفت الثورة الأولى أن المستوى الثقافى فى مصر أنهار والدليل اختيار الناس للإخوان وقبلها انقسامهم حول حكم العسكر وأكد أن الخطأ الأكبر للمخلوع هو إهماله للثقافة وتركها تتدهور إلى هذا الحد فهذه هى جريمته الكبرى ونحتاج لخمسى سنة لحلها فحاولت أن يرى الناس شيء مختلف ورغم المظاهرات والمطاردات والقلق فى ميدان التحرير حضر عدد كبير من الشباب ليشاهدوا المعرض.
وعن لوحاته يقول ياسر رستم: أحاول تقديم رسم سريالى أكاديمى واعتمد على الرمز بموتيفات أكاديمية وتناولت موضوعات مختلفة لعبيد الكراسى فقد رسمت كراسة السلطة قبل خلع مبارك وبعد خلعه حاولت أن أظهر كيف أنه ترك الجميع يلعبون فى الحجرة المظلمة وهو جالس على الكرسى يحضر الأتى بعده وبعد بعده وهذه اللوحة رسمتها قبل الثورة فى 2007 وظلت صالحة للعرض حتى الآن.
ويضيف رستم أنه رسم أيضا شخصيات مصرية بارزة فى جميع المجالات فى لوحة واحدة، مشيرا إلى أنه يحب الفن الفرعونى ويتناول الموضوعات الفرعونية بحس سريالى خصوصا تلك المتعلقة بالديانة والحياة الاجتماعية للفراعنة، وأنه قدم معرض عن الإخوان فى عام حكمهم سماه "إيجيستاتان" ورسم فيه أعضاء مجلس الشعب من الإخوان يجلسون كسيدات عرايا بينهم رجل واحد عارى يرتدى نقاب على وجهه.
وأضاف رستم أنه لم يقدم شيئا لـ 30 يونيو حتى الآن لأن الصفعات والصدمات التى أخذها الثوار تجعله يشك فى كل شىء وهل الغرض مما يفعله الساسة ملائكى أم شيطانى.
وأكد رستم أنه لو تم الاهتمام بمدرس التربية الفنية سننقذ الشباب فالفن والابتكار سيشحذ مواهبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة