قالت فاليرى آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، إنها لم تر أى تقدم فى الوصول إلى نحو 250 ألف شخص محاصرين داخل مناطق الصراع بسوريا، والتى لا تزال خارج نطاق المساعدات.
وذكرت آموس الثلاثاء أمام مجلس الأمن أن "هناك تقدما طفيفا" فى إدخال مساعدات إلى سوريا، لكن لم يحدث على الإطلاق أى تقدم بشأن قضايا أخرى رئيسية مثل حماية المدنيين والتصدى لعسكرة المدارس والمستشفيات.
ولفتت آموس إلى أنه تم منح خمسين تأشيرة دخول لفريق الأمم المتحدة وآخرين، مشيرة إلى أن ثلاثة مراكز إغاثية ستفتح فى داخل سوريا، فضلا عن أن المساعدات القادمة عبر الحدود العراقية لن تحتاج إلى المرور عبر دمشق.
ووافقت الحكومة السورية على تسع قوافل إغاثة الشهر الماضى، مقارنة بثلاثة قوافل فى المعتاد غير أن آموس قالت "لا يزال هذا المعدل ضئيلا جدا لتلبية متطلبات ملايين المواطنين".
تقدم طفيف فى إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 10:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة