قامت عناصر قوى الأمن الداخلى اللبنانى بتسيير دوريات راجلة فى شوارع طرابلس، كما أقامت حواجز ثابتة عند مفترق الطرق وتدقق فى هويات المارة والسيارات.
يأتى ذلك فى ظل هدوء حذر تخترقه أصوات الأعيرة النارية بين الحين والآخر فى طرابلس وعمليات قنص على شارع سوريا محور المنطقة المضطربة والمناطق المحيطة به إضافة إلى الطريق الرئيسية التى تربط طرابلس بعكار.
كما أفادت المعلوات بوقوع اشتباكات متقطعة على محور البرانية - جبل محسن وقام الجيش اللبنانى بالرد وفى مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان.
وخيم الهدوء على مخيم عين الحلوة وتوقف منذ الأمس إطلاق النار المتقطّع بعدما أعادت عائلة العنصر الفتحاوى القتيل محمد السعدى الذى اغتيل يوم الأحد فتح الطرقات، ورغم ذلك فإن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لم تفتح أبوابها وبقيت الحركة فى شوارع المخيم محدودة وسط استمرار التوجس بانتظار لتشييع الجنازة عصرا.
تعزيزات أمنية فى طرابلس بشمال لبنان وسط اشتباكات متقطعة
الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 11:42 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة