أكرم القصاص - علا الشافعي

فقدان حلقة التواصل بين الزوجين وراء التفكك الأسرى

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013 03:27 م
فقدان حلقة التواصل بين الزوجين وراء التفكك الأسرى صورة أرشيفية
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التفكك الأسرى ليست مشكلة جديدة على المجتمع، وتتجدد دائما نتيجة ظهور مستجدات على الساحة المجتمعية، هذا ما أكدته الدكتورة سامية حسن الساعاتى أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس.

تضيف: أسباب التفكك الأسرى مختلفة، ويمكن تصور أسباب التفكك الذى يؤدى فى النهاية إلى الانفصال ومدى سطحيتها، فقد تكون أسبابها بسيطة لا ترقى أن تكون عميقة وقوية، فمثلا منذ عشرات السنين كانت المشكلات أقوى وأعمق، أما الآن ضعفت نسب التقاء الزوج والزوجة لحل مشكلاتهما معا أو التناقش فى أمور حياتهما، وهو ما يُفاقم من المشكلات، وفجأة يجدان أنفسهما أمام طريق لا خيار فيه إلا الانفصال.

وتذهب "سامية" إلى أن الانفصال حين يكون حلا نهائيا لمشكلة التفكك الأسرى، بسبب عدم وجود دفء فى العلاقة أو تواصل بالمعنى المفهوم للالتقاء الفكرى، ووجود أرضية مشتركة بينهما، ما ينتج عنه مشكلات أكبر تحمل المجتمع مشكلات لأشخاص لا ذنب لهم سوى أنهم ضحية علاقة لم تكتمل أو تسفر عن نجاحها.

وتشير "سامية": "الزوجة زمان كانت أكثر تحملا وتحاول امتصاص غضب الزوج واحتواء المشكلات قبل تفاقمها، لكن الظروف الحالية بسبب عمل المرأة ووجودها طوال الوقت خارج المنزل مثل الرجل تماما، جعل الحلول صعبة والأزمات تتزايد".

وتكمل أستاذة الاجتماع فتقول: الرجل أيضا ضلع من أضلاع المشكلة وغير معفى من المشكلة، لكن المجتمع دائما ينظر إلى المرأة على أنها "وتد" المنزل وعماد الأسرة، وأى مشكلة ترجع لها بشكل مباشر، لافتة إلى أن الحل الوحيد هو الكلمة الحسنة، ومحاولة إيجاد مساحة للالتقاء بين الزوجين، لأن هذا يكون له مردود أيضا على أطفالهما.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة