تقرير: موازنة السودان تتأثر بنسبة 5% بسبب توقف ضخ نفط الجنوب

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 10:46 ص
تقرير: موازنة السودان تتأثر بنسبة 5% بسبب توقف ضخ نفط الجنوب وزير المالية السودانى على محمود عبد الرسول
الخرطوم (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت وزارة المالية السودانية تأثر الموازنة الحالية بنسبة 5%، حال إيقاف ضخ نفط جنوب السودان بسبب الصراعات بين القوات الحكومية والمتمردين.

وقتل ما لا يقل عن 500 شخص خلال الأسبوع الماضى جراء أعمال العنف فى دولة جنوب السودان، التى حصلت على استقلالها فى عام 2011.

وأكد شهود عيان، أمس الأحد، أن المتمردين الموالين للنائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار، استولوا على أجزاء مهمة بولاية الوحدة المنتجة للنفط.

واندلعت الأحداث عندما قاد مشار محاولة انقلاب ضد الرئيس سلفاكير ميارديت صباح الاثنين الماضى.

وذكرت صحيفة "سودان تريبون" أن محمد الحسن الأمين رئيس القطاع السيادى والعدلى لموازنة العام 2014، أكد استمرار عائدات نفط جنوب السودان بالموازنة، موضحا أن البلاد بحاجة لتضمينها، معربا عن أمله بعدم تأثر المرافقة الأساسية فى الصراع الدائر بجنوب السودان.

وأعرب السودان عن مخاوفه من انخفاض إنتاج النفط لدى جنوب السودان، لأن اقتصاده المترنح يعتمد عليه، ويتوقع أن يتلقى فى عام 2014 رسوما تقدر قيمتها بنحو 5,1 مليار دولار مقابل استخدام جنوب السودان لأنابيبه النفطية للتصدير.

وقال التقرير إن العاصمة السودانية الخرطوم تشهد نقصا واضحا فى الوقود، خاصة الجازولين، فقد عادت الصفوف بقوة أمام المحطات التى تكدست بسيارات النقل العام، مما أدى إلى انعدام المواصلات ووسائل النقل، فى حين بدأت أمس الأحد بوادر أزمة جديدة فى الخبز.

ودعا عضو البرلمان السودانى مهدى اكرت، إلى إجراء إصلاح قانونى شامل لبعض القوانين الحاكمة للمال العام، وطالب لجنة التشريع والعدل بالبرلمان بالمبادرة بتعديل قوانين الشركات والهيئات وقانون الضمان الاجتماعى، بجانب تعديل لائحة الأعمال المالية والمحاسبية.

وأكدت وزارة النفط السودانية توفر جميع المشتقات النفطية، بما فيها الجازولين وانسيابها بصورة طبيعية.

وذكر مدير عام إمدادات وتجارة النفط بالوزارة هشام تاج السر أن المعلومات المتداولة فى وسائل الإعلام عن شُح الجازولين بولاية الخرطوم "عارية من الصحة، وتنافى الواقع".

وقال إن شركة مصفاة الخرطوم تنتج أكثر من 50% من حاجة البلاد من الجازولين، وتُغطى ضعفى حاجة ولاية الخرطوم.

وأرجع هشام صفوف السيارات فى الطلمبات إلى توقف بعض الشركات عن استلام حصتها من الجازولين فى اليومين الماضيين وخاصة يومى العطلة (الجمعة والسبت)، وأكد أن الوزارة دفعت بكميات إضافية من الجازولين إلى شركات توزيع المشتقات النفطية بولاية الخرطوم، لتبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين بالولاية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة