قال الدكتور شوقى عبد الكريم علام، مفتى الجمهورية، إنه منذ أن كلفه فضيلة الإمام بالمشاركة فى لجنة تعديل الدستور, كان همه أن يكون له دور يليق بالأزهر الشريف، الذى يحمل الأمانة على مر التاريخ، وحتى قيام الساعة.
وأضاف المفتى، فى تصريحات له اليوم الاثنين: "أن هذا المجتمع يحتاج إلى من يأخذ بيده، وأن يحافظ على هويته الحقيقية، الهوية التى تعلمنها ودرسناها فى الأزهر الشريف، هذه المنهجية القائمة على الفكر المعتدل، لا شطط فيها، ولا غلو، فمن هذا المنطلق كان الأزهر حريصًا على أن يكون له دور فى الدستور، لذلك جاءت المادة السابعة فى صدارة باب المقومات الأساسية".
وأوضح، أن البعض يتعجب أن دور هيئة كبار العلماء، غير منصوص عليه فى الدستور، لكن من يتمعن فى ذلك، يجد أن من يعود إلى الأزهر، فإنه يعود إلى هيئة كبار العلماء.
وأضاف، أن المحكمة الدستورية العليا، قد ترجع إلى الأزهر فى مسائل الشريعة، فتفسير المحكمة الدستورية لمبادئ الشريعة دقيق، فعندما ارتضى ممثلو الأزهر أن المحكمة هى المفسر للشريعة، جاء بعد أن تيقن من أن التفسير قائم على أسس علمية, مؤكدًا على أن المادة الثانية مادة حاكمة على كل مواد الدستور، موضحًا أن ارتضاء ممثلى الأزهر بتفسير المحكمة، كان أيضا بعد أن ضمنا ذلك فى الديباجة.
المفتى: الأزهر ارتضى حكم الدستورية لتفسير الشريعة لأنها دقيقة
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 02:16 م
الدكتور شوقى عبد الكريم علام مفتى الجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة